التوك توك.. وسيلة نقل رخيصة وموت مُكلف
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أصبح التوك توك ظاهرة لا يمكن تجاهلها، حيث وباتت جزءًا لا يتجزأ من المشهد الحضاري المصري، ووسيلة نقل رئيسية للكثيرين من المواطنين بعدما غزت هذه المركبة شوارع مصر منذ ما يقارب العقدين.
وترصد بوابة الوفد الإلكترونية أهم المعلومات عن التوك توك والمخاطر التي تسببها هذه المركبة الضغيرة منذ ظهورها لأول مرة في مصر عام 2005، قادماً من الهند، وسرعان ما انتشر في مختلف أنحاء البلاد، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق المكتظة بالسكان.
أسباب انتشار التوك توك في مصر:
انخفاض تكلفة شرائه وصيانته مقارنة بوسائل النقل الأخرى.
سهولة التنقل في الأزقة الضيقة والشوارع المزدحمة.
توفير فرص عمل جديدة للشباب.
الجوانب الإيجابية من ظاهرة التوك توك
لعب التوك توك دورًا هامًا في توفير فرص العمل للكثيرين من المصريين، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة. كما ساهم في تحسين مستوى المعيشة للعديد من الأسر، خاصة في المناطق الفقيرة، بالإضافة إلى ذلك، يقدم التوك توك خدمة نقل رخيصة ومريحة للعديد من المواطنين، خاصة في ظل نقص وسائل النقل العام في بعض المناطق.
الجوانب السلبية والمخاطر من ظاهرة التوك توك:
على الرغم من الفوائد التي يقدمها التوك توك، إلا أنه ينطوي على العديد من المخاطر، أهمها:
الحوادث المرورية: يعد التوك توك من أكثر وسائل النقل خطورة في مصر، حيث يتسبب في عدد كبير من الحوادث المرورية، وذلك لعدة أسباب، أهمها:
عدم التزام بعض السائقين بقواعد المرور.عدم وجود معايير سلامة كافية لتصنيع التوك توك.قلة خبرة بعض السائقين.التلوث: يساهم التوك توك في زيادة التلوث البيئي، خاصة تلوث الهواء، وذلك بسبب انبعاثات غازات العادم.
الضوضاء: يصدر التوك توك مستوى عالٍ من الضوضاء، مما يُسبب إزعاجًا كبيرًا للمواطنين.
البلطجة: يتم استخدام التوك توك أحيانًا في عمليات البلطجة والسرقة، وذلك لسهولة التنقل والمناورة.
بعض الحلول للحد من مخاطر ظاهرة التوك توك:
تسعى الحكومة المصرية إلى تنظيم ظاهرة التوك توك والحد من مخاطرها، من خلال:
وضع معايير سلامة أكثر صرامة لتصنيع التوك توك.فرض عقوبات صارمة على المخالفين لقواعد المرور.نشر الوعي المروري بين سائقي التوك توك.توفير بدائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوك توك وسيلة نقل شوارع مصر ظاهرة التوك توك خاصة فی
إقرأ أيضاً:
الليل يتساوى بالنهار في الإمارات الثلاثاء
أبوظبي: وام
يتساوى، الثلاثاء، الليل بالنهار في الإمارات (الفترة من شروق الشمس إلى غروبها) وستكون فترة النهار من الشروق إلى الغروب مدتها 12 ساعة تماماً ومثلها مدة الليل من الغروب إلى الشروق ثم يبدأ النهار بالزيادة على حساب الليل ويكون تساوي الليل بالنهار أحد علامات حلول فصل الربيع في مارس والخريف في سبتمبر.
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك لـ«وام» إن الأرض ستشهد خلال شهر رمضان الحالي في ليلة 14 مارس الجاري ظاهرة الخسوف الكلي للقمر ما بين 5:09 إلى 8:48 بالتوقيت العالمي مع اكتمال القمر منتصف رمضان وسيكون مرئياً في جميع أنحاء الأمريكيتين ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية، وبعد أسبوعين فقط من ظاهرة خسوف القمر الكلي ستشهد الأرض ظاهرة كسوف الشمس الجزئي في 29 مارس وسيكون هذا الحدث مرئياً من شمال شرق أمريكا الشمالية وأجزاء من أوروبا والقطب الشمالي ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية.