تعرف على هوية قادة الاحتلال الذين تابعوا عملية تحرير 4 محتجزين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نتنياهو: نعمل بشجاعة لإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال يواف غالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي تابعوا العملية العسكرية في النصيرات التي أفضت إلى تحرير 4 محتجزين من قبضة حركة حماس في قطاع غزة.
وقال نتنياهو بعد عملية استعادة المحتجزين الأربعة إن "إسرائيل" لا ترضخ لما سماه بـ"الإرهاب"، مشيرا إلى أنهم يعملون بـ"شجاعة" لإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة، الأحياء منهم والأموات، مشددا على التزام تل أبيب بذلك.
أعلن جيش الاحتلال أنه تم تحرير 4 محتجزين من قطاع غزة كانت حركة حماس تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : أكسيوس: خلية أمريكية ساعدت في عملية تحرير 4 محتجزين من غزة
وكان جيش الاحتلال قال، إنه في عملية معقدة قام بها الجيش والشاباك والشرطة، تم إنقاذ أربعة محتجزين "إسرائيليين"، وهم نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، الذين كانت حماس تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر وكانوا في حفل "الحانوفا".
وزعم جيش الاحتلال أنه تم إنقاذ المحتجزين من قبل مقاتلي الشاباك والجيش من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب نوزيارات.
وأِشار إلى أن حالتهم الصحية طبيعية وتم تحويلهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في المركز الطبي تل هشومير شيبا.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يكشف تفاصيل تحرير 4 من المحتجزين في قطاع غزة
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على المناطق الوسطة في قطاع غزة، بالتزامن مع توغل بري موسع لمخيم النصيرات، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الحرب في غزة نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تحریر 4 محتجزین جیش الاحتلال فی قطاع غزة محتجزین من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلق النار على سيارة في طولكرم ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارة فلسطينية قرب دوار كفر صور جنوبي طولكرم، في حين دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم بلاطة في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال منعت مركبة إسعاف من الوصول إلى موقع إطلاق النار على فلسطيني جنوبي طولكرم، مساء اليوم الخميس، كما عززت انتشارها العسكري في المنطقة.
في الوقت ذاته، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى بلاطة شرق نابلس، فيما أصيب فلسطينيان بينهما طفل خلال اقتحام المخيم شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة طفل (15 عاما)، برصاص الاحتلال في الركبة، وأخرى لشاب (21 عاما) في القدم، ونقلتهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات اسرائيلية خاصة اقتحمت حارة الحشاشين داخل مخيم بلاطة وحاصرت أحد المنازل، وسط دفع الاحتلال المزيد من التعزيزات.
في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال ، اقتحمت مدينة بيت لحم، وبلدة بيت فجار، وتمركزت في عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما نفذت عمليات دهم واعتقالات في مدينة البيرة (وسط) ومخيم الدهيشة (جنوب) وبلدتي السيلة الحارثية وكفر دان (شمال) وضاحية شويكة في مدينة طولكرم.
إعلانكما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، واستمرت عملية الاقتحام عدة ساعات مُنعت خلالها الحركة داخله.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال خطت إشارات وأرقاما على جدران منازل ومنشآت، كما أخذت قياسات لعدد من الشوارع داخل المخيم قبل انسحابها.
إصابات وتعزيزات عسكرية إلى بلاطة وإصابات برصاص المستوطنين شمالي الضفة الغربية.
وفي الأغوار، أصيب 3 فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين خلال مهاجمة قرية شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن مجموعة من المستوطنين هاجمت أطراف قرية بردلة في الأغوار الشمالية وحاولت سرقة مواشي، وشرعت بإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، ما أدى لإصابة 3 منهم.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها نقلت إلى المستشفى إصابة بالرصاص الحي لشاب (34 عاماً) في الظهر وإصابة أخرى بالرصاص الحي في الرجل لشاب (40 عاماً).
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) فقد نفذ مستوطنون إسرائيليون 860 اعتداء ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري 2025، منها اقتحامات للمدن والتجمعات الفلسطينية، والاعتداء على الممتلكات وتجريف أراض وغيرها.
وأعاد جيش الاحتلال نشر دباباته في الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار عدوانه لليوم الـ90، خاصة في جنين وطولكرم.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، كثّف جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 956 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف، إلى جانب أكثر من 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوتواصل إسرائيل، بدعم أميركي غير مشروط، حرب إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال أكثر من 11 ألفاً في عداد المفقودين.