أعلنت جمعية الأورمان، بأنه تحت رعاية اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان، سيتم ذبح (40) عجل بلدى خلال أيام عيد الأضحى المبارك على 40 قرية ضمن القرى الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة.

 

واكد اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان، أن خطة التوزيع تشمل قرى الشرفا والغنيمية الشروق ابوغلاب والمريناب والزنيقة وحاجر الطوناب والبصيلية والمعماريه والشراونه والرديسيه والمويسات مركزادفو، وقرى الاصلاح (عزبة حجاجي) والرغامة البلد والتوفيقية والرغامة غرب وفارس والرغامة شرق وسلوا بحرى وعزبة على سليمان والشبيكة الفؤادية جعفر الصادق مركز كوم امبو، وقريتي عنيبة وارمينا مركز نصر النوبة، وقرى المنصورية وبنبان  والقيقر والشطب ونجع البحر والكلاحين  مركز دراو، وابوالريش قبلى ونجع القبة وغرب اسوان وجبل تقوق وخور عواضة والسيل الريفي وكيما الجزيره عزبة النهضة مركز أسوان.

 

وأوضح "شعبان" أن عملية التوزيع سوف تشمل (40) قرية بمختلف مراكز محافظة أسوان عن طريق الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي من خلال الاستعانة بقاعدة البيانات المسجلة لديها والتي تضم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، مشيرًا إلى أن التوزيع سوف يتم على مدار 4 أيام بداية من صباح أول أيام العيد.

 

الجدير بالذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة فى تنفيذها سنويًا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الاضحية بإدخال الفرحة على المضحى من خلال التاكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وايضًا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمهاتهم السكانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ممدوح شعبان محدودي الدخل جمعية الأورمان عيد الأضحى المبارك لحوم الأضاحي

إقرأ أيضاً:

تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور

تشتهر قرية غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان .

ونستعرض تفاصيل ذلك عبر صفحة "  صدى البلد " حيث أشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى .

ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.

وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.

فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.

وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.

هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .

ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.

مقالات مشابهة

  • الأورمان تطلق حملة ستر ودفا وإطعام للأسر الأولى بالرعاية في أسوان
  • ضمن حملة «ستر ودفا وإطعام».. الأورمان تواصل توفير سلال إطعام الدفا بأسوان
  • شمال سيناء تتسلم 2 طن لحوم من وزارة الاوقاف لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • وفد من أهالى أسوان يدعمون الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
  • تركيب 9 آلاف وصلة مياه مجانيه للأسر الأولى بالرعاية بقرى محافظة الفيوم
  • استلام ٢ طن من لحوم الأضاحي لتوزيعها على الأُسر الأَولى بالرعاية في الإسماعيلية
  • العامة للطرق والكباري بأسوان تواصل أعمال رصف طريق بلانة - نصر النوبة
  • ضبط لحوم وكبدة بأسواق كوم أمبو فاسدة حلال حملة للطب البيطري
  • ضبط 70 كجم كبدة ولحوم فاسدة بأسواق كوم أمبو بأسوان