الثورة نت/
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية، الشيخ علي الأسدي، أنّ المقاومة الإسلامية العراقية “ستبقى سنداً وظهيراً للقضية الفلسطينية”.
وحذّر الأسدي في بيان له اليوم، من ارتكاب كيان العدو الصهيوني أي حماقة ضد شخصيات أو مواقع في العراق.. مُشدّداً على أنّه سيقابل أي حماقة تصدر عن كيان الاحتلال، “ردٌ قاس على الصهيوني والأمريكي”.

ويُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطيني المحتلة.
وكانت آخر العمليات التي أعلنت عنها المقاومة العراقية، استهداف ميناء للعدو في حيفا، بالطيران المُسيّر، الخميس، وذلك بالاشتراك مع القوات المسلحة اليمنية، ضمن عمليتين عسكريتين.
وشدّدت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ نشرته الخميس، على أنّها مستمرة في نهجها في مقاومة الاحتلال، نصرةً لفلسطين وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.. مؤكّدةً استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما  حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق غزة
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • صحة غزة: العدو الصهيوني لم يُدخل أي جهاز طبي منذ بدء العدوان
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني في قلقيلية