استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأمريكي جو بايدن السبت، بعد إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي، وسيناقش الرئيسان سبل التعاون في قضايا الأمن العالمي واقتراح حلول مرضية لإنهاء التوترات التجارية بين البلدين.

اعلان

وحضر بايدن وماكرون احتفالات الذكرى الثمانين ليوم النصر (إنزال الحلفاء الذي مهّد للانتصار على ألمانيا النازية عام 1944) في منطقة النورماندي الخميس.

كما اجتمعا الجمعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الجمعة، إن الطرفين يريدان التقرب من بعضهما أكثر من أي وقت مضى. فقد شهدت العلاقة بين البلدين سلسلة من الخلافات خلال الأعوام الماضية خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع الصين وتفضيل الصناعات الأمريكية.  

 

وانتقد ماكرون في أكثر من مناسبة ممارسات التجارة الأمريكية بما في ذلك قانون خفض التضخم، والذي يفضل صناعات التكنولوجيا الأمريكية في قضايا المناخ والمركبات الكهربائية.

واتهم ماكرون واشنطن بعدم "احترام قواعد التجارة العالمية مثل الصين" من خلال تعزيز الحماية والإعانات بينما تظل الصناعة الأوروبية مفتوحة.

ويقول غاري هوفباور، باحث غير مقيم في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إن التجارة مع الصين تشكل نقطة خلاف بين الولايات المتحدة وأوروبا خاصة فرنسا حيث تحرص الولايات المتحدة على تقييد التجارة، وخاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا.

ويضيف هوفباور: "تريد أوروبا الحفاظ على مستوى أكبر بكثير من التجارة مع الصين مقارنة بما تريده الولايات المتحدة".

ويحاول بايدن حاليا فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية والبطاريات الصينية، الأمر الذي قد يؤثر على السيارات الأوروبية التي تضم قطع صينية.

ويوضح ماكس بيرجمان، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية ومدير أبحاث أوروبا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا قوية على الرغم من الخلافات العرضية.

 

تكنولوجيا المستقبل وآخر تطورات صناعة السيارات.. "IAA" يعرض مركبات مستدامة وذكية وصديقة للبيئة إعتقال مهندس صيني لدى غوغل بتهمة سرقة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ونقلها لبكينمحاكمة ثلاثة أمريكيين بتهمة نقل تكنولوجيا عسكرية إلى الصين وإيران

وأفاد بيرجمان: "هناك دائما توتر في العلاقات الفرنسية الأميركية لأن الفرنسيين يحاولون القيام بأشياء. إنهم جريئون، ويقدمون مقترحات، وهذا يؤدي إلى بعض الاحتكاك عندما نقاوم".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حلقة جديدة في سلسلة زلات بايدن .. الرئيس الأمريكي يقول إن إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا فرنسا ستزود أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز ميراج “اختر فرنسا”.. مايكروسوفت تتعهد باستثمار 4 مليارات يورو لتطوير مراكز بيانات في فرنسا الصين فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا تجارة دولية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. "مجزرة جديدة في غزة".. بمساعدة أمريكية إسرائيل تحرر 4 محتجزين وتقتل 150 فلسطينيا في هجوم النصيرات يعرض الآن Next بعد هجوم جوي وبري وبحري مروع.. الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أربعة رهائن من قبضة حماس في غزة يعرض الآن Next انتخابات البرلمان الأوروبي تدخل يومها الثالث.. صناديق الاقتراع تفتح في إيطاليا وسلوفاكيا ومالطا يعرض الآن Next فيديو: الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاء يعرض الآن Next بعد تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.. غانتس يعلن إرجاء مؤتمره الصحفي الذي كان مقرراً مساء اليوم اعلانالاكثر قراءة شاهد: مستوطنون إسرائيليون يشعلون النار في قرية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النمسا والوضع لا يزال معقدا وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحرب أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا تعاون اقتصادي ضحايا الصين Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس الصين فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا تجارة دولية غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا تعاون اقتصادي ضحايا الصين السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية

واشنطن"أ.ف.ب": تثير السلطة غير المسبوقة الممنوحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحليفه الأغنى في العالم إيلون ماسك القلق بشكل متزايد إذ بدأ الأخير يدخل تغييرات كبيرة على الحكومة الأمريكية.

وسيطر الملياردير المولود في جنوب إفريقيا على نظام مدفوعات وزارة الخزانة الأميركية الذي يدير تريليونات الدولارات. وأعلن بمفرده تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) الإنسانية فيما ساهم في إزاحة كبار المسؤولين.

وبالنسبة إلى شخص يهاجم عادة الموظفين الرسميين غير المنتخبين، لا يخضع الرئيس التنفيذي غير المنتخب لشركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" لأي إجراءات محاسبة تذكر في وقت يقود حملة ترامب لخفض عدد الموظفين في الحكومة الأمريكية.

وسعى ترامب للتقليل من أهمية المسألة الاثنين لدى سؤاله عنها في المكتب البيضوي، مشيرا إلى أن "إيلون لا يمكنه القيام بشيء، ولن يقوم بشيء، من دون موافقتنا".

