الأمن البرلمانية: أحداث بغداد الأخيرة استهداف للحكومة.. ثلاثة مخاطر تلوح بالأفق- عاجل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب ياسر اسكندر، اليوم السبت (8 حزيران 2024)، الأحداث الأخيرة في العاصمة بغداد بأنها استهداف مباشر للحكومة.
وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "استهداف مطاعم ومقار شركات في بغداد بذرائع عدة هو استهداف مباشر للحكومة وجهودها في خلق انفتاح اقتصادي من خلال تأكيد رسالة الاستقرار الأمني وسعيها لجذب الشركات ورؤوس الأموال للعمل في البيئة العراقية".
وأضاف، "اننا داعمون للقائد العام والأجهزة الأمنية في الرد بحسم وهناك بالفعل جهود تكللت باعتقال بعض مستهدفي المطاعم والشركات"، مؤكدا أن "تلك الهجمات تحمل ثلاثة مخاطر، أولها الضرر بسمعة العراق وخلق رسائل سلبية عن اوضاعه الامنية وقد تدفع الدول الى منع شركاتها من المجيء والاستثمار وهذا يمثل خسارة للبلاد".
واشار اسكندر الى "اننا على ثقة بجهود وزارة الداخلية وبقية التشكيلات الساندة في منع اي مظاهر تنعكس سلبا على الأمن والاستقرار"، لافتا الى ان "المتضرر من الهجمات الأخيرة هم البسطاء من العراقيين ممن يعلمون في مهن متواضعة لكسب ارزاقهم".
وشهدت الأيام الماضية استهداف او محاولة استهداف قرابة 12 مطعما ومعملا ومؤسسة في بغداد وعدد من المحافظات، معظمها تابعة او تحمل اسماء وكالات وشركات اجنبية لكنها مملوكة لرجال اعمال عراقيين، تحت مبرر "نصرة غزة".
وأعلنت وزارة الداخلية اعتقال اكثر من 10 أشخاص متورطين بـ"غزوات المطاعم" وتم توقيفهم وفق المادة 4 أرهاب، ولاتزال تبحث عن متهمين اخرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا .. قرار رئاسي عاجل بشأن لجنة أحداث الساحل
أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية قرار رئاسيا بتمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري .
وفي وقت سابق ، قال المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا إنهم عاينوا 9 مسارح في مواقع الانتهاكات في الأحداث، واستمعنا لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية باللاذقية.
وأردفت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا: "نخطط للانتقال لطرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق، و التقينا بممثلين عن المجتمع المدني والأهلي وتعرفنا على رؤاهم ونقدر الدور المهم للجهات الإعلامية في دعم شفافية عملنا كما و نقدر دور الشهود وعائلات الضحايا في التعاون معنا ونحترم خصوصياتهم وذلك في ظل ظروف ليست مثالية ونحتاج لتعاون من الجميع للكشف عن الحقائق".
وقالت لجنة تقصي الحقائق على لسان متحدثها، بأنه ما يزال الوقت مبكرا للإفصاح عن نتائج التحقيقات والاجتماعات مع أطراف الأمم المتحدة كانت إيجابية جدًا.