يورو 2024.. الألعاب النارية تثير قلق ميونخ في افتتاح كأس أوروبا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعربت إدارة منطقة ميونخ عن قلقها بشأن استخدام الألعاب النارية المخطط له في حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024"، بألمانيا يوم الجمعة القادم، مشددة على أن ذلك ربما يكون مثالا سيئا.
وكشفت الإدارة لمحطة "يه آر دي" التليفزيونية الألمانية، أن إدارة الإطفاء طلبت من اللجنة المنظمة للبطولة الامتناع عن استخدام الألعاب النارية عندما تم الإعلان عن تلك الخطط في يناير الماضي.
وذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إن الحفل الذي سيقام بملعب (أليانز أرينا) في مدينة ميونخ الألمانية قبل المباراة الافتتاحية للمسابقة القارية بين منتخبي ألمانيا واسكتلندا، يتضمن "مشاركة المصنعين والشركات المهنية بما يتوافق مع لوائح الصحة والسلامة في الدولة المضيفة".
وأعلن يويفا أن الألعاب النارية، بما في ذلك 60 منها يتم حملها باليد، من المؤثرات الخاصة.
وأشارت إدارة المنطقة إلى أن مخاوفها تتعلق "بتأثير الإشارات تجاه المشجعين، الذين يؤدي استخدامهم غير المصرح به للألعاب النارية بانتظام إلى مخاطر وإصابات ملموسة".
ورغم ذلك، فقد أفادت المنطقة بأن تأثير الإشارة هذا لا يشكل أساسا للحظر طالما أن "المنتجات معتمدة، ويستخدمها موظفون معتمدون ولا تشكل أي مخاطر".
ويُحظر استخدام الألعاب النارية في الملاعب الألمانية دون الحصول على موافقة رسمية، مما أدى إلى نزاع طويل الأمد بين المشجعين، الذين ما زالوا يستخدمونها، والاتحادات، وعادة ما يتم تغريم الأندية عندما يستخدم مشجعوها الألعاب النارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 كأس أمم أوروبا كأس أوروبا منطقة ميونخ الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
تقرير: انخفاض الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى أوروبا بنسبة 59% في 2024
ليبيا – انخفاض الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى أوروبا بنسبة كبيرة خلال 2024أكد تقرير تحليلي لوكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي “فرونتكس” أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى أوروبا شهد انخفاضًا ملحوظًا خلال العام 2024.
التقرير، الذي نشرته “وكالة الأنباء الفرنسية” وتابعته صحيفة المرصد، أشار إلى أن هذا التراجع يعد الأدنى منذ العام 2021، نتيجة حملات مكثفة لمكافحة المتاجرين بالبشر وتحسين آليات التعاون الإقليمي.
دور التنسيق مع ليبيا في الحد من الهجرةأوضح التقرير أن الانخفاض الحاد في أعداد المهاجرين غير الشرعيين يُعزى إلى قلة الواصلين عبر طرق وسط البحر الأبيض المتوسط، خاصة أولئك القادمين عبر ليبيا.
وأشار إلى أن عمليات الدخول غير النظامية المرصودة في هذه المنطقة تراجعت بنسبة 59% مقارنة بالعام 2023، وهو ما يعكس نجاح التنسيق بين الاتحاد الأوروبي والسلطات الليبية في مكافحة التهريب وإدارة تدفقات الهجرة.
ذكر التقرير أن حملات مكافحة شبكات الاتجار بالبشر لعبت دورًا أساسيًا في تقليل أعداد المهاجرين غير الشرعيين. كما ساهمت هذه الجهود في تعزيز الأمن على حدود أوروبا الجنوبية، ما قلل من عمليات الاكتشاف على الطرق البحرية.
رؤية مستقبليةتؤكد نتائج التقرير أهمية استمرار التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك دعم الدول المتأثرة مثل ليبيا لتطوير قدراتها على إدارة الحدود ورفع كفاءة أجهزتها الأمنية.
إنقاذ ضحايا قبل تهريبهم إلى ليبيافي سياق متصل، كشف تقرير إخباري لصحيفة “ذا كيبل“ النيجيرية عن تمكن عناصر قسم “خدمة الهجرة النيجيرية” في ولاية “جيغاوا” شمال نيجيريا، من إنقاذ 10 أشخاص من ضحايا الإتجار بالبشر قبل تهريبهم إلى الأراضي الليبية.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، أكد مراقب القسم “طاهر موسى” أن العملية نُفذت في الـ12 من يناير الجاري، حيث تم اعتراض الضحايا، وهم رجلان و8 نساء، تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عامًا، أثناء نقلهم إلى النيجر تمهيدًا للوصول إلى العاصمة الليبية طرابلس، ومنها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وأشار موسى إلى أن الضحايا أقروا بنيتهم عبور الحدود إلى ليبيا بناءً على وعود زائفة من مهربي البشر. ودعا الأهالي إلى توخي الحذر وحماية أبنائهم من الوقوع في شبكات التهريب والاتجار بالبشر.
ترجمة المرصد – خاص