أعلنت حركة طالبان يوم الجمعة، أنها منفتحة على التعاون مع الحكومة الألمانية بشأن إعادة المجرمين الأفغان إلى وطنهم.

اعلان

 تأتي هذه التصريحات بعد مقتل ضابط شرطة ألماني على يد مواطن أفغاني في مدينة مانهايم بجنوب غرب البلاد الأسبوع الماضي.

وتعهد المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس بترحيل "المجرمين المدانين بجرائم خطيرة إلى بلدانهم الأصلية"، بما في ذلك سوريا وأفغانستان.

وقال شولتس في خطاب ألقاه أمام البرلمان الألماني: "يجب ترحيل هؤلاء المجرمين حتى لو جاءوا من سوريا وأفغانستان.. لا مكان للمجرمين الخطرين والتهديدات الإرهابية هنا".

ومع ذلك، أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن شكوكها بشأن الخطة التي يدعمها المستشار الألماني شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فايزر.

وقالت وزارة خارجية طالبان، إن مثل هذا الترتيب قد يكون ممكنًا، لكن قبل ذلك قد يترتب على برلين أولا الاعتراف بها كحكومة شرعية لأفغانستان.

وكانت برلين قد رفضت القيام بذلك، منذ أن بسطت الحركة سيطرتها على الحكم في أفغانستان في عام 2021.

ونشر المتحدث باسم وزارة خارجية طالبان عبد القهار بلخي على منصة إكس تغريدة دعا فيها ألمانيا إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية مع أفغانستان "من خلال المشاركة القنصلية العادية وآلية مناسبة تستند إلى اتفاق ثنائي".

وقالت السلطات الألمانية، قبل أيام، إنها كشفت عن أدلة ترجح وجود "دافع إسلامي متطرف" وراء هجوم الطعن الذي وقع في مانهايم، جنوب فرانكفورت.

وأثار الهجوم موجة من الغضب والحزن في البلاد، وأعاد إلى الواجهة نقاشا ساخنا حول الهجرة والاندماج والأمن.

وأصيب خمسة أعضاء من حركة "باكس أوروبا" إلى جانب الضابط البالغ من العمر 29 عامًا، والذي توفي متأثرًا بجراحه يوم الأحد.

وتشكك وزارة الخارجية الألمانية بالسير في عمليات الترحيل هذه، نظرا لغياب العلاقات مع طالبان. 

ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلادبوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل بشكل صريح ومتواصلألمانيا: أدلة ترجح وجود "دافع إسلامي متطرف" وراء هجوم الطعن في مانهايم

 وتم إغلاق سفارة ألمانيا في كابول بعد عودة الحركة المتشددة إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021. وسحبت برلين حينها جميع الموظفين الدبلوماسيين الألمان.

وأوضح متحدث باسم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن تطبيع العلاقات مع حركة طالبان مشروط بتنفيذها للالتزامات الدولية، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان وتحسين الوضع الإنساني في أفغانستان.

وفي الوقت نفسه، أدانت منظمة الدفاع عن اللاجئين الألمانية "برو أسيل" خطة الترحيل.

وقال كارل كوب المدير الإداري لـ "برو أسيل" في حديث لصحيفة “أوغسبورجر ألجماينه” الألمانية، إن "القانون الدولي يحظر بوضوح أي عمليات ترحيل إلى أفغانستان وسوريا".

وفي تصريحاته التي نشرت يوم الجمعة، وصف كوب خطط شولتس المقترحة بأنها غير قانونية؛ لأن سوريا وأفغانستان "معروفتان باستخدامهما للتعذيب والعقوبات اللاإنسانية".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الإماراتي يلتقي مع مطلوب من طالبان تصل مكافأة القبض عليه إلى 10 ملايين دولار بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة أيرلندا وإسبانيا تطالبان الاتحاد الأوروبي بمراجعة فورية لاتفاق الشراكة مع إسرائيل طالبان أفغانستان ألمانيا ترحيل - طرد هجوم اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. "مجزرة جديدة في غزة".. بمساعدة أمريكية إسرائيل تحرر 4 محتجزين وتقتل 150 فلسطينيا في هجوم النصيرات يعرض الآن Next بعد هجوم جوي وبري وبحري مروع.. الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أربعة رهائن من قبضة حماس في غزة يعرض الآن Next انتخابات البرلمان الأوروبي تدخل يومها الثالث.. صناديق الاقتراع تفتح في إيطاليا وسلوفاكيا ومالطا يعرض الآن Next فيديو: الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاء يعرض الآن Next بعد تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.. غانتس يعلن إرجاء مؤتمره الصحفي الذي كان مقرراً مساء اليوم اعلانالاكثر قراءة شاهد: مستوطنون إسرائيليون يشعلون النار في قرية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النمسا والوضع لا يزال معقدا وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحرب أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي تعاون اقتصادي ضحايا الصين Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس طالبان أفغانستان ألمانيا هجوم غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي تعاون اقتصادي ضحايا الصين السياسة الأوروبية فی أفغانستان یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

