وسيلة ضغط لإنهاء حرب غزة.. كولومبيا تحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
في خطوة تصعيدية جديدة، قررت دولة كولومبيا حظر صادرات الفحم إلى إسرائيل للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإنهاء حرب غزة.
ووفقًا لـ«بلومبرج» قرر وزراء الخارجية والمالية والطاقة والتجارة وقف مبيعات الوقود لإسرائيل، وفق مسودة مرسوم نُشرت أمس الجمعة على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة الكولومبية.
وتُعد كولومبيا الدولة الواقعة في منطقة الإنديز هي أكبر موردي ذلك النوع من الوقود الأحفوري لإسرائي، وسيدخل الإجراء حيز التنفيذ بمجرد توقيع الرئيس جوستافو بيترو عليه، وذلك بعد عودته من رحلة إلى أوروبا.
وتدهورت علاقات إسرائيل مع حكومات أمريكا اللاتينية هذا العام، ولكن تجلى هذا في الأساس حتى الآن من خلال التدابير الدبلوماسية وليس العقوبات التجارية، وزودت كولومبيا إسرائيل بما قيمته نحو 450 مليون دولار من الفحم العام الماضي.
و"دروموند كومباني" (Drummond Company)، ومقرها في ألاباما، و"غلينكور" وهما الموردان الوحيدان للفحم الكولومبي لإسرائيل.
خُمس إنتاج الكهرباء من الفحمفي حين تعتمد إسرائيل في خُمس إنتاجها من الكهرباء على الفحم، فمن المتوقع أن ينخفض إلى ما يصل إلى 3% في العام المقبل. في أوقات الحاجة الشديدة، يمكن لاثنتين من محطات الطاقة الرئيسية في إسرائيل التحول إلى الفحم كدعم احتياطي في حالات الطوارئ.
وفي الشهر الماضي، أوقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التجارة مع إسرائيل بشكل شبه كامل، وتُعد هذه الخطوة تصعيداً في صدام بين البلدين اللذين تربطهما علاقات دافئة تاريخياً، ولديهما اتفاقية تجارة حرة سارية منذ 2020.
وتوترت العلاقة في الأشهر القليلة الماضية، إذ وصف بيترو التدخل في غزة بأنه "إبادة جماعية"، في حين وصف نتنياهو بيترو بأنه "مؤيد لحماس معادٍ للسامية"، وقطعت الدولتان العلاقات الدبلوماسية في مايو الماضي.
اقرأ أيضاًالاقتصاد العالمي في 10 كتب.. زيادة الضريبة على الدخول المرتفعة تحقق المساواة الاجتماعية
خبير اقتصادي: تل أبيب تعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة بسبب صمود المقاومة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبادة جماعية الوقود الأحفوري حرب غزة دولة كولومبيا محطات الطاقة محطات الطاقة الكهربائية
إقرأ أيضاً:
مكافحة التهريب في تعز تضبط 1,835 وسيلة نقل وتحبط عمليات تهريب واسعة
يمانيون../
حققت وحدة مكافحة التهريب في محافظة تعز إنجازات أمنية بارزة خلال شهر شعبان، حيث تمكنت من ضبط 1,835 وسيلة نقل متورطة في تهريب الأدوية والمبيدات الزراعية والبضائع المخالفة، عبر عمليات تفتيش مكثفة في النقاط الأمنية الثابتة، وتنفيذ 120 دورية ميدانية لضبط المهربين وإحباط محاولات تهريب متنوعة.
ووفقًا للإحصائية الصادرة عن الوحدة، فقد شملت المضبوطات كميات كبيرة من الأدوية المهربة والممنوعة، من بينها 11,270 شريطًا دوائيًا، و4,720 أمبولة، و1,084 فيالة، إلى جانب مغلفات فارغة بأسماء شركات معروفة، كانت معدة لتعبئة أدوية مزيفة. كما ضبطت الوحدة 774 علبة أعشاب طبية مهربة، و214 باكتًا من المستلزمات الطبية، و25 جهازًا طبيًا، وكمية من المنشطات والعقاقير المحظورة.
وفي سياق التصدي لتهريب المبيدات والأسمدة الزراعية، تمكنت الوحدة من ضبط أكثر من 2,000 مغلف مبيد حشري، و129 علبة مبيد، و50 مغلف بذور زراعية مهربة. كما نجحت في إحباط تهريب 20 قالبًا من الحشيش المخدر، و10 قوالب من مادة الشبو، و92 قارورة خمر.
وشملت المضبوطات أيضًا 1,921 شدة سجائر مهربة، و3,698 علبة تبغ محظورة، وكميات كبيرة من الشيش الإلكترونية، إضافة إلى 49 وسيلة نقل تحمل بضائع مقاطعة ومخالفة لمعايير الجودة، وكميات كبيرة من المواد الغذائية المهربة والمنتجات الزراعية المحظورة على متن 1,330 وسيلة نقل. كما تم ضبط 133 وسيلة نقل محملة بالأجهزة الإلكترونية والأسلحة والذخائر ومستلزمات التجميل ومعدات محطات بيع الوقود المهربة.
وفي إطار تنفيذ قرارات البنك المركزي، ضبطت الوحدة 2.85 مليون ريال من العملة الوطنية المخالفة، ومليون و776 ألف ريال من العملة المزيفة فئة الألف ريال (ترميز “د”)، بالإضافة إلى أكثر من 11 مليون ريال من العملة غير القانونية التي طبعها العدوان لاستهداف الاقتصاد الوطني.
وأكدت وحدة مكافحة التهريب استمرار جهودها في التصدي لعمليات التهريب، وحماية المواطنين من المخاطر الناجمة عن الأدوية المغشوشة والمنتجات المخالفة للمواصفات، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار الاقتصادي.