العدو الصهيوني يُجبر مقدسياً على هدم بنايته السكنية في القدس ويشرد 50 شخص
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أجبرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، مقدسيا على هدم بنايته السكنية، في بلدة جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن صاحب البناية عطا شقيرات، قوله: إن العدو أجبره صباح اليوم على هدم بنايته المكونة من ستة طوابق، وتتجاوز مساحتها 580 مترا مربعا، لتجنب دفع مبالغ مالية باهظة لبلدية العدو الصهيوني.
وأضاف: إن محاولات ترخيصها خلال السنوات الماضية لم تسعفه، بعد صدور قرار بهدمها من قبل بلدية الاحتلال في عام 2007.
وتابع: إن 50 شخصا كانوا يعيشون في هذه البناية، واضطررنا لهدمها، لتجنب الدمار والخراب اللذين ستحدثهما جرافات العدو في المنازل المجاورة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدك قاعدة حيفا البحرية وتجمعات للعدو الصهيوني في عمليات نوعية
يمانيون../
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأحد، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضمن سلسلة عمليات “خيبر”، استهدف خلالهما قاعدة حيفا البحرية ومواقع لقوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان.
استهداف قاعدة حيفا البحرية
أفاد حزب الله في بيان له أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 13:05، قاعدة حيفا البحرية الواقعة شمال مدينة حيفا المحتلة، على بُعد 35 كيلومترًا من الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأوضح البيان أن القاعدة تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات التابعة للبحرية الصهيونية، وتم قصفها بصلية من الصواريخ النوعية.
وأكد حزب الله أن العملية جاءت دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
استهداف تجمعات العدو في دير ميماس وكفركلا
وفي عملية أخرى، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات لقوات العدو الصهيوني عند مثلث دير ميماس – كفركلا، وعند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة دير ميماس.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن العملية الأولى نُفذت عند الساعة 18:30 بصليات صاروخية على تجمعات جنود العدو عند مثلث دير ميماس – كفركلا. فيما استهدفت العملية الثانية الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة دير ميماس في التوقيت ذاته.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي ضمن إطار دعمه المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته، وضمن استراتيجيته للدفاع عن لبنان في وجه الاعتداءات الصهيونية المستمرة.
تصاعد العمليات وتداعياتها
تشير هذه العمليات إلى تصاعد المواجهة على الجبهة الشمالية، مع استمرار دعم حزب الله للمقاومة الفلسطينية، في ظل تطورات ميدانية تشير إلى اشتداد الضغط العسكري والاقتصادي على الكيان الصهيوني.