هنية يعلق على مجزرة النصيرات وتحرير الاحتلال 4 من أسراه
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
علق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، على مجزرة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 150 فلسطينيا جلهم من الأطفال والنساء.
وقال هنية تعقيبا على المجزرة التي تزامنت مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي تحرير أربعة من أسراه في قطاع غزة، إن "العدو يواصل المجازر ضد شعبنا والأطفال والنساء والتي تجري فصولها الآن في النصيرات ودير البلح".
وتابع أن "العالم صنف الاحتلال بأنهم قتلة الأطفال، لكنه عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا".
وأضاف "شعبنا لن يستسلم، والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم".
وفي إشارة غير مباشرة إلى تحرير الاحتلال عدد من أسراه، قال هنية "إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم".
وأضاف "الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولاً وقبل كل شيء"، مشيرا إلى أن "الاحتلال فشل عسكريا وسقط سياسيا وهو ساقط أخلاقيا وعلى العالم أن يتحرك".
ودعا هنية "كافة شعوب الأمة وأحرار العالم أن ينتفضوا في وجه هذه المجازر الوحشية وارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النصيرات غزة فلسطين غزة الأسرى النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
6 شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط غزة
استشهد 6 أشخاص وأصيب آخرين فى قصف إسرائيلى استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.