عاش هناك منذ 210 ملايين سنة.. اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في دولة إفريقية (صور)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اكتشف باحثون في زيمبابوي نوعا جديدا من الديناصورات، هو الرابع على الإطلاق الذي يتم اكتشافه في الدولة الإفريقية.
إقرأ المزيد أكبر هيكل لديناصور "ستيغوصور" يعرض في مزاد علني!ولعبت كيمي تشابيل، الأستاذة في جامعة ستوني بروك، دورا محوريا في العثور على حفريات هذا الحيوان العاشب طويل العنق، والذي يُسمى ديناصور "الصوروبودومورف"، وعاش في المنطقة منذ 210 ملايين سنة، وبالتحديد في العصر الترياسي المتأخر.
وتمت تسمية هذا المخلوق الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ بـ "Musankwa sanyatiensis"، وهو أول ديناصور يتم تسميته منذ أكثر من 50 عاما .
ونشرت النتائج هذا الأسبوع في مجلة "Acta Palaeontologica Polonica". وتمت الرحلة الاستكشافية خلال عامي 2017 و2018، لكن أبحاث المتابعة المعملية لم تكتمل إلا مؤخرا على الساق الخلفية الوحيدة، والتي تضمنت عظام فخذ الديناصور وعظم الساق والكاحل.
كيمي تشابيلوقالت تشابيل، وهي من محبي العمل الميداني، لصحيفة "The Post": "لم نتمكن من العمل إلا خلال ساعات النهار، لأنه إذا ذهبت للتجول عند الغسق والفجر، فعندها تخرج التماسيح وأفراس النهر من الماء".
وأضافت: "حتى خلال النهار، لم يكن مسموحا لك بالسير بجانب الماء لأن التماسيح تميل إلى خطف الناس من الشواطئ"، ووصفت ذلك بأنه "غريب نوعا ما".
وقالت تشابيل (33 عاما) إنه من الشائع أن تظهر أفراس النهر أثناء فحصهم للحفريات أيضا، وهي عدوانية جدا.
كيمي تشابيلالمصدر: The Post
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دراسات علمية ديناصورات
إقرأ أيضاً:
حكاية السمكة والشبكة والحركة
قالت السمكة الجدة الحكيمة ناصحة لصغارها قبل أن يضربوا في مسالك النهر الفسيح، احذروا فإن وجدتم قضيب رقيق مقوس عليه قطعة لحم فهذه “سنارة” وعلى رأسها طُعم الخديعة فلا تقربوها. وقبل أن تكمل حيثيات النصيحة ويتفرق الصغار اذ قام أحد الصيادين بإفراد شبكة واسعة عليهم فصاح الصغار في ذعر وما هذه أيتها الجدة الحكيمة؟ فقالت صارخة في حزن هذه هي الطامة الكبرى التي ستقضي عليّ وتقضي عليكم وقد فعلت.
وأدب الحيوان هذا له مماثلة في واقع الناس فاللوثة التي أصابت صغارنا في ديسمبر كانت هي سنارة الأجنبي بطعمها المسموم.
وكان الدعم السريع الجناح العسكري للمؤامرة، والقحاطة الجناح المدني العميل لها من افرزا جرثومة الاتفاق الاطاري (مقطوع الطاري) الذي قضى على المدن والقرى والحواري وهو شبكة الصياد المتربص من وراء الحدود والطامة الكبرى.
أما ما عهدناه عليك عزيزي القارئ حتى تكتمل القصة تُرى من كان السمكة الحكيمة في ذلك النهر الساكن قبل الاغراق والاصطخاب؟
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب