الأمن ينشر تعليمات لضمان الحماية من اختراق تطبيق "واتساب"

قالت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام إنها تتعامل مع العديد من الشكاوى والبلاغات المتعلقة باختراق الحسابات على تطبيق التراسل الفوري "واتساب".

اقرأ أيضاً : الأردنيون على موعد مع عطلة 3 أيام متتالية في تموز 2024

وأهابت الوحدة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" السبت، بالأردنيين ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حساباتهم من خلال اتباع مجموعة من التعليمات.

وأكدت أنها تحرص على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، داعية الجميع التعاون والالتزام بالإرشادات لضمان بيئة رقمية آمنة.

تعليمات لضمان الحماية من اختراق تطبيق "واتساب"

1. تفعيل خاصية التحقق بخطوتين: نوصي بتفعيل خاصية التحقق بخطوتين عبر إعدادات "واتساب" ثم الحساب ثم التحقق بخطوتين. هذه الخطوة تضيف طبقة إضافية من الأمان إلى حسابكم.

2. الحذر من الرسائل المجهولة: تجنبوا فتح الروابط أو الملفات المرفقة من مرسلين غير معروفين، إذ قد تكون محاولات للاحتيال أو الإختراق.

3. عدم مشاركة رمز التحقق: لا تشاركوا رمز التحقق المكون من 6 أرقام مع أي شخص، حتى لو ادعى أنه من فريق دعم "واتساب"، أو حتى إذا كانت الرسالة من شخص معروف لديكم.

4. تحديث التطبيق بانتظام: تأكدوا من تحديث تطبيق "واتساب" باستمرار للحصول على أحدث الميزات الأمنية والإصلاحات.

5. استخدام كلمة مرور قوية للجهاز: احرصوا على تأمين أجهزتكم بكلمة مرور قوية ومعقدة للحماية من الوصول غير المصرح به.

اقرأ أيضاً : اختلاف موعد عيد الأضحى في عدة دول عربية وإسلامية

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمن العام الجرائم الإلكترونية واتساب اختراق

إقرأ أيضاً:

معركة تحديد عمر المستخدمين تستعر.. من المسؤول عنها؟

تعد حماية المراهقين والأطفال على الإنترنت من أكبر المساعي التي تحاول الحكومات تحقيقها منذ ظهور الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي. ولتحقيق هذا المسعى، تعاونت الحكومات مع الشركات من أجل وضع قوانين ونظم رادعة.

ورغم هذا التعاون الممتد، فلم تكلل هذه الجهود دوما بالنجاح، إذ كان المجرمون يجدون طرقا ملتوية للوصول إلى الأطفال، كما أن الأطفال في بعض الحالات كانوا يخدعون النظام وينشؤون حسابات ذات أعمار وهمية لتخطي القيود الموضوعة على حساباتهم.

والآن، بدأ صناع القرار في الولايات المتحدة في اتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه هذه الأزمة، في محاولة منهم لإجبار الشركات على إيجاد طرق جديدة لا يمكن خداعها للتأكد من أعمار المستخدمين، أملا في حماية الأطفال من الضرر الممتد عبر الإنترنت.

مسؤولية التحقق من عمر الأطفال

تواجه عملية التأكد من أعمار المستخدمين عددا من التحديات والعقبات في طريقها، بدءا من حماية خصوصية المستخدمين سواء كانوا أطفالا أو كبارا، وانتهاء بآليات حجب المحتوى واستخدام الذكاء الاصطناعي للتحقق من هذه الأعمار.

وفي الماضي، كانت مهمة التحقق من عمر المستخدم تقع على عاتق منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والمواقع المختلفة، أي أن المنصة التي تستضيف الحساب موكلة بالتحقق من عمر صاحب الحساب بأي طريقة دون خرق خصوصيته.

إعلان

لذا قدمت إنستغرام مؤخرا آلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتحقق من أعمار المستخدمين، وهذه الآلية تعتمد بشكل مباشر على تحليل منشورات المستخدم، فضلا عن منشورات التهنئة بأعياد الميلاد من أجل توقع عمر المستخدم، وهي ما أطلقت عليه "أدلت كلاسيفير" (Adult Classifier).

وبعض المنصات الأخرى تعتمد على الأسئلة والثغرات القانونية، كأن تضع بندا في شروط الاستخدام يعاقب على الكذب في اختبار العمر، فضلا عن وضع المسؤولية القانونية على الآباء والأطفال الذين يكذبون بشأن عمرهم.

رغم نجاح هذه الطرق في بعض الحالات، فإن السواد الأعظم كان يفشل، إذ كان يصعب على المطورين التحقق من عمر المستخدمين، وأصبح من المعتاد أن يوجد مجرمون متنكرون في هيئة أطفال والعكس صحيح، لذا قررت الجهات التشريعية في ولاية يوتا الأميركية اتخاذ خطوة جديدة وإلقاء المهمة على عاتق طرف جديد، وهي متاجر التطبيقات.

