قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا بذلت منذ العام 2014 قصارى جهدها لمنع اندلاع الحرب "صراع مع أوكرانيا"، والدفاع عن حقوق السكان في دونباس.

بيسكوف: وسائل الإعلام الغربية تعيش تحت الرقابة العسكرية

وأوضح بيسكوف خلال مشاركته في منتدى "إقليم المعاني" أمس الأربعاء: "عندما وقع الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2014، وبدأ القوميون برفع رؤوسهم هناك، وأدرك سكان دونباس أنه يتم تأسيس حكومة أوكرانية قومية، اتخذوا قرارا بأنهم لا يريدون العيش معهم وفي ظلهم، وكانت هذه لحظة صعبة للغاية، حيث بذلت روسيا جهودا كبيرة لمنع اندلاع الحرب والتوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة دونباس وحماية حقوق سكانها بالطرق السياسية والدبلوماسية".

وأشار إلى أن هذه الجهود، التي تخللتها العديد من المفاوضات الصعبة، أثمرت بتوقيع اتفاقيات مينسك، التي كانت دليلا على جهود روسيا الدبلوماسية الناجحة، حيث كان من شأن تنفيذها التدريجي في تلك اللحظة تجنيب الحرب، كما كانت ستسمح لشعب دونباس بالعيش في ظل ظروف خاصة، مع حقوق خاصة، تتيح لهم تحديد مستقبلهم من خلال الانتخابات والاستفتاءات.

وبيّن المصدر نفسه أن روسيا لم تكن على علم بأن الغرب وأوكرانيا لن ينفذوا اتفاقيات مينسك، مؤكدا أن موسكو اتبعت طريق تنفيذ الوثيقة في محاولة لإجبار كييف على اتباع المسار السياسي والدبلوماسي لحل المشكلة.

وتابع: "ومن ثم، عندما أصبح من الواضح أن لا أحد سينفذ اتفاقيات مينسك، كما أصبح واضحا أن أوكرانيا كانت تستعد للحرب، وأصبح تدخل المستشارين العسكريين لحلف الناتو في الشأن الأوكراني جليا، كما تبين أن كييف كانت مجرد دمية في يد واشنطن، فبات من الجلي أنه لا مجال لتجنب الحرب. وعندها فقط بدأ ما بدأ، حتى انطلقت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".

 

 المصدر: نوفوستي + تاس 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين النازية حلف الناتو دميتري بيسكوف دونباس دونيتسك كييف لوغانسك موسكو

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تأمر بإجلاء سكان من خاركيف

أمرت السلطات الأوكرانية بإجلاء العائلات التي تضم أطفالا من 16 بلدة في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا بسبب قربها من خط الجبهة، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف اليوم الخميس.
وأوضح حاكم المنطقة الحدودية مع روسيا، عبر تطبيق "تلغرام"، أنه "ينبغي إجلاء 267 طفلا وعائلاتهم من 16 منطقة" قريبة من خط الجبهة.
وقُتلت امرأة، تبلغ 54 عاما، في المنطقة اليوم، نتيجة طائرة مسيّرة متفجرة، بحسب الحاكم.
وتعتبر مدينة كوبيانسك وضواحيها مركزا مهما للسكك الحديد، ويعبرها نهر "أوسكيل" الذي أصبح خط مواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وتمكنت القوات الروسية من إنشاء رأس جسر على الضفة الغربية للنهر من خلال عبوره في شمال المدينة في مطلع يناير.
وتواجه قوات كييف أيضا صعوبات في منطقة دونيتسك الشرقية، وخصوصا حول مدينة بوكروفسك التي تعتبر مركزا لوجستيا مهما للجيش الأوكراني، والغنية بالفحم.
وبات الجيش الروسي حاليا على بعد بضعة كيلومترات من بوكروفسك، حيث يسيطر على الطرفين الجنوبي والشرقي للمدينة، كما يتقدم غربا نحو منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة وعاصمتها دنيبرو.

أخبار ذات صلة موسكو تحذّر من تدخل الناتو في أوكرانيا روسيا ترى فرصة «صغيرة» للتفاوض مع إدارة ترامب المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • روسيا: رئيسة اليونيسيف تهتم بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا: الدفاع الجوي تصدى لهجوم بطائرات مسيرة كانت متجهة نحو موسكو
  • أوكرانيا تأمر بإجلاء سكان من خاركيف
  • ترامب يهدد روسيا بفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
  • فوراً..ترامب يهدد روسيا بالعقوبات إذا لم توقف الحرب على أوكرانيا
  • ترامب يطالب بإنهاء حرب أوكرانيا ويتوعد روسيا بعقوبات قاسية
  • ترامب: على روسيا وبوتين أن يوقفا الحرب السخيفة في أوكرانيا
  • وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية
  • ترامب يلوح بعقوبات على روسيا بشأن أوكرانيا
  • ترامب يلوح بعقوبات على روسيا إذا رفضت التفاوض بشأن أوكرانيا