النفط يسجل خسارة متتالية للأسبوع الثالث وسط انحسار توقعات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في جلسة الجمعة لتسجل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي في وقت يوازن فيه المستثمرون بين تطمينات من "أوبك+" وأحدث بيانات عن الوظائف الأميركية التي تؤثر على التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة قريبا.
وانخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا إلى 79.
أظهرت بيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تسارع أكثر بكثير من المتوقع في مايو، مما أبقى الاحتياطي الاتحادي على مسار إرجاء البدء في خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر على أقرب تقدير.
ومضى البنك المركزي الأوروبي قدما في أول خفض لأسعار الفائدة منذ 2019 يوم الخميس، على الرغم من التوقعات التي تتزايد ضبابية عن التضخم.
وقد يؤدي ارتفاع كلفة الاقتراض إلى إبطاء النشاط الاقتصادي وخفض الطلب على النفط.
وارتفع الدولار 0.8% إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع بعد وقت قصير من صدور تقرير الوظائف.
ومع ذلك، تلقت أسعار النفط دعما من تصريحات إيجابية من السعودية وروسيا العضوتين بأوبك+ أشارت إلى الاستعداد لتعليق زيادات إنتاج النفط مؤقتا أو التراجع عنها.
انخفاض واردات الصين من النفط الخام في مايو 8.7% بسبب ضعف أرباح التكرير
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الجمعة، أن واردات الصين من النفط الخام انخفضت 8.7% في مايو مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع تقليص مصافي التكرير مشترياتها في ظل عمليات صيانة مكثفة لها وتراجع أرباح الأرباح وضعف الطلب على المنتجات النفطية المكررة.
وكشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن واردات أكبر مشتر للنفط الخام في العالم بلغت الشهر الماضي 46.97 مليون طن، أو نحو 11.06 مليون برميل يوميا.
وهذه أكبر من الكمية في أبريل التي بلغت 10.88 مليون برميل يوميا وأقل من 12.11 مليون برميل يوميا قبل عام.
وقالت شركة أويلتشيم الصينية لاستشارات السلع، إن انخفاض الواردات يأتي في وقت تقوم فيه مصافي التكرير الكبيرة التي تديرها الدولة بصيانة دورية.
وذكر لين يي المحلل في شركة ريستاد إنرجي "بصرف النظر عن أنشطة الصيانة المكثفة لمصافي التكرير في أبريل ومايو، كان ضعف الطلب على البنزين والديزل السبب الرئيسي أيضا وراء ضغوط التشغيل. وانخفض الطلب المحلي على الديزل هذا العام عن المتوقع مع دخول شاحنات الغاز الطبيعي المسال سريعا بسبب أسعار الغاز الرخيصة نسبيا".
وخفضت مصاف صغيرة ومستقلة في مركز التكرير بشرق شاندونغ الإنتاج لأن ارتفاع تكاليف النفط الخام قلصت أرباح التكرير واضطر بعضها إلى معالجة المزيد من زيت الوقود منخفض السعر.
وبلغ إجمالي الواردات خلال الفترة من يناير إلى مايو 229.03 مليون طن، أو نحو 11 مليون برميل يوميا، بانخفاض 1.2% عن الفترة نفسها من 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط جلسة المستثمرون أوبك الوظائف الأميركية مجلس الاحتياطي الاتحادي الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة أسعار الفائدة أسعار النفط للعقود الآجلة خام برنت خام غرب تكساس الوظائف أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
بترومسيلة تؤكد توقف تحميل النفط الخام لمحطة الريان لتوليد الكهرباء منذ نوفمبر الماضي
أكدت شركة بترومسيلة توقف تحميل النفط الخام إلى محطة الريان لتوليد الكهرباء منذ مطلع نوفمبر الماضي، في ظل معاناة كبيرة للمواطنين جراء تدهور خدمة الكهرباء في محافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك في بيان توضيحي لشركة بترومسيلة، بشأن ما سمته بـ "الادعاءات المغرضة" بخصوص صرف بترومسيلة نفط خام لمصافي بدائية، والتي أشارت إلى أن "شركة بترومسيلة تصرف النفط الخام لمصافي بدائية تهدد البيئة والمياه والسلامة المهنية وتدمير الإقتصاد الوطني...".
وقالت شركة بترومسيلة، إن تحميل النفط الخام لمحطة الريان لتوليد الكهرباء متوقف متوقف منذ 5 نوفمبر 2024م وحتى اللحظة، وفقاً لتعليمات من وزارة النفط والمعادن والجهات الحكومية المعنية.
وأكدت بترومسيلة أنها عندما تمت عملية تحميل القاطرات بالنفط الخام من ميناء التصدير سواء إلى محطة عدن 264 ميجاوات أو محطة الريان لتوليد الكهرباء، لم تتم إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة النفط والمعادن والجهات الحكومية المعنية ووفقاً لآلية متفق عليها.
وأشارت إلى أن مسؤولية الشركة قانونياً تنتهي بخروج تلك القاطرات من بوابة الشركة وتقع على عاتق الجهة الحكومية المشرفة على عملية النقل والجهة الحكومية المستفيدة مراقبة استهلاك تلك الكميات.
ونفت شركة بترومسيلة أي علاقة بـ "المزاعم الكاذبة"، وأنها ليس لها أي صلة بوثائق بعض الجهات المنشورة مع الأخبار المزعومة أو مصداقية تلك الوثائق والتي لا تشير بتاتاً لشركة بترومسيلة، ونُشرت من جهات مُغرضة لتشويه سمعة ميناء التصدير وكوادره التي تعمل لسنوات عديدة وهو ما اعتبرته إضرارا بالاقتصاد الوطني.
ودعت شركة بترومسيلة للتأكد من مصداقية المعلومات التي تنشر بكونها تؤثر على سمعة الشركة وميناء التصدير سواء داخل الجمهورية اليمنية أو خارجها، مشيرة إلى أن الضرر الواقع على الشركة وكوادرها مادي ومعنوي.
وأكدت شركة بترومسيلة احتفاظها بحقها القانوني "ضد من يتطاول على الشركة وكوادرها بالنشر أو الترويج أو التحريض بالإدلاء بمعلومات كاذبة ومضللة هدفها تكدير السلم الاجتماعي في محافظة حضرموت".