هل يُدير اللصوص أبناك تطوان…مدير وكالة بنكية أخر يختلس المليارات من ودائع زبناء BMCE ويختفي عن الأنظار
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
زنقة20ا انس أكتاو
كشفت مصادر متطابقة وخاصة لمنبر زنقة 20، أن مدير وكالة بنكية تابعة لبنك BMCE في تطوان، اختلس مبالغ مالية كبيرة قدرت بملياري سنتيم من حسابات المودعين وقام بالهرب خارج البلاد بالأموال المختلسة.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسبوعين فقط على إعتقال مدير بنك أخر يشغل نائب رئيس المغرب التطواني وعضو منتخب، مبالغ طائلة من ودائع الزبناء.
وفي ذات السياق، اتهم مغربي مقيم بالأراضي الهولندية، الوكالة التابعة لـ”بنك أفريقيا” الكائنة بحي الحمامة بقلب مدينة تطوان، مدير ومستخدمي الوكالة بـ”اختلاس” مليون درهم (100 مليون سنتيم) من حسابه البنكي بالوكالة.
ووضع المغربي المقيم بالخارج شكاية حصل منبرنا على نسخة منها، لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، توصل منبر زنقة 20 بنسخة منها، يتهم فيها المشتكى عليهم بخيانة الأمانة والسرقة، عبر اختلاس من حسابه بالوكالة متواصل لفترات متفرقة دون علمه.
وأشار المشتكي في الشكاية، التي أكدت مصادر موثوقة صحة معطياتها، إلى أن مدير ومستخدمي الوكالة قاموا بذلك، عندما كان خارج تراب المملكة، ما يعني ارتكاب جرائم خيانة الأمانة والنصب والاحتيال والتزوير المنصوص عليهم في القانون الجنائي، تضيف الشكاية.
وطالبت الشكاية إجراء النيابة العامة بحثا عاجلا في موضوعها، ومتابعة المشتكى عليهم وكل من تورط في القضية وحفظ حق المشتكي في متابعة مآل الملف.
من جانبها، ردت إدارة البنك في جواب للمشتكي، يتوفر زنقة 20 علم نسخة منه، أنها، “تلقت إشعارًا باستلام الشكوى التي يعترض فيها على العديد من العمليات المخصومة من حسابه”.
وكشف جواب الشركة البنكية، أن “الجهات المختصة بعد إجراءها بعثا في شكايته كشفت أن جميع العمليات المتنازع عليها قد تم تنفيذها على أساس مستندات تحمل تواقيع مطابقة لتلك المودعة في الفرع كما أكدها خبير خطي”.
وبناءً على ما سبق، يضيف رد البنك، أن شكوى المواطن المغربي المقيم بالخارج “غير مبررة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد حظر حسابه على “إكس”.. كانييه ويست في أزمة جديدة!
متابعة بتجــرد: يبدو أن أزمات مغنّي الراب كانييه ويست لن تنتهي خلال الفترة المقبلة، حيث قرر رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك إلغاء تنشيط حسابه على منصة “إكس” بعد سلسلة من التغريدات المثيرة للجدل التي دوّنها المغنّي، وشملت تصريحات معادية للسامية والعنصرية، بالإضافة إلى هجوم على مشاهير آخرين مثل النجمة تايلور سويفت.
ويأتي هذا القرار بعد أن تلقى مغنّي الراب انتقادات واسعة من الصحافة ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهير بسبب تصريحاته الجريىة والمثيرة للجدل.
وأعلن ويست قبل فترة عن مغادرته موقع “إكس”، مؤكداً أنه استخدم المنصة كوسيلة للتعبير عن أفكاره. كما روّج أخيراً لتصميم قميص يحمل صليباً معقوفاً، وأطلق خط ملابس بالتعاون مع شون “ديدي” كومبس، المحتجز حالياً في بروكلين بتهم تتعلق بالإتجار بالبشر والتآمر على الابتزاز.
إلى ذلك، نفت زوجته بيانكا سينسوري صحة التقارير التي زعمت أنها دعت لحماية زوجها بسبب تصريحاته التي تضمنت إشادة بأدولف هتلر وإعلان سيطرته على زوجته.
وجاءت هذه المزاعم بعد عرض منشور عبر حساب يُنسب الى بيانكا، تضمن صورة لها مع كانييه وصلاة تدعو له بالهداية. إلا أن ممثلها أكد أن الحساب مزيّف، مشدداً على أنه لا يعود إليها، وأنه جارٍ التواصل مع إدارة “إكس” لحظره أو إلغاء التحقق منه.
وتأتي هذه الأزمات بعد الانتقادات التي رافقت حياة كانييه ويست الزوجية، إذ سمح لبيانكا سينسوري بالتعرّي خلال حفل ومن ثم أجبرها على استعراض مفاتنها في الشارع أمام المصوّرين، في خطوة غير مفهومة عرّضته للكثير من الانتقادات والتعليقات الساخرة والممتعضة.
main 2025-02-11Bitajarod