ديفيد كاميرون "ضحية" مكالمة "خادعة" من شخص ادعى إنه رئيس دولة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نشرت وزارة الخارجية بيان، أفات فيه، أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، وقع ضحية لمكالمة فيديو "خادعة" من شخص ادعى أنه الرئيس الأوكراني السابق، بيترو بوروشينكو.
وتضمن البيان الرسمي للوزارة أن سلسلة من الرسائل النصية تبعتها مكالمة فيديو قصيرة جرت بين كاميرون وشخص يدعي أنه بوروشينكو.
ورغم أن المكالمة بدت بوضوح وكأنها مع بوروشينكو، إلا أن كاميرون اشتبه بالأمر بعد انتهاء المحادثة وطلب تفاصيل اتصال إضافية، لكنه توقف عن الرد نظرا لقلقه المتزايد.
وأكدت وزارة الخارجية أنها قامت بالتحقيق وتوصلت إلى أن المكالمة والرسائل لم تكن حقيقية بل كانت خدعة. وأشارت الوزارة إلى أنها قررت الإعلان عن الأمر لتجنب أي تلاعب بالفيديو الخاص بوزير الخارجية واستخدامه لاحقا، ولضمان وعي الآخرين بهذا الخطر.
وقالت الوزارة في بيانها: "التلاعب بالمعلومات أصبح أكثر انتشارا. وعلى الرغم من أن وزير الخارجية يأسف لوقوعه في هذا الخطأ، إلا أنه يرى أهمية الكشف هذا السلوك وزيادة الجهود لمواجهة استخدام المعلومات المضللة".
تأتي هذه الحادثة في وقت تلقى فيه السياسيون تحذيرات متكررة بشأن التهديد المتزايد للمعلومات المضللة، خاصة مع تحسن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وفي سياق متصل، ذكرت القنوات التلفزيونية أن يوم الانتخابات لن تتمكن القنوات من تحذير المشاهدين بشأن الفيديوهات المزيفة والمعلومات المضللة. وقالت الرئيسة التنفيذية لشبكة ITN، راشيل كورب: "سنكون مغمورين" بالدعاية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي قبل يوم الانتخابات.
وكان كاميرون قد كشف في عام 2015 عن اكتشافه لمكالمة احتيالية أخرى عندما أجاب على هاتفه البلاك بيري خلال نزهة عائلية. وقد أدرك حينها أن المكالمة من شخص يدعي أنه مدير GCHQ، روبرت هانيغان، كانت احتيالية وأنهى المكالمة. وأكد في ذلك الوقت أن أي معلومات حساسة لم تُكشف وأنه سيتم إجراء مراجعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ديفيد كاميرون الخارجية البريطانية الرئيس الأوكراني السابق
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون الخارجية الهندى: نواصل إرسال مواد إغاثة ومعونات لمساعدة منكوبي زلزال ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الشئون الخارجية الهندى (إس. جايشانكار)، الأحد، أن الهند تواصل إرسال إمدادات الاغاثة والمعونات الانسانية لمساعدة المناطق المنكوبة بال زلزال القوي الذى ضرب ميانمار أول أمس.
وقال وزير الشئون الخارجية الهندى، فى معرض تدوينة نشرها على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعى فيما يتعلق بهذا الشأن،: "إن هذه الامدادات والمعونات الانسانية تأتى فى إطار "عملية براهما" التى تنظمها الحكومة الهندية لمساعدة ضحايا ال زلزال فى ميانمار، وإنه تم إرسال السفينتين "أى إن إس كارموك" و"إل سى يو 52" التابعتين للبحرية الهندية إلى ميناء يانجون فى ميانمار، وإن هاتين السفينتين تحملان 30 طنا من مواد الاغاثة من آثار الكوارث وإمدادات طبية لمساعدة الضحايا فى المناطق بالمنكوبة بالزلزال.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الهندية كانت قد أعلنت فى وقت سابق اليوم عن إبحار سفن تابعة للبحرية الهندية إلى ميناء يانجون فى ميانمار، وأن هذه السفن تحمل مواد إغاثية، وذكرت وزارة الدفاع، فى معرض بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن، إن نقل مواد الاغاثة يجرى بناءً على توجيهات وزارة الشئون الخارجية وبالتنسيق مع هيئة أركان الدفاع والجيش والسلاح الجوى الهندى.
ونوهت وزارة الدفاع الهندية إلى أن الهند أطلقت عملية "براهما" لمساعدة ميانمار فى أعقاب ال زلزال القوى الذى ضرب ميانمار أول أمس الجمعة وبلغت شدته 7ر7 درجة بمقياس ريختر، وأشارت الوزارة إلى أن سفن البحرية الهندية نقلت حوالى 52 طنا من مواد الاغاثة ومعونات إنسانية تحتوى على ملابس أساسية ومياه شرب ومواد غذائية وأدوية وأدوات طوارىء، وأن البحرية الهندية ملتزمة بالوفاء بتصميم الهند على أن تكون أول دولة تبادر بتقديم المعونات الانسانية لمساعدة دول المنطقة وقت احتياجها لذلك.