إدراج موضوع العلاقات الرضائية في امتحان جهوي يثير جدلا واسعا بين المغاربة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثار إدراج الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت العلاقات الرضائية بين الجنسين، في الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك الباكالوريا، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منهم أساتذة وآباء وأولياء التلاميذ.
وبينما رأت شريحة بأن صيغة وضع المسألة تحمل بين طياتها دعوة غير مباشرة للتطبيع مع بعض السلوكات الدخيلة على المجتمع المغربي والمنافية لتعاليم الدين الإسلامي، اعتبرها آخرون أمرا صحيا يروم تطوير ملكة التحليل والمحاججة خاصة وأنه يتماشى مع بعض الدروس التي تلقاها التلاميذ خلال السنة الدراسية.
وفي السياق ذاته؛ علق أحد النشطاء قائلا: "إذا صح الأمر فقد أصبحنا في منظومة تشجع على الفاحشة، كيف يعقل أن نفتح باب نقاش العلاقات الرضائية لتلميذات وتلاميذ مراهقين للإدلاء برأيهم في موضوع كهذا، التغيرات الفيزيولوجية التي يعيشها المراهقون في هذه المرحلة والطاقة الجنسية التي تتفجر لديهم في هذه المرحلة تقتضي من المنظومة التربوية أن توجههم إلى أن الزواج حفظ للنفس والفرج وأن الزنا أذى وجب اجتنابه".
وعكس الرأي الأول تفاعل آخر مع الموضوع معلقا: "بالعكس إنه شيء صحي أن يساير الامتحان النقاش المجتمعي الحالي.. لماذا أنتم منزعجون".مضيفا؛ "التلميذ دوره إعطاء رأيه بالدليل والبرهان، والموضوع يتماشى مع المقرر الذي درس فيه التلميذ درسي الزواج وحماية المجتمع من الفواحش".
وعلق آخر؛ "أظن أن الأمر عادي جدا، خاصة وأن تلاميذ السنة الأولى باكالوريا درسوا الزواج ووقاية المجتمع من تفشي الفواحش، والتلاميذ عادة يستعملون وسائل التواصل الإجتماعي فقد يصادفون مثل هذه الأفكار التي يروَّج لها فيكون عنده مناعة ضد هذه الأفكار من خلال هذه الدروس، أضف إلى ذلك سورة يوسف التي تذكر عفة سيدنا يوسف".
وطالبت أكاديمية جهة درعة تافيلالت من تلاميذ الأولى باكالوريا، عبر سؤال في مادة التربية الإسلامية، مناقشة دعوة أحد الأشخاص لصديقه إلى تجاوز مفهوم الزواج باعتباره ميثاقا تقليديا للعلاقة بين الرجل والمرأة، وتعويضه بالعلاقات الرضائية بين الجنسين، مع تبيان موقفهم من هذه الوضعية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقديرات أميركية وإسرائيلية بوقف الحرب في لبنان قريبا
يقدّر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، "أصبح قريبًا"، وذلك وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، السبت.
وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل "بانتظار تلقي الصيغة النهائية للاتفاق، الذي يعمل عليه المبعوث الأميركي آموس هوكستين".
وأضافت الهيئة أن هناك اعتقادًا بأن التقدم نحو الاتفاق، "قد يتحقق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية"، المقررة الأسبوع المقبل، رغم استمرار بعض الفجوات في المفاوضات.
وسبق أن أفادت الهيئة في تقرير سابق، أن الجيش "يقترب من إنهاء المرحلة الأولى من عملياته البرية في جنوب لبنان، تماشياً مع ضرورات العملية البرية"، لافتة إلى أنه "تم تسريح بعض أفراد قوات الجيش النظامية والاحتياطية، وهم عدة آلاف من المقاتلين".
وبدأ الجيش بالتخطيط لإعادة انتشار قواته على الحدود اللبنانية، على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية، بوساطة الولايات المتحدة.
إسرائيل تخطط لـ"إنهاء المرحلة الأولى" من العمليات البرية في لبنان بدأ الجيش الإسرائيلي التخطيط لإنهاء المرحلة الأولى من عمليته البرية العسكرية جنوبي لبنان، فيما ذكرت مصادر لقناة الحرة إن المرحلة حققت "إنجازات مهمة".وأجرى هوكستين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، جولات في لبنان وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، لدفع جهود وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله، المصنفة إرهابية في أميركا.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير، ودبلوماسي رفيع المستوى، القول إن الولايات المتحدة "طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل"، من أجل إحياء محادثات متوقفة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وقال المصدران إن هوكستين "نقل المقترح لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هذا الأسبوع".
ونفت كل من الولايات المتحدة ولبنان صحة المعلومات التي أشارت إلى أن واشنطن طلبت من بيروت إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.