قالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن التضخم تباطأ بشكل كبير ويتوقع أن يبلغ الهدف المحدد (2%) بحلول السنة المقبلة 2025، قائلة: «لا يزال أمامنا طريق طويل لإبعاد التضخم عن الاقتصاد، لن تكون رحلة سلسة تماماً»، بعد الإعلان عن بدء خفض معدلات الفائدة الرئيسية للمرة الأولى منذ عام 2019.

وأضافت، أنه يتوجب على معدلات الفائدة أن تبقى تقييدية طالما كان ذلك ضرورياً لضمان استقرار الأسعار على مدى مستدام، بعبارة أخرى، مشيرة إلى أنه «ما زال يتوجب علينا أن نضع قدمنا على المكابح لفترة، حتى وإن كنا لا نضغط بالقوة ذاتها كما في السابق».

كان المركزي الأوروبي، بدأ الخميس خفض معدلات الفائدة الرئيسية للمرة الأولى منذ سبتمبر 2019. وخُفضت نسبة الفائدة على الودائع إلى 3.75%، بعدما بلغت أعلى مستوى في سبتمبر 2023 مع 4%. ويتوقع أن يؤدي ذلك إلى توفير دعم طال انتظاره لاقتصاد منطقة اليورو، إلا أن المؤسسة النقدية القارية أكدت أنها ستبقى على المعدلات تقييدية طالما كان ذلك ضرورياً، مشددة على أنها لن تلتزم بشكل مسبق "نسقاً محدداً" بشأن الفوائد.

وتابعت لاغارد، «حققنا تقدماً كبيراً، لكن معركتنا ضد التضخم لم تنته بعد"، مضيفة "بصفتنا أوصياء على اليورو (العملة الأوروبية الموحدة)، نحن ملتزمون ضمان تضخم منخفض ومستقر لصالح كل الأوروبيين».

اقرأ أيضاًالاقتصاد العالمي في 10 كتب.. زيادة الضريبة على الدخول المرتفعة تحقق المساواة الاجتماعية

البنك المركزي الأوروبي يقترب من تخفيض الفائدة اليوم

وسيلة ضغط لإنهاء حرب غزة.. كولومبيا تحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاقتصاد التضخم البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة البنك المركزي نسبة الفائدة كريستين لاغارد العملة الأوروبية الموحدة خفض معدلات الفائدة

إقرأ أيضاً:

المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام

دمشق-سانا

تُعتبر المشروبات الرمضانية بأنواعها وعلى اختلاف قيمتها الغذائية جزءاً لا ‏يتجزأ من مائدة السوريين في شهر رمضان المبارك، إضافة لتميزها هذا العام ‏بالإقبال الكبير عليها نتيجة انخفاض أسعارها.‏
ومن سوق باب سريجة بدمشق بيّن بائع المشروبات الرمضانية أحمد العش ‏لمراسل سانا أن أسعار مشروبات السوس والجلاب والليمون والتمر هندي، ‏انخفضت هذا العام قرابة النصف عن العام الماضي حيث بلغ سعر كيلو ‏السوس 5 آلاف ليرة بينما كان 8 آلاف ليرة، أما باقي المشروبات فبلغت 8 ‏آلاف ليرة بينما كانت بين 10 آلاف و12 ألف ليرة.‏
وتنشط حركة بيع مشروبات رمضان في السوق عصراً مع قدوم الأهالي ‏لتسوق حاجياتها، وفق البائع لؤي النابلسي الذي يبيع التمر هندي والجلاب ‏والليمون، مضيفاً.. إن الأسعار هذا العام مقبولة لكل الناس وحركة البيع أكبر ‏من العام
الماضي.‏
ولم تقتصر المشروبات الرمضانية على كونها مجرد عادة لدى السوريين في ‏شهر رمضان، بل تُعدّ مصدراً للفوائد الصحية إذا تم تناولها باعتدالٍ وفقاً ‏لدكتورة التغذية رهف درويش التي تحدثت لمراسل سانا عن ‏الفوائد الصحية والغذائية للمشروبات الرمضانية على الصائم.‏
وبينت درويش أن مشروب (الجَلَّاب) يُصنع من البلح المُنقوع وماء الورد ‏والرمان، وهو غني بالسكريات الطبيعية، ما يمنح طاقة سريعة بعد الصوم، ‏ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهابات، ويوفر معادن مثل ‏البوتاسيوم والمغنيسيوم، محذرة من أنه قد يكون عالي السعرات الحرارية إذا ‏أُضيف إليه السكر.‏
ووفق درويش يُحضّر (قمر الدين) من المشمش المجفف المُنقوع والمُحلى، ‏ويُعد مصدراً ممتازاً لفيتامين (أ) الذي يقوي المناعة والبصر، كما أنه غني ‏بالألياف التي تحسّن الهضم، ويحتوي على الحديد والبوتاسيوم، مضيفة.. ‏يُفضل تحضيره دون إضافة السكر، لتجنب ارتفاع نسبة الجلوكوز.‏
أما (التمر هندي) فيتم تحضيره من لب ثمار التمر الهندي المنقوع، ويحتوي ‏على فيتامين (ج) الذي يعزز المناعة، كما أنه يساعد على تخفيف الإمساك ‏بفضل الألياف، إضافة لاحتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا، ولكن يحذر ‏من الإفراط من تناوله لأنه قد يسبب هبوطاً في الضغط لبعض الأشخاص.‏
وحسب درويش يحتوي (السوس) على مركبات مضادة للالتهابات، وهو ‏شراب يُستخرج من جذور نبات السوس، وقد يساعد في تخفيف قرحة المعدة، ‏لكنه غير مناسب لمرضى الضغط المرتفع أو الحوامل، بسبب تأثيره على ‏توازن الأملاح.‏
وعن أفضل توقيت لتناول المشروبات الرمضانية، أوضحت الدكتورة درويش ‏أن اختيار الوقت يعتمد على نوع المشروب وتركيبته الغذائية، بالإضافة إلى ‏الحالة الصحية للفرد، مشيرة إلى أنه عند (الإفطار) يفضل تناول الجَلَّاب ‏وقمر الدين والتمر الهندي بكميات صغيرة (كوب واحد) لتعويض السوائل ‏المفقودة بسرعة ومد الجسم بالطاقة مع تجنَّب شربها مثلجة.‏
وبين الإفطار والسحور (خلال الليل) يفضل تناول الكركدية والعرق سوس ‏باعتدال، والعصائر الطازجة المخففة بالماء، للحفاظ على ترطيب الجسم، ‏وتجنب العطش خلال النهار التالي مع توزّع الكمية على فترات (كوب كل ‏ساعة) لتحسين امتصاص السوائل.‏
أما خلال السحور (قبل آذان الفجر) فيمكن تناول قمر الدين غير المُحلى، ‏لاحتوائه على فيتامينات تمدّ بالطاقة دون رفع مستوى السكر بسرعة، ‏والمشروبات الغنية بالبوتاسيوم (مثل عصير الموز بالحليب)، لمنع تشنجات ‏العضلات من أجل تزويد الجسم بالسوائل والعناصر الغذائية التي تدوم طوال ‏النهار، لافتة إلى ضرورة تجنَّب المشروبات المدرة للبول مثل القهوة أو ‏الشاي والمشروبات عالية السكر، لأنها تزيد العطش لاحقاً.‏
وللاستهلاك الآمن لهذه المشروبات، نصحت الدكتورة درويش، بتقليل السكر ‏واستخدم بدائل مثل العسل أو استغِلال السكريات الطبيعية في الفواكه، ‏وتجنب الإفراط بتناولها واختيار الطازجة منها، وتجنب الجاهزة التي تحتوي ‏على مواد حافظة.‏

مقالات مشابهة

  • المركزي الأوروبي يتجه لإبطاء وتيرة التيسير النقدي مع رفع الإنفاق
  • مصر.. إدمان المخدرات يتنامى بشكل كبير والنساء تشكل نسبة 25%
  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • حروب ترامب التجارية تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة التضخم حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام
  • جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل
  • بنك المغرب يتجه نحو تثبيت سعر الفائدة وسط استقرار التضخم
  • جي بي مورجان يتوقع تخفيض الفائدة في اجتماع «المركزي المصري» أبريل المقبل
  • واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
  • مصادر لسوا : المجلس المركزي لفتح ينعقد بعد 20 أبريل المقبل