وأكد "سنعطيه الموافقة عندما يكون ذلك مناسبا وعندما لا يكون كذلك، فلن نفعل. لكنه يبلغنا" بكل الأمور. وتابع "إنه أمر يشعر بحماسة كبيرة حياله وأنا معجب" بما يقوم به.

وبدت سلطات ماسك غير محدودة تقريبا، ما دفع الديموقراطيين إلى اتهامه بالاستيلاء على السلطة بشكل غير دستوري.

وما زال ماسك حتى اللحظة غير مسجل لا كموظف فدرالي ولا كمسؤول حكومي، رغم أن الإعلام الأميركي ذكر الاثنين أنه بات الآن مسجّلا كـ"موظف حكومي خاص".

يشير معارضوه إلى أن ماسك كان أكبر متبرع لحملة ترامب الانتخابية الناجحة، إذ قدّم له مبلغا وصل إلى ربع مليار دولار.

كما أن شركاته ترتبط بعقود ضخمة مع الحكومة الأمريكية.

وسيطر فريق الإدارة المكوّن من شباب تم اختيارهم من شركاته الخاصة على نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة الأميركية واحتلوا مناصب حكومية بارزة.

وساهم هؤلاء في التحرك الرامي إلى دفع الموظفين الفدراليين لأخذ مدفوعات نهاية الخدمة والمغادرة عبر رسائل وصلت بالبريد الإلكتروني تشبه إلى حد كبير تلك التي أُرسلت إلى موظفي تويتر عندما استحوذ ماسك على الشبكة الاجتماعية وغير اسمها إلى "إكس".

أعلن ماسك شخصيا أنه سيتم "إغلاق" وكالة "يو إس إيد" الضخمة أثناء دردشة حية على "إكس" واصفا إياها بـ"المنظمة الإجرامية".

وأثار تحرّك ماسك ومساعديه من دون أي قيود الدهشة على نطاق واسع.

وأفادت تقارير عن مواجهة لافتة بعد ذلك عندما طلب مساعدو ماسك الوصول إلى غرفة محصّنة في "يو إس إيد" حيث توجد معلومات "سريّة".

ووقعت حادثة مشابهة عندما أُعطي مسؤول في وزارة الخزانة إجازة إدارية، بحسب تقارير، بعدما رفض السماح لمساعدي ماسك بالوصول إلى هذا النوع من المعلومات.

وتنحى رئيس إدارة الطيران الفدرالي يوم تنصيب ترامب عندما انتقد ماسك إشراف الوكالة على عمليات إطلاق الصواريخ. وبعد أيام، اضطُر ترامب للمسارعة لتعيين بديل له عقب حادث تحطم الطائرة الدموي في واشنطن.

وفاقم قيام ماسك بما يشبه التحية النازية يوم تنصيب ترامب الجدل.

من جهته، شدد ترامب امس على أنه "في حال اندلاع نزاع، فلن نسمح له بالاقتراب منه"، في تصريحات لم تنجح في تهدئة المعارضين.

وبدأ الديموقراطيون الذين التزموا الصمت إلى حد واسع خلال أول أسبوعين لترامب في السلطة، التحرّك ضد خطوات ماسك.

وقالت السناتورة إليزابيث وارن "لم ينتخب أي أحد ماسك".

ويجري الديموقراطيون في "لجنة الطرق والوسائل" التابعة لمجلس النواب اتصالا طارئا مكرس في جزء منه لهذه المسألة.

وانتقد هؤلاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على اعتبارها محاولة غير دستورية لممارسة سلطات رئاسية على أموال أقرها الكونغرس.

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر امس إن "الأمر أشبه بإدخال نمر إلى حديقة للحيوانات الأليفة وتمني الأفضل".

وفي تصريحات أدلى بها أثناء تظاهرة لموظفي "يو إس إيد"، قال السناتور كريس فان هولن إن "محاولة إيلون ماسك هذه للسيطرة... لن تصمد".

في الأثناء، تجري مراقبة الوضع عن كثب في واشنطن بانتظار النهاية المحتملة لشهر العسل في البيت الأبيض بين شخصيتين استعراضيتين ومغرورتين مثل ماسك وترامب.

وتفيد تقارير بأن ماسك لا يؤدي عمله في المبنى نفسه بعدما منع من الحصول على مكتب في الجناح الغربي لموظفيه ووضع بدلا من ذلك في "مبنى أيزنهاور"، وهو قسم منفصل ضمن مجمع البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
  • استئناف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم .. ماذا يحدث بين الصين وأمريكا؟
  • الصين تأمل في اتفاق يجنبها حربا تجارية مع الولايات المتحدة
  • التوترات التجارية الأميركية الصينية ترفع أسعار الذهب إلى رقم قياسي
  • بعدما شملت الصين وبلدان الجوار.. من المتضرر من حروب ترامب التجارية؟
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية
  • روبيو: الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين
  • تقارير: الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة تنتقل إلى المغرب
  • تفاصيل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين