الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، صباح اليوم السبت، عن تنفيذها هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث بمنطقة “سنئيم” في مزارع شبعا ‏المحتلة.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: إنّ “المسيرة الانقضاضية استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده، وأصابت هدفها بدقة”.

وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، واستهدافها مواقع العدو في الأراضي اللبنانية المحتلة، وعلى الحدود مع فلسطين المحتلة، وشمالها، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى اللبنانية.
وفجر السبت، استهدفت المقاومة اللبنانية، مجموعةً من جنود العدو تحركات داخل موقع “الراهب”، حسبما أكّدت في بيانٍ مقتضب نشره الإعلام الحربي للمقاومة.

وكشفت المقاومة في بيانها أنّها استهدفت القوة الصهيونية بقذائف المدفعية، وذلك بعد رصد وترقّب ‏قوات العدو الصهيوني في الموقع، عند ‏تحرك مجموعة من الجنود داخل الموقع.‏
وأعلنت المقاومة اللبنانية، في بيانٍ سابق نشرته مع الساعات الأولى اليوم السبت، استهداف مجاهديها تجمّعاً لجنود العدو في “مثلث ‏الطيحات”، ليل الجمعة، بالأسلحة الصاروخية.‏

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة

يمانيون../ هدمت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم الثلاثاء، 5 منازل فلسطينية مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.

وقد سلّمت سلطات العدوّ عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).

كما أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.

وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات العدوّ.

يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيَّما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.

وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات العدوّ منزلاً في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.

كما هدمت قوات العدوّ، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.

وفي بلدة السموع جنوب الخليل، هدمت قوات العدوّ، منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً تقريباً، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.

يشار إلى أن مسلسل اعتداءات العدوّ على بيوت الفلسطينيين وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة العدوّ المجرمة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.

كما جرفت قوات العدوّ بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.

إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ الإسرائيلي شرعت بهدم منازل الفلسطينيين في منطقة التعاون بمدينة نابلس في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • 40 شهيداً جديداً في غزة.. والمقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • “لجان المقاومة”: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • لجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • الضفة المحتلة: اقتحامات واعتقالات وتفجير منازل في طولكرم
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • على أرض غزَّة لا تلوموا الضَّحيَّة ولوموا الجلَّاد
  • الأونروا تؤكد رفضها لاقتحام قوات العدو مدارس لها في القدس المحتلة
  • الكتائب: للمشاركة الكثيفة في الذكرى الخمسين لانطلاق المقاومة اللبنانية
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة