“خفر السواحل” تُحبط عملية تهريب 50 كيلو من الحشيش حاول 4 متورطين ادخالها الى البلاد عن طريق البحر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ضمن جهود وزارة الداخلية في التصدي لتجار ومهربي المواد المخدرة وضبط شبكات تهريب السموم إلى البلاد، تمكنت الإدارة العامة لخفر السواحل بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من إحباط عملية تهريب (50) كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدرة حاول (4) متورطين إدخالها إلى البلاد عن طريق البحر وتقدر قيمتها السوقية بـ(150,000) دينار كويتي.
حيث وأثناء قيام رجال خفر السواحل بمراقبة الحدود البحرية وتكثيف عمليات البحث والتحري حول مهربي المواد المخدرة، تم التوصل الى معلومات عن قيام مجموعة من الأشخاص بمحاولة تهريب مواد ممنوعة عن طريق البحر، وبمتابعة المنظومة الرادارية المتطورة تم التعرف على موقع الممنوعات ورصد المتورطين بجلبها، وبعد أخذ الإذن القانوني اللازم قام رجال خفر السواحل بضبطهم، وعثر بحوزتهم على (50) كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدرة وجاري إحالتهم والمضبوطات إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
أشرف على فض احراز الكمية المضبوطة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء مجبل بن شوق وعدد من قيادات الادارة العامة لخفر السواحل.
المصدر وزارة الداخلية الوسومتهريب مخدرات وزارة الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تهريب مخدرات وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة
عمر، شاب يتراوح عمره بين 16 و17 عامًا، ويعيش في قرية بليونش شمال المغرب. في مساء الخميس، حاول الدخول إلى مدينة سبتة بإلقاء نفسه في البحر مع مجموعة من المراهقين الآخرين الذين يعيشون في هذا النقطة الحدودية.
منذ ذلك الحين، لم يتلقَ أهله وأصدقاؤه أي أخبار عنه، مما زاد من مخاوفهم بشأن احتمال كونه الشخص الذي اختفى عن الأنظار في البحر الهائج، وسط العاصفة كونراد، والتي جعلت من المستحيل تحديد موقعه.
عائلة عمر وأصدقاؤه يناشدون أي شخص يمكنه تقديم معلومات قد تخفف من قلقهم المتزايد منذ اختفائه، حيث لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ذلك الحين.
عندما قفز عمر إلى البحر، كان يرتدي قميصًا أزرق اللون، لكنه ربما فقده أثناء السباحة. حاول، مع مجموعة من شباب بليونش، استغلال غياب الرقابة لعبور البحر سباحة عبر حاجز بنزو البحري.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، لم تتمكن زوارق الحرس المدني من الإبحار، مما جعل البحر يبدو كمساحة مفتوحة للعبور، لكنه كان مليئًا بالمخاطر القاتلة.
في ذلك المساء، أنقذ الحرس المدني الإسباني حوالي 30 شخصًا، لكن عمر لم يكن بينهم.
وتوجد تقارير عن شخص آخر حاول الوصول إلى الشاطئ دون جدوى قبل أن تجرفه الأمواج، لكن لم يتم تأكيد ما إذا كان هذا الشخص هو عمر أم شخص آخر. ومع ذلك، فقد حدثت الحالتان في نفس الإطار الزمني والمكاني.
حتى يوم الجمعة، لم يتم العثور على الشخص المفقود، وتظل تيارات البحر القوية تجعل من المستحيل تحديد مكانه.
ويقوم الأمن الإسباني بمراقبة مستمرة في منطقتي بنزو (بيليونيش) وتراخال (معبر باب سبتة)، مستخدمين وحدات الخدمة البحرية وفريق الغواصين GEAS، بالإضافة إلى الاستعانة بكاميرات المراقبة لتحديد مواقع المهاجرين.
في مساء الخميس، رغم الظروف الصعبة، ألقى العديد من الشباب بأنفسهم في البحر، مما تسبب في مواقف خطرة للغاية. وقد ساعدت فرق الإنقاذ العديد من السباحين على الوصول إلى الشاطئ.
عندما وصلوا إلى الشاطئ، كان معظمهم منهكين تمامًا، وبعضهم انهار بسبب التعب الشديد والبرد القارس. وقام الأمن الإسباني بتوفير البطانيات والملابس الجافة لهم، ثم تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة الجمركية، تمهيدًا لإعادتهم إلى المغرب وفقًا للإجراءات المعمول بها.
محمد البوطي.. اختفاء آخرمحاولات العبور إلى سبتة تتزايد في الظروف الجوية العاصفة، حيث يعتقد البعض أن المراقبة ستكون أقل صرامة، لكن ذلك يعرضهم لخطر الغرق.
إلى جانب عمر، تم الإبلاغ أيضًا عن اختفاء محمد البوطي، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 16 عامًا، لم يسمع عنه شيء منذ يوم الأحد الماضي.
محمد، من مدينة القصر الكبير، حاول العبور سباحة مع صديق له من بليونش، لكن عائلته لا تعرف نوع الملابس التي كان يرتديها عندما قفز إلى البحر.
محاولته كانت منذ حوالي أسبوع، وعائلته تناشد المواطنين للحصول على أي معلومات حول مكانه. صديقه الذي كان معه في هذه الرحلة نجح في الوصول إلى سبتة، وأبلغ عائلة محمد بأنه فقده أثناء السباحة.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن كليهما.
كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون مهاجرون هجرة