"الدفاع الروسية": الجيش الأوكراني يفقد أكثر من 400 جندي يوميًا في منطقة مجموعة القتال الجنوبية الروسية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الجيش الأوكراني يفقد أكثر من 400 جندي يوميًا في منطقة عمليات المجموعة القتالية الجنوبية الروسية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأوضحت الوزارة في بيانها اليومي عن تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أن قوات مجموعة القتال الجنوبية الروسية نجحت في تحسين مواقعها على طول خط المواجهة، بعد معارك في بلدات إقليم دونيتسك، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 400 جندي أوكراني، بالإضافة إلى تدمير مركبة مشاة قتالية أوكرانية، و4 مركبات آلية عسكرية، و4 مدافع هاوتزر، ومستودعين للذخيرة الميدانية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي منطقة عمليات مجموعة القتال الشمالية الروسية، ذكر البيان أن القوات الروسية واصلت تقدمها في أعماق الخط الدفاعي للجيش الأوكراني، كما تصدت لستة هجمات أوكرانية مضادة للعدو خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 135 جنديًا أوكرانيصا في يوم واحد.
وفي اتجاه مجموعة القتال المركزية الروسية، صدت القوات الرسوية 5 هجمات مضادة للجيش الأوكراني خلال اليوم الماضي، دافعة بقواتها إلى مراكز أكثر استراتيجية في إقليم دونيتسك، حيث بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 340 جنديًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وسيارتين عسكريتين، و7 مدافع مختلفة الطرازات.
وفي اتجاه مجموعة دنيبر الروسية، أشار البيان إلى أن القوات الروسية نجحت في هزيمة لواءين تابعين للجيش الأوكراني، في منطقة دنيبروبتروفسك خلال اليوم الماضي، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني ما يصل إلى 50 جندي.
وفي اتجاه مجموعة القتال الغربية الروسية، أوضح البيان أن القوات الروسية نجحت في تحسين مواقعها الاستراتيجية، وتصدت لثلاث هجمات مضادة أوكرانية خلال اليوم، ما أسفر عن مقتل وإصابة ما يصل إلى 495 جنديًا أوكرانيًا.
وبشكل عام، ذكر البيان أن استهدف الطيران العملياتي التكتيكي الروسي والطائرات بدون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية استهدفت وهزمت قوات ومعدات الجيش الأوكراني في 104 مناطق خلال اليوم الماضي.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أيضا بأن قوات أسطول البحر الأسود الروسية دمرت 5 زوارق أوكرانية مُسيرة في يوم واحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الجيش الأوكراني الجیش الأوکرانی مجموعة القتال خلال الیوم فی منطقة
إقرأ أيضاً:
وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار
ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.
كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.
هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.
وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.
في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.
وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.
وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».
في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش