مجزرة جديدة في النصيرات .. صور ومشاهد مروّعة / شاهد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد #شهداء #مجزرة #مخيم_النصيرات إلى 80 شهيدًا على الأقل وعشرات #الجرحى في استهداف إسرائيلي وحشي على المخيم برًا وجوًا.
وأعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة إن ” #جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً وحشياً غير مسبوق على مخيم النصيرات وعشرات الشهداء و #الجرحى في الشوارع ويواصل عدوانه على كافة مناطق المحافظة الوسطى ومستشفى شهداء الأقصى في وضع كارثي”.
وقال المكتب في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً همجياً وحشياً على مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) ويستهدف المدنيين بشكل مباشر، وهناك العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولا تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال”.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 36801 شهيدا 2024/06/08وأكد أن “جيش الاحتلال يشن العدوان الوحشي من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بينما تقوم الدبابات في ذات الوقت بقصف منازل المواطنين الآمنين، في نية مبيتة للاحتلال بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح”.
وأشار إلى أن “الوضع الميداني في المحافظة الوسطى كارثي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي في كافة أرجاء المحافظة الوسطى بلا استثناء، وجيش الاحتلال يمارس جريمة منظمة ضد المدنيين والآمنين وضد الأطفال والنساء في كل أرجاء المحافظة”.
ونوهت إلى أن “مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد في المحافظة الوسطى ويعمل حالياً على مولد كهربائي واحد فقط بعد تعطل واحد من مولدين اثنين يعمل عليهما المستشفى منذ ثمانية أشهر، وإن توقف أحد هذين المولدين ينذر بكارثة حقيقية فيما لو توقف المولد الوحيد، وبالتالي قد يخرج المستشفى عن الخدمة، وهذا المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح ولا يمكن أن يستوعب هذا العدد الكبير من الشهداء والإصابات، فالمستشفى ممتلئ بالكامل منذ أسابيع طويلة، وبالتالي فإننا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المستشفى وإنقاذ الواقع الصحي في المحافظة الوسطى حتى يستطيع المستشفى تقديم الخدمة الصحية لآلاف الجرحى والمرضى”.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي “هجوم الاحتلال الإسرائيلي على النصيرات وعلى كل المناطق في المحافظة الوسطى ضد المدنيين والأطفال والنساء وضد المنازل الآمنة”، وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الكارثية التي أريقت فيها دماء عشرات الأبرياء المدنيين”.
وطالب “المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بوقف هذا العدوان الوحشي الذي يواصله الاحتلال الإسرائيلي، بوقف حرب الإبادة الجماعية بشكل فوري وعاجل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و801 شهيد، و83 ألفا و680 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و801 شهيد، و83 ألفا و680 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأضافت أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 70 شهيدا و150 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأكدت أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
الاحتلال ارتكب مجازر بحق الأهالي في شوارع مخيم النصيرات pic.twitter.com/W4d1KGjvvV
— إسماعيل الغول – Ismail Alghoul (@ismail_gh2) June 8, 2024عز.. أبوك بسلم عليك كتير السلام.. وبحبك#مجزرة_النصيرات pic.twitter.com/ezSirPHhlb
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) June 8, 2024مشاهد صعبة جداً
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مروعة بقصف المواطنين في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/H2WxjmdW1u
فلسطيني يحمل على كتفيه ابنه بعد ارتقائه في مخيم النصيرات وسط غزة pic.twitter.com/a56M5DvEPx
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) June 8, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهداء مجزرة مخيم النصيرات الجرحى جيش الجرحى مجزرة النصيرات الاحتلال الإسرائیلی فی المحافظة الوسطى مخیم النصیرات جیش الاحتلال pic twitter com قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
الثورة / متابعة
أدانت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أمس، ما يحدث من عدوان واعتداءات من العدو الصهيوني بالضفة الغربية واعتبرته حملة تطهير عرقي إسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأكدت ألبانيزي في تصريحات صحفية: أن «ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين».
وقالت المقررة الأممية: إنه «تم تهجير 40 ألف فلسطيني من الضفة الغربية في شهر واحد بسبب العمليات الإسرائيلية».
ففي جنين دمرت جرافات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها للـ51 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها.
وقالت مصادر محلية: «إن مدرعات الاحتلال ودباباته تتمركز في مناطق قريبة من المخيم، كما سير جنود الاحتلال آلياتهم العسكرية في محيط دوار السينما وسط مدينة جنين»..
وفي مخيم جنين، هدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق المخيم، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف مواطن من المخيم.
ولا يزال يحرم عدوان الاحتلال المتواصل الطلبة في مدينة جنين ومخيمها من الوصول إلى مدارسهم، وبحسب مديرية تربية جنين، فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم في المدينة.
وكان استشهد، يوم أمس، 4 مواطنين بينهم سيدة، احتجز الاحتلال جثامين 3 منهم، وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان غير المسبوق على محافظة جنين إلى 34 شهيداً وعشرات الإصابات والجرحى.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، جلهم من جنين.
وشهدت محافظة جنين حملة اعتقالات واسعة، وعُرف من بين المعتقلين ثلاثة عشر شخصًا.
بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شابًا خلال اقتحام ضاحية شويكة في طولكرم، وشابين آخرين من ضاحية ذنابة وطولكرم.
وطالت اعتقالات العدو الصهيوني إلى نابلس، حيث اعتقلت قوات العدو شابة، فيما اعتقلت شابًا من مخيم بلاطة، وثلاثة شبان من بلدة حلحول بالخليل، ومن بلدة سعير بالخليل.
كذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاث معلمات فلسطينيات شقيقات من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل بالضفة الغربية، عقب دهم وتفتيش منازلهن.
وامتدت مداهمات العدو الصهيوني إلى بلدة بيتونيا في رام الله واعتقل شاب من منزله، فيما داهمت بلدة كفر عقب بالقدس واعتقلت شابًا آخر.
فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيونيفي بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.