القدس المحتلة- قبيل أسبوع من حلول عيد الأضحى، الأحد القادم، أجبرت سلطات الاحتلال مواطنا مقدسيا على هدم بنايته السكنية، والمكونة من 6 شقق يسكنها أبناء عمومة تعداد أفراد عائلاتهم يتجاوز 50 فردا.

وشرع عطا علي السواحرة، في بناء عمارته السكنية في حي جبل المكبر بالقدس عام 2002، وفي عام 2007 صدر بحقها قرار هدم بحجة البناء بدون ترخيص، وهو إجراء من شبه المستحيل حصول فلسطينيي القدس عليه.

يقول السواحرة إنه أمضى السنوات الماضية كلها في أروقة المحاكم الإسرائيلية وبلدية القدس في محاولة لتفادي قرار الهدم وتكلّف لأجل ذلك نحو 750 شيكلا (نحو 203 آلاف دولار) دفعها تحت عنوان "مخالفات" ومثلها خلال محاولات الحصول على ترخيص من بلدية الاحتلال.

ويضيف -في حديثه للجزيرة نت- أن كل محاولاته باءت بالفشل، حتى صدر مؤخرا قرار نهائي بالهدم، فاختار أن ينفذ القرار بنفسه تجنبا لتكاليف كبيرة سيجبر على دفعها إذا نفذ الاحتلال الهدم من جهة، ولمنع إلحاق الضرر بمنازل الجيران إذا نفذت آليات الاحتلال القرار.

وأشار السواحرة إلى أن 50 شخصا كانوا يسكنون في 6 شقق قبل شروعه في تنفيذ الهدم.

أما نجله يوسف فقال إن جميع عائلات أعمامه باتت في العراء بسبب الاحتلال "سنضع خيمة نستقبل فيها العيد في مثل هذا اليوم الأسبوع القادم". مع ذلك، يضيف يوسف، أن المنزل ليس أغلى عنده من غزة وشهداء وشباب غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال القدس بزعم محاولة طعن جندي

استشهد فلسطيني -اليوم الاثنين- على يد الشرطة الإسرائيلية بعد زعمهم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز عسكري ببلدة حزما شمال مدينة القدس المحتلة، حسبما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

ولم تشر الإذاعة إلى حالة الفلسطيني أو هويته، ولم تتوفر على الفور رواية شهود عيان فلسطينيين عن الحادث، كما ذكرت الإذاعة أنه لم يصب أي إسرائيلي، مشيرة إلى أن قوات الأمن أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن المزعومة.

ويأتي هذا التطور في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتنفذ اعتداءات بحق الفلسطينيين ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

#شاهد
مشاهد للشاب الذي أطلقت قوات الاحتلال النار عليه في محيط حاجز حزما شمال شرق القدس pic.twitter.com/uPNujrLUv9

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 23, 2024

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال وغلاف غزة بصواريخ صنع في فلسطين
  • جيش الاحتلال يجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة سيرا على الأقدام
  • الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال غزة
  • صحة غزة: الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفيات
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس المحتلة
  • قوات العدو الصهيوني تهدم منشآت زراعية شمال مدينة جنين
  • الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال القدس بزعم محاولة طعن جندي
  • الاحتلال يعتقل 4 أطفال ويهدم منزلين في القدس