المؤبد للمتهم بقتل شقيقته لشكه في سلوكها بالفيوم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج ومحمد عبد التواب العناني، وعمرو أبو الأسرار، وكيل نيابه طارق عياط وأسامه طارق وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتير تنفيذ صالح كيلاني، في جلستها المنعقدة اليوم السبت، المتهم "صادق ط ص" بالسجن المؤبد؛ لاتهامه بقتل شقيقته لشكه في سلوكها وذلك بقرية سيلا بمحافظة الفيوم.
تعود تفاصيل الواقعه عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز الفيوم، يفيد بوصول فتاة تدعى ر. ط ومقيمة بقرية سيلا بدائرة المركز إلى مستشفي التأمين الصحي بالفيوم، جثة هامدة مخنوقة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لفتاة تبلغ من العُمر 30 عاما، وتبين أن شقيقها من ارتكب الواقعة لشكه في سلوكها.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لسوء سلوكها، وأقر بتعديه عليها بالخنق وشنقها، وأضاف بأنها قاومته حال تعديه عليها فأُصيب بسحجات متفرقة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، وصرحت بتسليم جثمان الفتاة لأسرتها فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن الأهالي لدفنها في مقابر أسرتها بالقرية، وقررت النيابة إحالة الواقعة إلى محكمة جنايات الفيوم التي أصدرت حكمها السابق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة جنايات الفيوم الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا للمتهم بقتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه في الأزبكية
قضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، اليوم الخميس، برفض الاستئناف المقدم من المتهم بقتل طليقته، على حكم إعدامه، لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية، وأيدت الحكم الصادر ضده.
وأوضحت حيثيات الحكم، أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج من أخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج، عن طريق أحد أصدقاؤه، وتزوجها عرفيا ثم رسميا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الانفاق على المجني عليها وابنته.
دفعت ظروف المتهم المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالانفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالانفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
وهدد المتهم، المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما آثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجيب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الانفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية والتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.
وبتاريخ 3 يونيو 2023 قام بشراء سلاح أبيض «سكين» ذو مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني كلوت بك يوم 14 يونيو 2023، والذي يعلم ويتيقن مسبقا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات، وتوجه يوم 14 يونيو 2023 الساعة 6 مساء من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تمام العلم أن المجني عليها اعتادت أن تسلكه، وظل جالسا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح وبعد حوالي 4 ساعات من جلوسه وتحديدا في العاشرة والنصف مساء كانت الفرصة التي رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به وتركت المسكن وأخذت كافة المنقولات والآثاث منه حتى أخرج سلاحه وانهال عليها طعنا في كافة أنحاء جسدها والغل فسقطت أرضا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.
اقرأ أيضاًدجل وشعوذة على «السوشيال ميديا».. سقوط المتهم بالنصب والاحتيال في القاهرة
«جمعوهم من تجارة المخدرات».. القبض على المتهمين بغسل 50 مليون جنيه