الجيش الأمريكي يدرس نشر جنود مسلحين في السفن التجارية بمضيق هرمز لمواجهة البحرية الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
يبحث الجيش الأمريكي إمكانية نشر جنود مسلحين على متن السفن التجارية المبحرة عبر مضيق هرمز، بهدف منع إيران من "الاستيلاء على السفن المدنية أو التحرش بها"، مثلما نقلت "أسوشيتد برس".
وأفاد 4 مسؤولين أمريكيين لوكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الخميس، لم يكشف عن هوياتهم، بأن "هذه الخطوة من قبل الجيش الأمريكية، ستكون عملا غير مسبوق"، دون توضيح مزيد من التفاصيل، موضحين أن واشنطن لم تتخذ هذه الخطوة حتى خلال ما يسمى بـ"حرب الناقلات"، التي بلغت ذروتها عندما خاضت البحرية الأمريكية والإيرانية معركة بحرية استمرت يوما واحدا في عام 1988، حيث كانت تعتبر المواجهة الأكبر للقوات البحرية منذ الحرب العالمية الثانية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتوجه فيه الآلاف من مشاة البحرية والبحارة على متن كل من السفينة الهجومية البرمائية "باتان"، وسفينة الإنزال "كارتر هول" إلى الخليج.
وأكد المسؤولون عدم اتخاذ قرار نهائي بشأن الخطة، موضحين أن المناقشات مستمرة بين المسؤولين العسكريين الأمريكيين، وحلفاء واشنطن من الدول العربية في منطقة الخليج.
وقال المسؤولون أيضا إن مشاة البحرية والبحارة من القوات البحرية الأمريكية، لن يوفروا الأمن إلا بناء على طلب السفن المعنية. ومن جانبها، لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حتى اللحظة، على طلب وكالة "أسوشيتد برس" بالتعليق على الخطة الأمريكية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني طهران مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
الجديد برس|
سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.
وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر. يأتي هذا بعد أقل من شهر من إعلانها نيتها استبدال “دايموند”، التي توصف بأنها “جوهرة البحرية البريطانية”، قبل أن تتراجع عن ذلك. رغم تحريكها لقطعة بحرية أخرى باتجاه جبل طارق، تبين لاحقاً عدم جاهزيتها لمواجهة الهجمات اليمنية.
وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.
بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.
من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.