ترتبط كلمة الحج برحلة المسلمين السنوية إلى مكة في شهر ذي الحجة، لكن الكثير من العقائد الدينية تتضمن طقوسا تشبه الحج بل إن للمسلمين تجمعين كبيرين آخرين غير الحج.. الأول في العراق والثاني في بنغلاديش، فما هي تلك التجمعات في الديانات والعقائد المختلفة؟

الإسلام
يجتمع ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم كل عام في مكة في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج في شهر ذي الحجة في التقويم الهجري.

وإذا كان حج مكة يشترك فيه المسلمون جميعا سنة وشيعة فإن زيارة الأربعين مهمة للغاية للشيعة حيث يتدفقون بالملايين إلى ضريح الحسين في مدينة كربلاء العراقية سنويا. كما أنه وفي ديسمبر/كانون أول من كل عام ومنذ عام 1966 يجتمع ملايين المسلمين سنويا في بسوا في منطقة تونجي على ضفاف نهر توراج خارج العاصمة البنغلاديشية دكا، حيث يتم منع أي نقاش في السياسة وتركز الكثير من الخطب خلال هذا الاجتماع على السلام العالمي.

الهندوسية
"كومبه ميلا" هو مهرجان فى الهندوسية يتوجه خلاله الحجاج الهندوس في الفترة بين يناير/كانون ثاني وفبراير/شباط إلى مواقع مختلفة على طول نهر الغانج وخاصة مدينة الله آباد من أجل المشاركة في طقوس الاستحمام الخاصة التي تحدث كل 3 سنوات، ويعتبر "كومبه ميلا" أكبر تجمع ديني في العالم، ويشارك فيه ما يتراوح بين 60 و70 مليون شخص تقريبا.

اليهودية
في المعتقد اليهودى يكون الحج بزيارة بيت المقدس وبالتحديد حائط المبكى "البراق" أو الحائط الغربي، وهو حسب اعتقادهم المتبقي من هيكل سليمان، وزيارة "تابوت الرب" بالقدس أيضا. وهو فرض على الذكور دون الإناث والقصر والمرضى، وكل شخص عليه أن يقدم "صدقة" لم تحدد قيمتها.

المسيحية
رغم أنه لا توجد نصوص في الكتاب المقدس تحث على أي نوع من الزيارة إلى أمكنة مقدسة، يحج المسيحيون إلى عدة أماكن لها أثرها الديني والتاريخي لهم ككنيسة المهد في فلسطين، مسقط رأس المسيح، ونهر الأردن في الأردن حيث تم تعميده على يد يوحنا المعمدان، ويتم الحج إلى الأخير في 6 يناير/كانون ثاني كل عام في عيد الغطاس، والفاتيكان ولورديس في فرنسا التي تشتهر بتجلي العذراء للقديس برناديت عام 1858.

البوذية
الحج في البوذية ليس فريضة أو طقسا دينيا، وقد بدأ البوذيون طقوس السفر الجماعي والزيارة إلى الأماكن المقدسة بعد أعوام طويلة على موت بوذا. والمواقع المقدسة لديهم هي لومبيني مسقط رأس بوذا في نيبال، وبود غايا حيث جاءه الوحي تحت شجرة تين، وسارناث في الهند، حيث علم للمرة الأولى، وكوسينارا في الهند حيث مرقده.

الشنتوية
يتوجه الملايين من أتباع الشنتوية سنويا إلى ضريح آيسى الكبرى وهو من أقدس مواقع الديانة الشنتوية فى اليابان، وآيسى هى موطن يتجمع فيه أكثر من مائة ضريح مثل الضريح الداخلي نايكو وهو مخصص لإلهة الشمس إماتيراسو، والضريح الخارجى غيكو وهو مكرس لآلهة الحصاد.


البهائية
يحج البهائيون إلى المركز العالمى للبهائيين، والذى يقع فى مدينتي عكا وحيفا فى شمال إسرائيل، وتضم الأولى ضريح بهاء الله وفيما تضم الثانية ضريح محمد رضا الشيرازي الملقب بالباب.

