قالت الدكتورة يوليا تومة إن موت السن يحدث عادة بسبب التهاب لبه، والذي ينجم غالبا عن تسوس الأسنان الذي لم يتم علاجه.
وأوضحت طبيبة الأسنان الألمانية أن البكتيريا الضارة تتوغل عبر ثقوب عميقة في السن إلى شبكة الأعصاب والأوعية الدموية فيه وتدمرها مما يؤدي إلى موته، لأن هذه الشبكة الداخلية المعقدة هي المسؤولة عن تغذيته.
وأضافت تومة أن أعراض موت السن تتمثل في التغيرات اللونية الطارئة عليه، إذ يتخذ اللون الأصفر الداكن وصولا إلى الرمادي المائل للأسود، إلى جانب الشعور بالألم أثناء المضغ والحساسية تجاه الأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة، بالإضافة إلى انبعاث رائحة كريهة من الفم.
ويجب استشارة طبيب الأسنان فور ملاحظة هذه الأعراض، لأن العلاج في الوقت المناسب يساعد على إنقاذ السن ويحول دون سقوطه أو الاضطرار إلى خلعه.
ويمكن إنقاذ السن من خلال علاج قنوات الجذر، حيث تتم في البداية إزالة الأنسجة الملتهبة وحشو القنوات، وفي وقت لاحق يتم تركيب تاج لحماية السن من الانكسار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البيئة تنجح في إنقاذ 20 حيوانًا مهددًا بالانقراض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت وزارة البيئة في إنقاذ 20 حيوانًا من 5 أنواع مختلفة مهددة بالانقراض في مصر، وفقاً للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الحياة البرية والأنواع المهددة بالانقراض، وذلك بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات دعماً للحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي المصري.
وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالعمل على القضاء ومكافحة الاتجار غير المشروع في الحيوانات والطيور البرية.
وأوضحت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، أن الأنواع الخمسة للحيوانات تشمل 7 عقبان من أنواع مختلفة، و7 حدأة مصرية، و3 تماسيح نيلية، ,2 صقر جراد وصقر حوام، مشيرةً إلى أنه يتم حالياً إعادة تأهيل تلك الحيوانات والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في موائلها الطبيعية تمهيداً لإطلاقها إلى الطبيعة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن عملية الإنقاذ تمت بالتعاون الكامل مع شرطة البيئة والمسطحات، وذلك بعد تلقي وزارة البيئة بلاغاً من خلال أحد المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بقيام محل لبيع الحيوانات الأليفة ببيع بعض الأنواع البرية التي يُحظر الاتجار بها طبقاً لقانون البيئة ليتم علي الفور تشكيل لجنة من المختصين من خبراء التنوع البيولوجي بوحدة الحياة البرية بقطاع حماية الطبيعة بالوزارة للتوجه إلى المكان المبلغ عنه، حيث تم العثور على الأنواع المذكورة.
وأشادت وزيرة البيئة بدور المواطنين في إنقاذ الحيوانات البرية، مؤكدةً أن الواقعة تمثل نموذجاً مشرفاً لنجاح برامج الوزارة في دمج الموطنين كشركاء لحماية البيئة والتنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية والأنواع المصرية المهددة بالانقراض، مقدمةً لكل من ساهم في عملية الإنقاذ كل الشكر والتقدير.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة لديها برنامج متكامل لمكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية، بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة البيئة ونقابة العاملين بالصيد البري، من خلال تنفيذ خطة سنوية للتفتيش على الأسواق وأماكن ومحال بيع الحيوانات البرية، والتفتيش الدوري على المزارع والقرى السياحية والمشروعات المرخص لها بإكثار الحيوانات البرية. بالإضافة إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني وناشطي حقوق الحيوان والمتطوعين في التعامل مع البلاغات والضبطيات، وكذلك عملية إعادة إطلاق الحيوانات والطيور إلى بيئتها مرة أخرى.
وتهيب وزارة البيئة بضرورة الحفاظ على الحياة البرية وحمايتها، وتجنب الاتجار غير المشروع لها لأهميتها لحياة الإنسان والبيئة، وعدم التعرض للمساءلة القانونية لمخالفة قانون البيئة والاتفاقيات الدولية المعنية بهذا الشأن.