زنقة20ا علي التومي

أعلن «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، الجزائري المعارض، مقتل نجل عضو قيادي في الحزب على أيدي جماعة مسلحة على الحدود مع مالي، معتبرا الحادثة مرتبطة بالأزمة السياسية الداخلية في مالي، التي تشهد علاقتها بالسلطات الجزائرية تدهوراً منذ أشهر.

وقال «التجمع» في بيان، إن الابن الأصغر للقيادي عبد الله بوتاني تعرض للاغتيال في جنوب ولاية تمنراست (1800 كلم جنوب) على أيدي مسلحين ينشطون في شمال مالي، حسب البيان ذاته، من دون توضيح متى وقعت عملية الاغتيال، ولا أي تفاصيل أخرى عن ظروفها.

وأكدت مصادر في الحزب أن نجل القيادي كان ضحية “نزاع طويل الأمد” في شمال مالي، ودعا حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى “البحث عن حل سياسي سلمي للأزمة في شمال مالي”.

كما حث الحزب الدبلوماسية الجزائرية على “التركيز بشكل أكبر على التهديدات في المنطقة”.

وكانت الجزائر قد عبرت عن «أسفها» لقرار السلطة العسكرية الانتقالية في مالي، بقيادة العقيد عاصيمي غويتا، إلغاء «اتفاق السلام» الداخلي مطلع العام الحالي.

وشمل القرار وقف الوساطة الجزائرية في النزاع، التي دامت منذ 2015، تاريخ الإمضاء على الاتفاق بالجزائر، وقالت الخارجية الجزائرية ان قرار الحكومة المالية «ستكون له آثار سلبية على الأرض»، مشيرة إلى أنه يصب في مصلحة الجماعات المسلحة المنتشرة بالبلاد، التي غالباً ما تصعّد هجوماتها عندما يشتد النزاع بين المعارضة المتخندقة في الشمال الحدودي مع الجزائر، والجيش النظامي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حرمة الله : أخنوش شخصية إستثنائية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات

زنقة20| الداخلة

قدّم حرمة الله محمد الأمين، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ومنسق الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، عرضًا تفصيليًا عن إنجازات حكومة عزيز أخنوش مبرز دور حكومة الأحرار في تحقيق التنمية.

وفي كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقدة بالرباط، اشاد حرمة الله برؤية رئيس الحزب وشجاعته السياسية، معتبرًا أنه شخصية استثنائية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وقيادة الأوراش الكبرى التي تخدم مصلحة الوطن.

وأشار حرمة الله،إلى أن الحكومة الحالية نجحت في إحداث تغييرات جوهرية في مختلف القطاعات، مركّزة على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين باعتبارها أولوية رئيسية،كما أثنى على الجهود المبذولة لتحقيق إصلاح شامل يهدف إلى تلبية تطلعات المغاربة، رغم الصعوبات التي تعترض طريق التنفيذ.

وأكد القيادي التجمعي على وعي الشعب المغربي وقدرته على التمييز بين الخطاب الواقعي المبني على العمل والمشاريع الطموحة، وبين الخطابات الشعبوية التي تفتقر إلى الرؤية العملية، مبرز في الآن نفسه، أن الحزب يتمتع بالكفاءات اللازمة والإرادة القوية لتحقيق إقلاع اقتصادي وتنموي يليق بتطلعات المغاربة.

واختتم حرمة الله مداخلته بالتأكيد على التزام حزب التجمع الوطني للأحرار بمواصلة العمل الجاد لتنفيذ الأوراش التنموية الكبرى، داعيًا جميع مناضلي الحزب إلى تعزيز الثقة والتواصل مع المواطنين لشرح أهمية المشاريع الحكومية ودورها في بناء مستقبل أفضل للمغرب.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا ساءت العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى هذا الحد؟
  • فرنسا تلوّح بإلغاء تسهيلات للنخبة الجزائرية
  • الجزائر تكشف أسباب عدم استقبال مؤثر جزائري رحّلته فرنسا
  • في صور بثتها وزارة الدفاع الجزائرية : تعيين قائد جديد للحرس الجمهوري في الجزائر خلفا للفريق أول بن علي أكبر قادة الجيش وأعلاهم رتبة
  • انطلاق فعالية «رحّالة» بشمال الشرقية
  • سوريا..مقتل 7 من عناصرقسد في معارك بشمال وشرق سوريا
  • وصول المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الجزائر إلى بوركينافاسو
  • حرمة الله : أخنوش شخصية إستثنائية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات
  • "أزمة دوالمن".. بيان للخارجية الجزائرية بشأن ما حدث
  • أخنوش: 20 ألف منخرط جديد في حزب "التجمع الوطني للأحرار" منذ شتنبر الماضي