صحيفة لوفيجارو: في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن المستشار الألماني المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتز، ساهم في شل حركة بلاده بسبب تردده في الوقت الذى جعل فيه، منافسه من التحالف المسيحي المحافظ، فريدريش ميرز الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه، من إحياء الثنائية الفرنسية الألمانية أولوية.
وأوضحت /لوفيجارو/في افتتاحيتها اليوم ان ألمانيا باتت تري الذهب يتلألأ في أعماق نهر الراين بعد أن أصابتها لعنة أولاف شولتز لمدة ثلاث سنوات، ودون أن نذهب إلى حد الرغبة في الهيمنة على العالم كما وعدت أوبرا فاجنر، فإن جيراننا يأملون على الأقل في استعادة مكانتهم بفضل فريدريش ميرتس، الذي تتوقع كل استطلاعات الرأي فوزه، فقد أدى المستشار الديمقراطي الاجتماعي المنتهية ولايته إلى شل حركة البلاد. وعلى الصعيد الدولي، أدى تردده وموقفه المتجهم ـ الذي يكاد يكون متوحدا ـ إلى القضاء على القوة الأوروبية الرائدة. وعلى الصعيد المحلي، دفعه هوسه بالتسوية إلى حد السخافة، كما أدى افتقاره إلى السلطة إلى جعل ائتلافه غير قابل للحكم.
وأضافت الصحيفة أن كل شيء في المانيا يحتاج إلى إعادة بناء. فقد تحطم "النموذج" الألماني الذي اعتمد على الغاز الروسي الرخيص، والتصدير إلى الصين، والمظلة الأمنية الأمريكية.ونتيجة لذلك دخلت البلاد عامها الثالث على التوالي من الركود، ولم يتبق لها سوى جيش ممزق يواجه تهديد روسيا التوسعي. وقد أدت الجرائم المتعلقة بالهجرة إلى تحويل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى ثاني أكبر قوة في البلاد.
وأشارت إلى أن ألمانيا ترغب في استعادة مكانتها ولكن السؤال الذى يطرح ذاته هل سيكون فريدريش ميرتس قادرا على القيام بهذه المهمة..إن المحافظ القادم من الطبقة الحاكمة التقليدية في منطقة الراينلاند، التي جعلت ألمانيا مزدهرة بعد الحرب العالمية الثانية، قد نأى بنفسه عن إرث أنجيلا ميركل. فهو صارم في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، وأكثر مرونة في التعامل مع العقيدة المالية، ولا يبدي عداء أيديولوجيا تجاه الطاقة النووية. ولكونه من محبي اللغة الفرنسية، فقد جعل من إحياء الثنائي الفرنسي-الألماني - الذي بدونه تعمل أوروبا ببطء - أولوية. وتعهد بمحاربة تعدد الادارات في ألمانيا وبروكسل بشكل حاسم.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه مع ذلك فان هناك أيضا حالة من عدم اليقين بشأن ميرتس: فعلي الصعيد السياسي، لم يقم منافس ميركل السابق، الذي أطاحت به المستشارة، بقيادة أي حزب باستثناء مجموعة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البوندستاج. كما تقتصر خبرته في مجال الاعمال على دور استشاري. وفي حال انتخابه، فسيتعين على ميرتس التعامل مع الاشتراكيين الديمقراطيين أو الخضر في أفضل الأحوال. وإذا تم تقسيم المشهد السياسي بعد انتهاء التصويت، فسيجد نفسه مضطرا لقيادة ائتلاف مكون من ثلاثة أحزاب يصعب ادارتها.

مقالات مشابهة

  • إضرابات عمالية تشل حركة النقل في ألمانيا
  • مع بدء العدّ التنازلي لـ«الانتخابات».. الإضرابات تشلّ «حركة النقل» في ألمانيا
  • رموز QR على ألف قبر في ألمانيا.. والشرطة تحقق
  • إضرابات عمالية بشأن الأجور تشل حركة النقل العام في ألمانيا
  • الجيش الصومالي يعلن القضاء على 5 من كبار قادة حركة الشباب الإرهابية
  • صحيفة لوفيجارو: في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء
  • حركة حماس: مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن
  • تقارب الهند وطالبان وفرص إحياء إستراتيجية جنوب آسيا الأميركية
  • الحكومة القبرصية تدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
  • حزب "البديل الألماني": حرب أوكرانيا لا تخص ألمانيا