بالصور.. العناصر الوطنية تغادر نحو كامبالا الأوغندية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
غادرت ظهر اليوم السبت، تشكيلة المنتخب الوطني، أرض الوطن، نحو مدينة كامبالا الأوغندية، تحسبا لمواجهة المنتخب المحلي.
وبدا التأثر واضحا على رفقاء اسماعيل بن ناصر، في مطار هواري بومدين. قبل دقائق عن انطلاق رحلتهم نحو أوغندا، بسبب الهزيمة المفاجأة على يد غينيا يوم الخميس الماضي.
وسيكون المنتخب الوطني، الذي خاض صبيحة اليوم آخر حصة تدريبية بسيدي موسى، أمام حتمية التعويض والعودة بالزاد كاملا، من ملعب “مانديلا” الوطني، بمدينة كامبالا، من أجل الإبقاء على آمالهم قائمة في بلوغ مونديال 2026.
وبعد مرور 3 جولات عن التصفيات يتقاسم الخضر. صدارة المجموعة السابعة بـ 6 نقاط رفقة 3 منتخبات أخرى، يتقدمها منافسه هذا الاثنين، أوغندا. إلى جانب غينيا وموزبيق، مقابل 3 نقاط لبوتسوانا، وصفر نقطة للصومال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. جيمس ويب يرصد أثر نجم مات قبل 350 سنة
تمكن فلكيون باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي من رصد بصمة تركها نجم ضخم جدا انفجر قبل حوالي 350 عامًا، باتجاه ما نعرفها الآن باسم "كوكبة المرأة المسلسلة".
تسبب هذا الانفجار في موجة صدمية هائلة تحركت بين النجوم على مسافات شاسعة، وأدت إلى تسخين سحب الغاز والغبار القريبة، مما جعلها تتوهج في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النطاق الذي تبرع أدوات جيمس ويب في رصده وتفصيل دقائقه.
وعلى مدار 3 تواريخ منفصلة، أنشأ مرصد جيمس ويب الفضائي مسحًا زمنيًا، يوضح حركة تلك السحب وتأثرها بالموجة الصدمية، وهو ما كشف عن تفاصيل معقدة، بما في ذلك هياكل تشبه الصفائح وخيوط متماسكة تشبه حبيبات الخشب، بحسب بيان صحفي رسمي من وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)
وقد تبين أن هذه الهياكل صغيرة بشكل ملحوظ، بعرض حوالي 400 وحدة فلكية فقط، علما بأن الوحدة الفلكية الواحدة تمثل المسافة بين الأرض والشمس (حوالي 150 مليون كيلومتر)، وهي مسافة تعد قصيرة بالمعايير الفلكية.
أصل الأرضوتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه يشبه "فحص الأشعة المقطعية" للفضاء، إذ يكشف عن هياكل متحركة لم تُشاهد من قبل ويعيد تشكيل الطريقة التي يدرس بها علماء الفلك الغبار المنتشر في الفضاء.
إعلانوباستخدام أدوات متقدمة، ينوي العلماء تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الغبارية، ومراقبة أثر الإشعاع الشديد عليها.
يأتي ذلك في سياق اهتمام بحثي بكيفية وصول العناصر التي أدت إلى نشأة الكواكب الصخرية وأتاحت مكونات الحياة الأساسية على سطحها.
إذ يفترض العلماء في هذا النطاق أن انفجارات النجوم الضخمة هي ما غذى النجوم الطفلة بعناصر مثل الكربون والنيتروجين والأكسجين وغيرها من العناصر، ذلك لأن النجوم الطفلة والشابة لا تمتلك إلا نسبا ضئيلة جدا من هذه العناصر، أما النجوم العملاقة فتمتلك كميات كبيرة منها، نشأت بسبب الاندماج النووي في باطنها.
ومن ثم، فإن نشأة الأرض وبقية الكواكب الصخرية في النظام الشمسي كانت ذات علاقة بانفجار نجمي سابق لظهور الأرض قبل 4.5 مليارات سنة، نقل عددا من العناصر المهمة إلى محيط الشمس.