"الشئون الإسلامية": بث 35 مليون رسالة لإرشاد ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تستهدف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، ممثلة في الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، بث أكثر من "35.000.000" رسالة نصية "sms" عبر جميع مشغلي شركات الاتصالات بالمملكة لهواتف الحجاج ومقدمي الخدمة لهم بلغات عالمية في إطار الخطة التنفيذية لأعمال التوعية الإسلامية خلال موسم الحج.
ويتضمن محتوى الرسائل التي تبثها "الأمانة" إيضاح مناسك الحج والعمرة، ورسائل تعريفية عن خدمة الهاتف المجاني والمكتبة الإلكترونية، والتوعية الإسلامية والالتزام بالأنظمة والقوانين التي وضعتها الدولة من أجل أمن وسلامة ضيوف بيت الله الحرام.
إلى جانب بيان مراحل الحج وما يحتاجه الحاج من معلومات شرعية في أحكام المناسك اليومية من يوم التروية والوقوف بعرفة وأعمال يوم العيد كذبح الهدي والأضاحي ورمي الجمرات في أيام التشريق وأداء طواف الإفاضة والوداع وغيرها.
وأطلقت الأمانة مئات من المقاطع المرئية والتصاميم الإلكترونية لتوعية ضيوف الرحمن؛ حيث تتضمن إجابات لعدد من الأسئلة الشرعية التي أجاب عنها أصحاب الفضيلة والدعاة، وبيان جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وسيتم نشرها على حسابات الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي طيلة أيام الحج.
من جهة ثانية، أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن جاهزيتها بكل مرافقهما لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج.
وأكدت الهيئة تهيئة جميع المرافق والخدمات بأعلى مستوى من خلال بنية تحتية متطورة تشمل أنظمة التبريد والتكييف والأنظمـة الصوتية والمرئية، ويبلغ عدد السماعات التي وفرتها الهيئة 4183 سماعة، كما جهزت الهيئة 883 وحدة تكييف فيما يبلغ عدد مراوح التهوية 4079 وعدد مراوح الرذاذ 244 مروحة.
بالإضافة إلى أنظمة أبـواب المسجد الحرام والمسجد النبوي والسلالم الكهربائية والمصاعد وجاهزية عربات التنقـل بالحرميـن الشريفيـن، ووضع مسارات مخصصـة لهـا واستعداد سطح المسجد الحرام لتفعيل العربات الكهربائية للطواف والمسعى بخيارات متعددة، وتجهيز دورات المياه والمواضئ وتوفير الخدمات لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحج العمرة رسالة مناسك الجمرات السعودية ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
موسم الحج الى بيت الكاظمي
بقلم : هادي جلو مرعي ..
عجيب أمر النخب السياسية العراقية فهي من إستوعب صدمة تشرين بترشيح مصطفى الكاظمي ليتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وهي التي سمحت لمن يعمل في ظلها بمهاجمته لمئات المرات، وهي التي سمحت لجيش المحللين السياسيين الممولين منها لشتمه، وتقزيمه، ووصفه بالعميل، بل وهي من روج لفكرة إنه جزء مهم من داعمي جرائم دونالد ترامب، وصار الكاظمي وحكومته هدفا معلنا لمحاولات التسقيط والتسفيط والتنطيط والتثبيط والتعبيط والتلبيط، حتى إذا غادر منصبه، وغادر العراق، وظهر بالكرافته على الطريقة المصرية في بعض المناسبات، ومنها حفل زواج ملكي في العاصمة الأردنية عمان لوحق بإتهامات الفساد هو وفريقه السياسي والإعلامي.. أحدهم قال لي: إن بعض الإعلاميين من فريقه خمطوا مالذ وطاب من الدولارات، وهو كلام لادليل عليه، ولايصمد أمام غياب البرهان، وتجشم البعض عناء الدعوة الى إعتقاله، وإصدار أوامر القبض عليه، علما إن بارزين كانوا يقفون قريبا منه يوم تكليفه مباركين ومهنئين وداعمين !!
فجأة عاد مصطفى الكاظمي تحت شعار ( ياهلا بالغالي) وذهب الى بيته، وحظي بإستقبال شبه أمني إحتفالي، ثم إشتعلت المساحات الإعلامية والتحليلية في الحديث عنه، وعن سبب عودته، ورأى بعض العباقرة إنه جاء ليستخدم من قبل قادة الإطار الغيرانين من السوداني ليكون بعبع المرحلة المقبلة، وربما تم تكليفه سرا بردم الأنفاق التي إشتغل عليها السوداني، وهدم المجسرات التي كثرت في بغداد، وخربت أحمر الشفاه على شفتيها، وتحطيم بعض الجسور الجديدة على نهر دجلة، وهدم الأبراج التي أخذت تتناسل في عهده، وكذلك بعض المشاريع كالمستشفيات والشوارع، ومايقوم به الجهد الخدمي من تعبيد لشوارع الأحياء الفقيرة، وبناء لمجمعات ومدن جديدة. عباقرة آخرون يرون إنه جاء ليقود الإنقلاب، ويسقط النظام السياسي، ويضع قادته في السجون، ويقوم بإصلاح الوضع العام في البلاد، ومحاربة الفساد مع إن الرجل كغيره من قادة العراق لم ينجح في تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وجعلت العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فسادا، بل المتفردة به.
مايثير الإنتباه إن الكاظمي يبدو للسذج أمثالي قد نجح في نثر بذور الخوف في نفوس القائمين على النظام السياسي، وجرت زيارات مكثفة الى منزله تقوم بها زعامات حزبية ونواب ووزراء ورجال دين وشخصيات نافذة في الدولة، ولم يبق أحد لم يزره بإستثنائي لعلي أحظى بسر من أسرار عودته الظافرة، وربما سمعنا إنه عاد لحضور محاكمة دفاعا عن نفسه ليخرج بريئا من التهم الموجهة إليه..
إنه موسم الحج الى بيت الكاظمي !
إن شاءالله يصير عندي بيت مثل سياسيي العراق، وأغادر السكن في الحواسم…