هل تنجح زيارة بايدن لفرنسا بتجاوز التوترات التجارية بين واشنطن وباريس؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأمريكي جو بايدن السبت، بعد إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي، وسيناقش الرئيسان سبل التعاون في قضايا الأمن العالمي واقتراح حلول مرضية لإنهاء التوترات التجارية بين البلدين.
وحضر بايدن وماكرون احتفالات الذكرى الثمانين ليوم النصر (إنزال الحلفاء الذي مهّد للانتصار على ألمانيا النازية عام 1944) في منطقة النورماندي الخميس.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الجمعة، إن الطرفين يريدان التقرب من بعضهما أكثر من أي وقت مضى. فقد شهدت العلاقة بين البلدين سلسلة من الخلافات خلال الأعوام الماضية خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع الصين وتفضيل الصناعات الأمريكية.
وانتقد ماكرون في أكثر من مناسبة ممارسات التجارة الأمريكية بما في ذلك قانون خفض التضخم، والذي يفضل صناعات التكنولوجيا الأمريكية في قضايا المناخ والمركبات الكهربائية.
واتهم ماكرون واشنطن بعدم "احترام قواعد التجارة العالمية مثل الصين" من خلال تعزيز الحماية والإعانات بينما تظل الصناعة الأوروبية مفتوحة.
ويقول غاري هوفباور، باحث غير مقيم في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إن التجارة مع الصين تشكل نقطة خلاف بين الولايات المتحدة وأوروبا خاصة فرنسا حيث تحرص الولايات المتحدة على تقييد التجارة، وخاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا.
ويضيف هوفباور: "تريد أوروبا الحفاظ على مستوى أكبر بكثير من التجارة مع الصين مقارنة بما تريده الولايات المتحدة".
ويحاول بايدن حاليا فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية والبطاريات الصينية، الأمر الذي قد يؤثر على السيارات الأوروبية التي تضم قطع صينية.
ويوضح ماكس بيرجمان، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية ومدير أبحاث أوروبا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا قوية على الرغم من الخلافات العرضية.
تكنولوجيا المستقبل وآخر تطورات صناعة السيارات.. "IAA" يعرض مركبات مستدامة وذكية وصديقة للبيئة إعتقال مهندس صيني لدى غوغل بتهمة سرقة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ونقلها لبكينمحاكمة ثلاثة أمريكيين بتهمة نقل تكنولوجيا عسكرية إلى الصين وإيران
وأفاد بيرجمان: "هناك دائما توتر في العلاقات الفرنسية الأميركية لأن الفرنسيين يحاولون القيام بأشياء. إنهم جريئون، ويقدمون مقترحات، وهذا يؤدي إلى بعض الاحتكاك عندما نقاوم".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حلقة جديدة في سلسلة زلات بايدن .. الرئيس الأمريكي يقول إن إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا فرنسا ستزود أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز ميراج “اختر فرنسا”.. مايكروسوفت تتعهد باستثمار 4 مليارات يورو لتطوير مراكز بيانات في فرنسا الصين فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا تجارة دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس الصين فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا تجارة دولية غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا تعاون اقتصادي ضحايا الصين السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روبيو يعلن أن سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن سفير جمهورية جنوب إفريقيا في واشنطن إبراهيم رسول شخص غير مرغوب فيه، معتبرا أن الأخير “سياسي مُحرِّض على العنصرية، يكره أمريكا ورئيسها”.
وكتب روبيو في حسابه على منصة “إكس”: “سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة لم يعد مرحبا به في بلدنا العظيم”.
وأضاف: “إبراهيم رسول سياسيٌّ مُحرِّضٌ على العنصرية، يكره الولايات المتحدة ورئيسها”.
واختتم روبيو منشوره قائلا: “ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك يُعتبر شخصا غير مرغوب فيه”.
وأرفق وزير الخارجية الأمريكي منشوره على منصة “إكس” برابط إلى موقع Breitbart الإخباري، الذي نقل تصريحات السفير الجنوب إفريقي إبراهيم رسول ضد الرئيس الأمريكي بأن التفوق الأبيض هو الذي يدفع ترامب إلى “عدم احترام” “النظام الحالي المهيمن” في العالم، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين.
وكان رسول الذي عين للمرة الأولى في منصب سفير جنوب إفريقيا في الولايات المتحدة في الفترة من 2010 إلى 2015 وتم إعادة تعيينه بنفس المنصب في نوفمبر 2024، قد انتقد الرئيس الأمريكي، خلال خطاب له في معهد مابونجوبوي للتفكير الاستراتيجي في جوهانسبرغ قائلا: إن تبني ترامب لفكرة “تفوق العرق الأبيض”، هو الذي يدفعه إلى “عدم احترام” النظام الحالي المهيمن في العالم، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين.
ومع وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض، نشأت توترات في العلاقات بين الولايات المتحدة و جنوب إفريقيا. وفي 7 فبراير، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما بوقف المساعدات المقدمة إلى جنوب إفريقيا. كما أعلن عن خطط لتعزيز إعادة توطين اللاجئين الإفريقيين الذين يفرون من جنوب إفريقيا بسبب “التمييز القائم على العرق الذي ترعاه الحكومة، بما في ذلك مصادرة الملكية التمييزية العنصرية”.
وجاء قرار ترامب ردا على قانون أقرته جنوب إفريقيا يسمح بمصادرة الأراضي من أجل المصلحة العامة.
كما انتقد الرئيس الأمريكي جنوب إفريقيا بسبب تقديمها دعوى أمام محكمة العدل الدولية في ديسمبر 2023 تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
من جهته، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إنه سيرسل وفودا إلى عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، لعرض مواقف جنوب أفريقيا بشأن حل القضايا المطروحة. كما أكد أنه لن يتمكن أحد من ترهيب جمهورية جنوب أفريقيا.
المصدر: RT+ Breitbart
Previous ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطلاق النار ويوم الاثنين سيتضح المزيد Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results