اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالخرطوم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، حيث سمع دوي انفجارات قوية وتصاعدت أعمدة الدخان.
و استهدفت مدفعية الجيش مناطق في شمال أم درمان، بالإضافة إلى محيط المدينة الرياضية وأحياء جنوب الخرطوم مثل الأزهري والصحافة وجبرة.
كما شمل القصف أيضًا أحياء في الخرطوم بحري، بما في ذلك كافوري وكوبر وحلة كوكو.
وتركز القصف شمال بحري بهدف قطع الإمدادات من مصفاة الجيلي والقضاء على المدفعية الثقيلة التي تستهدف المدنيين في غربي العاصمة.
وفي أم درمان، استهدفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش السوداني في منطقتي أمبدة وغرب الحارات.
أما في ولاية الجزيرة، فقد ازدادت معاناة السكان بسبب الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على القرى بغرض السلب والنهب.
وتشهد مدينة ود مدني انقطاعًا في الكهرباء والمياه لليوم الثالث على التوالي.
في شمال دارفور، تواصل القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع على الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة الفاشر، مما أدى إلى تزايد أعداد النازحين من مناطق القصف.
ووصل الآلاف من الفارين من المعارك في ولاية شمال دارفور إلى مدينة الفاشر والقرى المجاورة، متجهين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور في محلية طويلة.
وأطلقت السلطات المحلية نداءات إنسانية عاجلة إلى المنظمات الدولية والمحلية للتدخل وتقديم المساعدات اللازمة.
وبمبادرة من رجال الطرق الصوفية أطلقت قوات الدعم، اليوم السبت، سراح 537 ضابط من الشرطة والجيش وجهاز الأمن كانت قد اعتقلتهم في مناطق مختلفة في السودان، وأودعتهم سجن سوبا جنوب الخرطوم، وقالت قوات الدعم السريع إن ضباط الشرطة كانوا أسرى لديها وليس معتقلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوداني قوات الدعم السريع الخرطوم دارفور قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان يستدعي سفيره لدى كينيا احتجاجا على دعمها حكومة موازية
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، استدعاء سفير الخرطوم لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية".
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن "وزارة الخارجية استدعت سفير السودان لدى كينيا كمال جبارة للتشاور، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات المليشيا المتمردة (الدعم السريع) وحلفائها في خطوة عدائية أخرى ضد السودان" .
وفي وقت سابق الخميس، اتهم السودان الرئاسة الكينية بأنها "تحتضن وتشجع مؤامرة تأسيس حكومة" لقوات الدعم السريع.
وطالبت الخارجية السودانية، في بيان، كينيا بالتراجع عمّا سمته "التوجه الخطير" الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية،
والأربعاء، قالت الخارجية الكينية إن "استضافة كينيا لاجتماعات مجموعات سودانية في نيروبي تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
والثلاثاء، استنكرت الحكومة السودانية استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية"، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الإفريقية وتعارضا مع قواعد حسن الجوار".
ومنذ الثلاثاء، تشهد نيروبي اجتماعات قوى معارضة وحركات مسلحة محاربة للجيش السوداني وتسعى لتكوين حكومة موازية، بمسمى "تحالف السودان التأسيسي"، بمشاركة قوات الدعم السريع.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان /أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.