حركة طالبان تعرب عن استعدادها للتعاون مع ألمانيا بشأن إعادة المجرمين بشرط واحد.. ما هو؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت حركة طالبان يوم الجمعة، أنها منفتحة على التعاون مع الحكومة الألمانية بشأن إعادة المجرمين الأفغان إلى وطنهم.
تأتي هذه التصريحات بعد مقتل ضابط شرطة ألماني على يد مواطن أفغاني في مدينة مانهايم بجنوب غرب البلاد الأسبوع الماضي.
وتعهد المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس بترحيل "المجرمين المدانين بجرائم خطيرة إلى بلدانهم الأصلية"، بما في ذلك سوريا وأفغانستان.
وقال شولتس في خطاب ألقاه أمام البرلمان الألماني: "يجب ترحيل هؤلاء المجرمين حتى لو جاءوا من سوريا وأفغانستان.. لا مكان للمجرمين الخطرين والتهديدات الإرهابية هنا".
ومع ذلك، أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن شكوكها بشأن الخطة التي يدعمها المستشار الألماني شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فايزر.
وقالت وزارة خارجية طالبان، إن مثل هذا الترتيب قد يكون ممكنًا، لكن قبل ذلك قد يترتب على برلين أولا الاعتراف بها كحكومة شرعية لأفغانستان.
وكانت برلين قد رفضت القيام بذلك، منذ أن بسطت الحركة سيطرتها على الحكم في أفغانستان في عام 2021.
ونشر المتحدث باسم وزارة خارجية طالبان عبد القهار بلخي على منصة إكس تغريدة دعا فيها ألمانيا إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية مع أفغانستان "من خلال المشاركة القنصلية العادية وآلية مناسبة تستند إلى اتفاق ثنائي".
وقالت السلطات الألمانية، قبل أيام، إنها كشفت عن أدلة ترجح وجود "دافع إسلامي متطرف" وراء هجوم الطعن الذي وقع في مانهايم، جنوب فرانكفورت.
وأثار الهجوم موجة من الغضب والحزن في البلاد، وأعاد إلى الواجهة نقاشا ساخنا حول الهجرة والاندماج والأمن.
وأصيب خمسة أعضاء من حركة "باكس أوروبا" إلى جانب الضابط البالغ من العمر 29 عامًا، والذي توفي متأثرًا بجراحه يوم الأحد.
وتشكك وزارة الخارجية الألمانية بالسير في عمليات الترحيل هذه، نظرا لغياب العلاقات مع طالبان.
ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلادبوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل بشكل صريح ومتواصلألمانيا: أدلة ترجح وجود "دافع إسلامي متطرف" وراء هجوم الطعن في مانهايموتم إغلاق سفارة ألمانيا في كابول بعد عودة الحركة المتشددة إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021. وسحبت برلين حينها جميع الموظفين الدبلوماسيين الألمان.
وأوضح متحدث باسم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن تطبيع العلاقات مع حركة طالبان مشروط بتنفيذها للالتزامات الدولية، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان وتحسين الوضع الإنساني في أفغانستان.
وفي الوقت نفسه، أدانت منظمة الدفاع عن اللاجئين الألمانية "برو أسيل" خطة الترحيل.
وقال كارل كوب المدير الإداري لـ "برو أسيل" في حديث لصحيفة “أوغسبورجر ألجماينه” الألمانية، إن "القانون الدولي يحظر بوضوح أي عمليات ترحيل إلى أفغانستان وسوريا".
وفي تصريحاته التي نشرت يوم الجمعة، وصف كوب خطط شولتس المقترحة بأنها غير قانونية؛ لأن سوريا وأفغانستان "معروفتان باستخدامهما للتعذيب والعقوبات اللاإنسانية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الإماراتي يلتقي مع مطلوب من طالبان تصل مكافأة القبض عليه إلى 10 ملايين دولار بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة أيرلندا وإسبانيا تطالبان الاتحاد الأوروبي بمراجعة فورية لاتفاق الشراكة مع إسرائيل طالبان أفغانستان ألمانيا ترحيل - طرد هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس طالبان أفغانستان ألمانيا هجوم غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي تعاون اقتصادي ضحايا الصين السياسة الأوروبية فی أفغانستان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تعرب عن أسفها لطرد سفيرها في واشنطن وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت رئاسة جنوب إفريقيا عن أسفها لطرد سفيرها لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول.
وفي منشور على منصة X، دعت جنوب إفريقيا جميع الأطراف إلى الحفاظ على اللباقة الدبلوماسية في التعامل مع القضية، وجددت التزامها بعلاقة قوية مع الولايات المتحدة- وذلك وفق ما نقله موقع أوول أفريكا.
يأتي هذا البيان بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الجمعة أن رسول “لم يعد مرحبًا به”، متهمًا إياه بأنه “سياسي يثير النعرات العرقية” وينتقد الرئيس دونالد ترامب.
وجاء تصريح روبيو عقب ندوة عبر الإنترنت ناقش فيها رسول التغيرات الديمغرافية في الولايات المتحدة وسياسات إدارة ترامب.
تأتي هذه الخطوة الدبلوماسية النادرة وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا بسبب قانون الأراضي المثير للجدل، وادعاءات ترامب بشأن التمييز ضد الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا.
ونفت جنوب إفريقيا هذه الادعاءات، مؤكدة أن قانونها الجديد للأراضي يهدف إلى تصحيح الظلم التاريخي الذي وقع خلال حقبة الفصل العنصري.