بعد 7 سنوات.. لجان المصالحات تُنهى خصومة ثأرية بين عائلتين بإدفو شمال أسوان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أناب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إبراهيم سليمان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين استمرت أكثر من 7 أعوام بالصعايدة بحري بالكلح غرب بمحافظة أسوان مركز إدفو.
جاء ذلك بالتعاون مع العمد والمشايخ فى التوصل إلى وقف نزيف الدم وإنهاء هذه الخصومة، وسط أجواء من العفو والتسامح، بحضور أكثر من 5 ألاف مواطن، بالصعايدة بحري بالكلح غرب التابعة لمركز إدفو والذى جاء بعد نجاح جهود لجنة الصلح برئاسة الشيخ عبد السلام مصطفى، والشيخ محمود فارس الجزيري، والحاج سعد مرزوق الحاج عبد الرازق أبو سليم والعديد من أهل المصالحات.
حضر إجراءات الصلح القيادات التنفيذية والدينية والشعبية، فيما بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم أعقبه تقديم الكفن لحقن الدماء والصفح والعفو لوجه الله، وذلك مع ترديد التكبيرات والتهليل.
وخلال كلمة محافظ أسوان التى ألقاها رئيس مدينة إدفو، أشاد بالجهود المخلصة من قامات أسوان التى ساهمت فى إتمام هذا الصلح ولم الشمل، والقضاء على أى خلافات ليعم السلم الإجتماعى بين أبناء المحافظة وهو الذى يساهم بدوره فى إرساء مبادئ التماسك والترابط والتكاتف ليعيش الجميع فى آجواء من المحبة والوئام ككتلة واحدة وعلى قلب رجل واحد مواطنين ومسئولين، لنحقق كل ما نصبو إليه من آمال وطموحات فى مجتمع يعم فيه السلام والرخاء والأمن والأمان والإستقرار بسواعد أبناؤه المخلصين الأوفياء، مقدماً تحيته لكافة الجهود المبذولة من القيادات الدينية والشعبية والعمد والمشايخ من أبناء أسوان، ومواصلتهم العمل بجدية لإتمام المصالحات فى جميع ربوع المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان خصومة ثأرية لجان المصالحات الإسبوع أخبار الإسبوع اخبار أسوان الشيخ عبد السلام
إقرأ أيضاً:
"البسيج" يعبر عن مخاوف جدية من أبناء مغاربة "داعش" في شمال سوريا
حذر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الخميس، في ندوة صحافية بسلا، من ارتفاع عدد القاصرين المجندين من أسر مغربية تتواجد في بؤر التوتر، وخاصة بالشمال السوري.
وقال حبوب في الندوة الذي احتضنها مقر « البيسج » بسلا، إنه « يوجد 380 طفلا رافقوا أسرهم إلى بؤر التوتر بين سنتي 2013 و2015 ».
وشدد المتحدث على أن « القاصرين مشهد تهديد متنامي »، مشيرا إلى « استغلال حداثة سن هذه الفئات المعنية من خلال استغلال رغبتهم في المغامرة والزج بهم في عمليات إرهابية ».
وأفاد المسؤول الأمني بأنه جرى توقيف 600 متطرف منذ سنة 2016، من رواد منصات التوصل الاجتماعي، « ممن كانوا يخططون لتنفيذ مخططات إرهابية على طريقة الذئاب المنفردة، الذي كان يشجع هليه داعش في إطار حرب الاستنزاف ».
المتحدث أوضح أيضا أنه « منذ نهاية سنة 2022، تم رصد مغادرة 130 من المتطرفين المغاربة إلى ساحات « الجهاد » الإفريقية في الصومال والساحل، من بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب، ومقاتلون سابقون في المنطقة السورية ».
كلمات دلالية أمن المغرب
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها