الإحصاء: تراجع أعداد بؤر إصابة الماشية بمرض الحمى القلاعية في 2023
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع أعداد بؤر إصابة الماشية بمرض الحمى القلاعية لتبلغ 12 بؤرة عام 2023 مقابل 93 بؤرة عام 2022.
وأوضح الجهاز - في بيان اليوم السبت، أن الإصابة بمرض الجلد العقدي بلغت 17 بؤرة عام 2023 مقابل 6 بؤر عام 2022، وارتفعت أعداد الأغنام التي تم تحصينها بلقاح طاعون المجترات الصغيرة لتصل إلى 1.
ولفت إلى أن أعداد الماشية والحيوانات التي تم علاجها من الأمراض الباطنة بلغت 757 ألف حالة عام 2023 مقابل 690 ألف حالة عام 2023 بنسبة زيادة قدرها 9.7%.
وأضاف بلغ عدد بؤر إصابة الدواجن بمرض إنفلونزا الطيور 56 بؤرة عام 2023 مقابل 70 بؤرة عام 2022، مشيرا إلى أن أعداد الدواجن التي تم علاجها من الأمراض الباطنة بلغ 2.3 مليون حالة عام 2023 مقابل 1.8 مليون حالة عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 25.7%.
وتابع أنه بلغت أعداد الماشية والحيوانات من حالات التلقيح الصناعي 468 ألف رأس في 2023، مقابل 421 ألف رأس في 2022 بنسبة زيادة قدرهـا 11%.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركزي للإحصاء مرض الحمى القلاعية الأمراض الباطنة إصابة الماشية ملیون حالة عام عام 2023 مقابل بنسبة زیادة حالة عام 2023 بؤرة عام عام 2022
إقرأ أيضاً:
مبتورو الأطراف في غزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
الثورة / متابعات
يشهد قطاع غزة تصاعدًا كبيرًا في أعداد المصابين بحالات البتر نتيجة استمرار جريمة الإبادة الإسرائيلية المدمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط نقص حاد في المعدات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية، بسبب الإغلاق المستمر للمعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية.
وسُجلت 4700 حالة بتر بسبب العدوان الإسرائيلي، ضمن قوائم برنامج «صحتي»، الذي تنفذه وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة، في كافة محافظات القطاع، وفق مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المركز حسني مهنا.
وشدد مهنا، على أن تضاعف أعداد حالات البتر المسجلة منذ بداية الحرب الإسرائيلية ناتج عن الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة والاستهداف المباشر للمدنيين.
وقال: «إنّ مركز الأطراف الصناعية استقبل نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ويتم متابعتهم دوريًا عبر الأخصائيين والطواقم الفنية».
وأضاف أن مركز الأطراف تمكن منذ بداية العدوان من تركيب أطراف صناعية لنحو 100 مصاب، كما قام بتسليم عشرات الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة للمحتاجين، فيما تخضع 320 حالة حاليا للعلاج والتأهيل داخل المركز.
وحذر من أن استمرار جريمة الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل سيؤدي إلى ارتفاع أعداد مبتوري الأطراف بشكل كارثي، مشيرا إلى أن 48 بالمئة من حالات البتر الجديدة هي لسيدات، و20 بالمئة لأطفال، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
وأشار مسؤول الإعلام والعلاقات العامة إلى أن مركز الأطراف الصناعية في غزة يعاني من نقص في المواد الخام الأساسية لتصنيع الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى حاجة ماسة للأجهزة والمعدات الطبية وقطع الغيار اللازمة للمعدات الموجودة، ما يعيق تقديم الخدمات بشكل فعال للمصابين.
وبين مهنا في حديث لوكالة «الأناضول» أن الطواقم العاملة في المركز – والتي تعمل تحت ضغط شديد وبإمكانيات محدودة – تكافح يوميًا لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المصابين، مع الحاجة إلى مضاعفة الكوادر البشرية لمواكبة هذه الزيادة الكبيرة.