تحذير من استخدام التكييف للأطفال.. يسبب التهاب الجهاز التنفسي وجفاف الجلد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أجواء شديدة الحرارة وارتفاع في نسبة الرطوبة، تشهدها محافظات الجمهورية كافة، خاصة مع قرب حلول فصل الصيف الذي يبدأ فلكيًا في 21 يونيو الجاري، لذا يكثر تشغيل المراوح والتكييفات لتبريد المنازل، إلا أنّ التكييف قد يشكل خطورة على الأطفال.
الدكتور محمد رجب راشد، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، شرح في حديثه لـ«الوطن»، أنه لا يُنصح بوضع الطفل حديث الولادة في التكييف، خاصةً إذا كان عمره أقل من شهرين لأسباب كثيرة منها:
جهاز تنظيم حرارة الطفل غير مكتمل النمولا يستطيع الأطفال حديثو الولادة تنظيم حرارة أجسامهم بشكل جيد، والتعرض لتيارات الهواء الباردة من التكييف يمكن أنّ يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم وهذا أكر خطير على صحتهم.
التعرض للهواء البارد من التكييف يمكن أنّ يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي لدى حديثي الولادة.
جفاف الجلدالهواء البارد من التكييف يمكن أن يجفف جلد الطفل ويجعله أكثر عرضة للتهيج.
نصائح يجب اتباعها لحماية الطفل من التكييفبدلاً من استخدام التكييف من الممكن اتباع عدة نصائح للحفاظ على برودة طفلك في الطقس الحار، وفق «راشد»:
1- يرتدي الطفل ملابس خفيفة وقطنية.
2- يرضع الطفل طبيعيًا بشكل متكرر لحمايته من الجفاف.
3- استحمام الطفل بماء فاتر.
4- نضع الطفل في مكان مظلل وجيد التهوية.
5- استخدام المروحة لتهوية الهواء حول الطفل.
6- التأكد من أنّ درجة حرارة الغرفة لا تقل عن 22 درجة مئوية.
وإذا أرادت الأم استخدام التكييف، يجب أنّ تنظف الفلاترجيدًا، وتكون درجة الحرارة 25 درجة مئوية، وعدم توجيه الهواء على الطفل مع تهوية الغرفة كل فترة، ويرتدي الطفل ملابس مناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكييف الطفل فصل الصيف من التکییف
إقرأ أيضاً:
طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.