"وول ستريت جورنال": جانتس يؤجل إعلان استقالته بعد العثور على 4 محتجزين إسرائيليين بغزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس أرجأ الإعلان عن استقالته من حكومة الحرب بعد عثور القوات الإسرائيلية على 4 محتجزين إسرائيلين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من جانتس، دون الكشف عن هويته، أنه "حتى وقت متأخر من أمس /الجمعة/، كان جانتس لايزال ملتزمًا بمغادرة الحكومة، ولكن بحلول ظهر اليوم، قرر جانتس إلغاء مؤتمر صحفي مخطط له عندما ظهرت أنباء عن عملية عسكرية معقدة خلال النهار أدت إلى تحرير المحتجزين الأربعة".
وكان جانتس قد حدد قبل ثلاثة أسابيع مهلة حتى 8 يونيو، كموعد نهائي للحكومة الحربية لصياغة خطة لإنهاء الحرب في غزة، وتأمين اتفاق لإعادة بعض المحتجزين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في القطاع.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن ينسحب من حكومة الوحدة، وهي خطوة مرتقبة كان من شأنها أن تزيد من نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية، وسط الجهود المتعثرة لوقف إطلاق النار.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن العثور على المحتجزين وتأجيل قرار جانتس يمنح نتنياهو مهلة مؤقتة على الأقل في لحظة حرجة من الحرب ومحادثات وقف إطلاق النار.
وأنضم جانتس إلى حكومة الحرب الإسرائيلية، التي تتخذ العديد من القرارات بشأن الصراع في غزة، بعد الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر الماضي، في خطوة الغرض منها إظهار الوحدة في الصفوف السياسية أثناء الأزمة، كما أنه أضفى مكانة كبيرة على حكومة الحرب لكونه رئيس سابق لأركان الجيش، ووزير دفاع سابق وشخصية معارضة شعبية، خاصة أنه يُنظر إليه على أنه المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال القوات الإسرائيلية استقالته حكومة الحرب غزة حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.