الدفاع المدني الفلسطيني: محافظات المنطقة الوسطى في غزة تتعرض لاستهداف عنيف
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة محمود بصل، أن الوضع في المنطقة الوسطى من قطاع غزة صعب جدا ومأساوي، حيث قامت قوات الاحتلال بشن عملية عسكرية استهدفت خلالها العشرات من المنازل ودمرت البنى التحتية وقصفت العديد من المناطق مثل النصيرات ودير البلح.
رئيس أذربيجان يطالب بالوقف الفوري للحرب في قطاع غزة (شاهد)أمام واقع صعب وكارثي
وقال المتحدث - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن كافة محافظات المنطقة الوسطى تعرضت إلى استهداف عنيف جدا والذي أسفر عن عشرات الشهداء ولا يزال هناك حتى هذه اللحظة شهداء في منطقة النصيرات تحاول الطواقم الوصول إليها ولكن هناك كثافة نيران عالية ومع استمرار عمليات الاستهداف يصعب علينا الدخول من أجل انتشال الشهداء لذلك نحن أمام واقع صعب وكارثي".
وأضاف أن القدرة الاستيعابية للتعامل من قبل الأطباء والمستشفيات ضعيفة جدا، للأسف الشديد لا نستطيع التعامل مع هذه الاستهدافات الكبيرة ومع الأعداد الكبيرة من المصابين الذين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة، لذلك فإن الواقع صعب ومأساوي بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وأشار إلى أنه في كل الاستهدافات التي حدث وتحدث في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى هذه اللحظة نجد أن 70% من الشهداء والمصابين هم من الأطفال والنساء والباقي من الرجال، لذلك الفئة الأغلب للقتل هي فئة النساء والأطفال، منوها بأننا ننتظر أن تهدأ الأمور وتنسحب قوات الاحتلال بشكل كامل حتى تتضح الرؤيا بشكل أكبر ونستطيع أن نقدر ونحصي أعداد الشهداء والجرحى الذين أصيبوا في هذه العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المدنى الفلسطينى غزة استهداف عنيف قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السوري يبدأ تنفيذ ثلاثة جسور مشاة في محافظة إدلب
إدلب-سانا
باشرت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، بالتنسيق مع مديريتي الخدمات الفنية والطرق المركزية والمجالس المحلية، بناء ثلاثة جسور مشاة معدنية في مواقع مختلفة على طريق إدلب – سرمدا، لتأمين ممرات عبور آمنة للمواطنين، وتخفيف الضغط عن الشوارع الرئيسية.
مدير برامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن اختيار مواقع تنفيذ الجسور تم بناءً على معايير عدة، أهمها حماية العابرين من الحوادث المرورية، وتسهيل حركة المرور وتقليل الازدحام، وتعزيز السلامة العامة، وتوفير وسيلة آمنة لعبور الطرق المزدحمة، وتسهيل عبور المرضى وكبار السن والأطفال وطلاب المدارس والجامعات الطرقات بأمان.
ولفت محمد إلى أن الجسر الأول سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند الطريق الفرعي المؤدي إلى جامعة ماري، هدفه تخديم طلاب الجامعة ومرضى العيادات السنية في الجامعة، فيما يقام جسر المشاة الثاني على طريق إدلب – سرمدا عند موقع الطريق الفرعي المؤدي إلى عمود سرمدا الأثري، بهدف فصل حركة المشاة عن المركبات، ما يقلل احتمالية وقوع الحوادث المرورية.
وفيما يخص الجسر الثالث، ذكر محمد أن الجسر سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند موقع دوار بلدة حزانو من الجهة الجنوبية، نظراً لوجود ازدحام مروري ومدرسة وسكن للطلاب بالجهة المقابلة للطريق.
ووفق محمد، يقع على عاتق الدفاع المدني مسؤولية تنفيذ 100 بالمئة من أعمال المشروع، وبإشراف فريق هندسي مختص من مكتب المشاريع الخدمية في الدفاع المدني، مبيناً أن الجسور الثلاثة متشابهة من حيث المواصفات التصميمية.