ديانة السيخ
المعبد الذهبى هو أقدس معابد السيخ ويقع فى مدينة إمريتسار الهندية، ويسافر إليه آلاف من أتباع هذه الديانة كل عام.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسلام الحج اليهودية البوذية الشيعة الحسين کل عام

إقرأ أيضاً:

بنك مصر يدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعية مختلفة

وقع هشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر والمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات بروتوكول تعاون، لدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية، لتصبح عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يدعمها البنك 6 مدارس.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار دور بنك مصر الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وتدعيمًا لجهود الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، وتحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات المهنية لمواكبة المعايير العالمية وربطها بأولويات الدولة في الصناعة، بما يلبي احتياجات سوق العمل من المِهَن والتخصصات الجديدة، لينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار توسع الاتحاد في تطبيق تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كنموذج حديث للتعليم الفني تماشيا مع توجهات الدولة، وترسيخًا لمبدأ التكامل التشارُكيّ مع الجهات المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة مع تطوير تلك المدارس وجذب الشباب نحو دراسة التخصصات التكنولوجية الحديثة.

وصرح هشام عكاشة - الرئيس التنفيذي لبنك مصر أن "بنك مصر يؤمن بأهمية التعليم ودوره في النهوض بالمجتمعات، وبخاصة التعليم الفني باعتباره أحد الدعائم الهامة المؤثرة على الاقتصاد الوطني وقاطرة التنمية، كونه الركيزة الرئيسية لإعداد الكوادر الفنية المؤهلة وفقا للمعايير الدولية، بما يساهم في زيادة نِسَبِ التشغيل وخفض نسبة البطالة، ويأتي ذلك تماشيا مع توجه الدولة للتوسع في المدارس الفنية والحرفية لدعم قطاع الصناعة المصرية التي تمثل مصدرا رئيسيا للاقتصاد الوطني".

وأكد عكاشة أن بنك مصر لا يدخر جهدا لدعم الكوادر الشابة بما يتواكب مع التطورات الموجودة على الساحة باعتبارهم ركيزة التقدم ومحورها، ويرتكز البنك في إطار مسئوليته المجتمعية على دعم العديد من المحاور التي تنعكس على تنمية الانسان منها الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل وغيرها بما ينعكس على جودة حياة الأفراد".

من جانبه، قدم المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية الشكر والتقدير إلى بنك مصر العريق لدوره الكبير في دعم مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الاتحاد ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف إعداد الكوادر الفنية المؤهلة لمتطلبات سوق العمل المحلى والدولي، ووفق المناهج الفنية المتخصصة المعتمدة، مشيرًا إلى نهج الاتحاد تجاه التوسع في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية لما لها من نجاحات كبيرة على أرض الواقع.

هذا ويحرص البنك دائماً على تشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاصة من خلال تقديم نموذجٍ ناجح بالمجتمع يتم تعميمه فيما بعد على كافة المستويات والقطاعات، وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنمية ونهضة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • كيف تعمل الدماغ أثناء مشاهدة فيلم؟
  • ولاية ترامب الثانية.. توقعات بعلاقات مختلفة مع الحلفاء والمنافسين
  • شبه الفرايد تشيكن.. أسرار طريقة عمل القرنبيط المصرية
  • رئيس «العربي للدراسات»: فترة حكم ترامب المقبلة ستكون مختلفة عن الأولى
  • استشهاد 16 فلسطينيًا وإصابة آخرين في مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • مدرب ميلان: لعبنا بجودة عالية أمام الريال
  • مصرع شخصين وإصابة 8 آخرين إثر انقلاب ميكروباص بالبحيرة
  • بنك مصر يدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعية مختلفة
  • استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف صهيوني على قطاع غزة
  • ضبط وكر قمار والقبض على 7 متهمين بقضايا مختلفة في بغداد وميسان