بسبب انسحابها من اتفاق الحبوب.. بلينكن يتهم روسيا بـ"الابتزاز"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا أمام مجلس الأمن الدولي الخميس بـ"الابتزاز" بسبب انسحابها الأخير من مبادرة الحبوب الرئيسية.
وقال بلينكن، الذي ترأس اجتماعاً حول انعدام الأمن الغذائي أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، إنه "يجب عدم تحويل الجوع سلاحاً"، وفق فرانس برس.
. وتلمح للعودة لاتفاق الحبوب مادة اعلانية"اعتداء" على نظام الغذاء العالمي
كما ذكر روسيا قائلاً إن عمليتها العسكرية التي بدأتها في أوكرانيا العام الماضي أدت إلى "اعتداء" على نظام الغذاء العالمي، حسب تعبيره، مؤكداً أنه "يتوجب على كل عضو في هذا المجلس وكل عضو في الأمم المتحدة أن يخبر موسكو بأنه كفى. يكفي استخدام البحر الأسود للابتزاز".
كذلك أردف: "كفى التعامل مع الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم على أنهم وسيلة ضغط. كفى هذه الحرب غير المبررة وغير المنطقية".
وترأس بلينكن الاجتماع بعد تسلم الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الثلاثاء.
362 مليون دولارإلى ذلك صرح لمحطة "إيه بي سي نيوز" أن واشنطن ستصدر "بياناً مشتركاً لإدانة استخدام الغذاء كسلاح حرب" تم تبنيه على هامش الاجتماع ووقعته 91 دولة بالفعل.
كما أعلن عن تمويل جديد بقيمة 362 مليون دولار لبرامج مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في 12 دولة إفريقية وفي هايتي.
العقوبات الغربيةمن جانبه أكد نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن العقوبات الغربية تؤثر على صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
وقال بوليانسكي خلال المناقشة بمجلس الأمن: "إلى حين القضاء على العقبات غير المشروعة التي اختلقها الغرب بشكل مصطنع والتي تؤثر على قدرة الفاعلين الاقتصاديين الروس على توفير المنتجات الزراعية، فإنه لن يكون من الممكن استعادة الأداء الطبيعي لسلاسل التوريد ومعالجة قضايا الأمن الغذائي العالمي الأخرى".
رفضت تمديد الاتفاقوألحقت مسيّرات روسية الأربعاء أضراراً بمنشآت في ميناء أوكراني على نهر الدانوب حيث استهدفت موسكو منشآت حيوية لشحنات الحبوب من أوكرانيا بعد انهيار اتفاق البحر الأسود.
يذكر أن روسيا رفضت الشهر الماضي تمديد الاتفاق الذي سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود ما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب الذي أثر بشدة على الدول الفقيرة.
والاتفاق الذي وقع في يوليو 2022 بين أوكرانيا وروسيا برعاية تركيا والأمم المتحدة، هدفه التخفيف من خطر المجاعة في العالم من خلال ضمان وصول الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق رغم الحرب.
345 مليون شخصفيما أفاد مسؤولون أميركيون بأن حوالي 345 مليون شخص في 79 دولة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وتعد تداعيات التغير المناخي بين الأسباب الكثيرة للجوع في العالم، إلى جانب النزاعات المسلحة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركاالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أميركا الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
المنتجات المحلية تقلل البصمة الكربونية وتعزز الأمن الغذائي
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال حملة “بيئتنا أمانة”، التي أطلقتها الوزارة عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “أكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية، يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، وتدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق، عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما تُشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، وتساعد على تقليل من هدر الطعام؛ الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.