استياء عام في الجبل الأخضر.. 20 يوما على اختفاء إبراهيم الدرسي، واعتقالات تعسفية لمواطنين بالبيضاء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
جدد شباب وأعيان قبيلة الدرسة مطالبتهم بضرورة الكشف عن مصير النائب المُغيّب إبراهيم الدرسي.
وأشارت القبيلة في اجتماع عُقد أمس في منطقة الساحل بالجبل الأخضر إلى إمكانية التصعيد في حال استمر المصير الغامض للدرسي.
وخلال الاجتماع، طالب الحاضرون “القيادة العامة” بكشف مصير الدرسي، في ظل اختفائه لأكثر من 21 يوما.
واختفى النائب إبراهيم الدرسي في ظروف غامضة بعد حضوره الحفل العسكري الذي أقامته قيادة حفتر بمناسبة الذكرى العاشرة لما يعرف بعملية الكرامة.
البراعصة على غرار الدرسةوفي سياق متصل، أعرب عدد من أعيان البراعصة عن استيائهم من عمليات الخطف والاعتقال التعسفي، وذلك في تجدد عمليات اعتقال نحو 10 مواطنين بالبيضاء.
وطالب الحاضرون في اجتماع قبلي أمس، بضرورة أن تتم عمليات القبض وفق إجزاءات رسمية في شرق البلاد، مستغربين تكرار عمليات الإخفاء في ظل نفي السلطات الرسمية علمها بذلك.
ويأتي اجتماع أعيان البراعصة على خلفية اختطاف موظف مصرفي يدعى “سلامة بورجب” يوم 6 يونيو الجاري أثناء خروجه إلى عمله في ضواحي مدينة البيضاء، وذلك عقب عمليات اعتقال طالت عددا من المواطنين بالمدينة، عقب احتجاجات شعبية على خلفية مباراة كرة قدم لنادي الأخضر.
كما شهدت المدينة، يوم 5 يونيو الجاري، إعلان وفاة مواطن يدعى “أشرف المسماري” في سجون الأمن الداخلي ببنغازي، بعد أقل من أسبوع على اعتقاله.
المصدر: ليبيا الأحرار
الدرسيبرلمان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدرسي برلمان
إقرأ أيضاً:
كتمة الجبل
مفردات جمة نتاج ثورة فولكر منها الشوارعي ومنها المقبول. ومن ضمن المقبولات مفردة (الكتمة)، وتعني الإحاطة بالشيء، وقُرب نهايته. وبناءً على المقدمة ننقل ما جاء بصحيفة التيار: (أفادت مصادر محلية للتيار بأن مُسيرة قد قامت بتدمير عدد سبع لاندكروزرات تتبع للتمرد في محيط سوق طيبة جنوب الخرطوم وبالقرب من معسكر طيبة. وأضاف ذات المصدر بأن الطريق خالٍ من أي إرتكازات حتى جبل أولياء). وكذلك ما نقلته مواقع إخبارية للقوني دقسو الذي أمر قواته الخاصة بالانسحاب من وسط الخرطوم والتوجه للدفاع عن دارفور. لأن الرجل في سباق مع الزمن لإنزال حكومته (الأون لاين) على أرض الواقع بدارفور، ولا يهدأ للرجل بال حتى تعزف الفرقة الموسيقية السلام الوطني لتلك الحكومة (ألمى حار ما لعب قعونج). وفي نفس السياق تنسِب مواقع تصريحًا للباش طبيق (قواتنا بالجبل محاصرة من قِبل قوات البرهان الإرهابية، ونناشد قواتنا بالثبات، ونبشرهم بالشهادة). ونؤكد من مصادر (شاهد عيان) بأن جبل أولياء من الناحية الشرقية منذ الأمس (نار وشرار). وسبق وأن أشرنا بعد تحرير الجزيرة، ودخول المتحركات منها ومن غيرها لتحرير العاصمة في مقالات سابقة بأن شرك (أم زريدو) البرهاني لا محالة واقع، وعليه فإن دخول الجبل (لضل) الوطن يعني الإعلان عن تحرير العاصمة من التمرد، وخلاصة الأمر نهدي للقوني وطبيق اللذينِ يصرخان بهذه الطريقة الهستيرية خوفًا على قواتهم من ضربات البرهان الموجعة في الخرطوم، أغنية وردي (براي سويتا في نفسي).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٢/١٢