تواجه عملية التحقق من العمر بشكل عام اعتراضات عامة من مؤسسة "إلكترونيك فرونتير" (دويتشه فيله) قانون يوتا الجديد

في قانون مبتكر أقرته الجهات التشريعية في ولاية يوتا الأميركية بعد دعم واضح من منصات التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها "ميتا"، فإن عملية التحقق من عمر المستخدم أصبحت تقع الآن على عاتق الشركة المالكة لمتجر التطبيقات، أي "غوغل" و"آبل".

إذ يجب على هذه الشركات التحقق من عمر المستخدم قبل إتاحة تحميل تطبيقات منصات التواصل الاجتماعي، ويأتي هذا القانون مدعوما من النائب الجمهوري سبنسر كوكس الذي ينوي تمرير القانون في مجلس النواب.

يرى كوكس أن الأطفال يجب ألا يدخلوا في عقود مع الشركات التقنية أو حتى يوافقوا على شروط وسياسة الاستخدام كونهم فاقدين للأهلية بشكل افتراضي، ويجب على الآباء أن يكونوا جزءا من هذه الاتفاقية.

ورغم أن القانون ظهر في ولاية يوتا، فإن بقية الولايات تتبعها تدريجيا، بدءا من ساوث كارولينا وداكوتا ومن المتوقع أن يمر القانون ويصبح دستوريا، وذلك وفقا للخبراء القانونيين لدى "ميتا" الذين يرون أن مثل هذه القوانين لن تواجه صعوبات دستورية وقانونية.

إعلان لماذا متاجر التطبيقات؟

يتوفر لمصنعي الهواتف ومالكي متاجر التطبيقات مجموعة من البيانات التي يصعب على شركات ومنصات التواصل الاجتماعي الوصول إليها، كما أنها تمثل تحديات قانونية شرسة أمام هذه الشركات، ولكن بالنسبة إلى غوغل أو آبل فمن المنطقي أن تحصل هذه الشركات على تأكيد عمري للمستخدم في أكثر من مناسبة وبأكثر من طريقة.

كما أن هذه الشركات توفر خاصية لمراقبة الهواتف وتفعيل الرقابة الأبوية، لذا لن تواجه صعوبة في منع الأطفال من تحميل تطبيقات التواصل الاجتماعي أو حتى الوصول إليها بشكل مباشر.

اقتراح آخر من غوغل

من ناحيتها، انتقدت غوغل القانون الجديد ودعم منصات التواصل الاجتماعي له قائلة إن "ميتا" والشركات الأخرى تزيح المهمة من على عاتقها وتتركها على عاتق شركة أخرى، وهو الأمر الذي يقدم مخاطر أكبر على خصوصية الأطفال والمستخدمين.

ثم قدمت الشركة اقتراحا آخر، فبدلا من مشاركة عمر المستخدم مع منصات التواصل الاجتماعي، فإنها تحتفظ بمعلومات العمر لنفسها، وتقدم بدلا من ذلك ضمانة لشركات التواصل الاجتماعي بأن المستخدم ليس طفلا.

وهو الأمر الذي أيده جيمس بي ستير المدير التنفيذي لشركة "كومون سينس ميديا" (Common Sense Media)، وأضاف أنه ليس حلا سحريا للمشكلة، فهو يضع الآباء في مواجهة أطفالهم، مما يجعلهم يوافقون في بعض الأحيان، لذا يجب أيضا على المنصات أن تتكيف مع هذا الأمر وتنقح المحتوى بشكل ملائم للأطفال.

اعتراضات من الجانب الآخر

على صعيد آخر، تواجه عملية التحقق من العمر بشكل عام اعتراضات عامة من مؤسسة "إلكترونيك فرونتير" (Electronic Frontier) التي ترى أن عملية التحقق من العمر تجمع عددا كبيرا من البيانات المتعلقة بالمستخدمين، ورغم أن مهمتها الأساسية حماية الأطفال، فإنها في النهاية تخدم شركات الإعلانات.

وتؤكد المؤسسة أن تضييق الخناق على الأطفال والمراهقين يدفعهم لابتكار طرق جديدة لتخطي هذه الاشتراطات ومحاولة الوصول إلى المواقع المختلفة أو حتى استخدام مواقع لا تلتزم بهذه التعليمات والقوانين الصارمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • معركة تحديد عمر المستخدمين تستعر.. من المسؤول عنها؟
  • المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد توجه أول رسالة بعد فصلها من مايكروسوفت / فيديو
  • ابتهال أبو سعد توجه أول رسالة بعد فصلها.. دعت لمقاطعة مايكروسوفت
  • حركة مدنية بنيجيريا تقود احتجاجات ضد قانون الجرائم الإلكترونية
  • وزارة الخارجية تعلن عن إجراءات لتعزيز أمن نظم معلوماتها ردا على تساؤلات حول الأمن السيبراني
  • «الداخلية» توجه ضربات مستمرة لتجار العملات الأجنبية وتضبط قضايا بـ 10 ملايين جنيه
  • تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي ادين بجرائم إرهـ.ابية
  • إدارة السياسي توجه تعليمات لأنصارها قبل مباراة “كأس الكاف” ضد الاتحاد
  • غرامات تصل 100 ألف دينار .. الأمن السيبراني يبدأ تطبيق المخالفات
  • الجبهة الوطنية: زيارة ماكرون لمدينة العريش رسالة إنسانية وأخلاقية توجه أنظار العالم تجاه غزة