«حريات الصحفيين» تدين محاولات الكيان الصهيوني التخفي وراء «معاداة السامية»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، كل محاولات التخفي وراء عبارة «معاداة السامية»، واستخدامها لتقييد الحريات كتهمة زائفة لتخويف وإسكات كل صوت مصري وعربي ودولي ينتصر لحق الشعب الفلسطيني في مواجهة الطغيان الصهيوني.
وشددت اللجنة على أن استخدام هذه التهمة الزائفة، التي اصطنعها الكيان الصهيوني، ظل لفترة طويلة سيفًا مسلطًا على منتقدي هذا الكيان العنصري، وواجهها، وما زال يواجهها العديد من المفكرين المعروفين، كما استهدفت عددًا كبيرًا من وسائل الإعلام على مستوى العالم خلال العدوان الأخير في محاولة للتغطية على الجريمة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت اللجنة، في بيان، اليوم السبت، تضامنها مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعملية قتل ممنهجة منذ أكثر من 8 أشهر في غياب واضح لضمير الإنسانية، وهو ما وضح جليًا ف
ي القرار الصادر عن الأمم المتحدة أمس بإدراج إسرائيل وجيشها المجرم على القائمة السوداء للدول، التي تضر بالأطفال في مناطق الصراع، وهي القائمة الشهيرة بـ«قائمة العار»، التي تضم كل الأطراف المشاركة في نزاعات مسلحة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال.
وذكر البيان: «توجه اللجنة كل التحية والإجلال للمقاومة الفلسطينية، التي مازالت تُكبّد العدو الإسرائيلي خسائر ضخمة كسرت أسطورة جيشهم المجرم، رغم فارق الإمكانات، مشيرا إلى أنه ورغم الجريمة الموثقة، مازال للكيان الصهيوني نفوذ واضح دولي من خلال العديد من وسائل الإعلام، أو المراكز البحثية التابعة له، التي ترصد كل الخطابات الإعلامية، والتي تنتصر للحقيقة، ولحق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المجرم.
وأكد أن هذه هي الحالة التي رصدتها نقابة الصحفيين، وتعاملت معها بعد إحالة الزميلة سالي نبيل الصحفية في «بي بي سي» للتحقيق في فبراير الماضي، ووقفها عن العمل على إثر اتهامات بمخالفة قواعد «بي بي سي» الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي على خلفية مقال تحريضي نشرته صحيفة «التليغراف»، ووجهت فيه اتهامات بمعاداة السامية بناءً على لايك على تويتر.
حملة التضامن مع الإعلامية قصواء الخلاليوأضاف: «أن هذا ما ظهر للرأي العام المصري، أمس من خلال حملة التضامن مع الإعلامية قصواء الخلالي، التي تم رصد خطابها الإعلامي المنتصر للقضية الفلسطينية من خلال مركز MEMRI الإسرائيلي، وهو المركز الذي رصد مئات الخطابات لمصريين وعرب، ومن مختلف الجنسيات، التي وصفها بمعاداة السامية، جاء منهم على سبيل المثال لا الحصر الإعلامي المصري نشأت الديهي والإعلامي المصري يوسف الحسيني، ومجلة الأطفال القطرية جاسم، حيث تخصص المركز المدعوم صهيونيًا في رصد خطابات الإعلام المعادية للكيان الصهيوني».
كما تؤكد اللجنة إدانتها لأي هجوم على وسائل الإعلام العربية والمصرية والدولية، التي تنتقد الوحشية الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني والعدوان الصهيوني الهمجي، وتصفها بالمعاداة للسامية، وتعتبر أن ذلك امتدادًا للموقف الغربي المنحاز للكيان الصهيوني، وهو الموقف الذي جسدته قطاعات من وسائل الإعلام الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين لجنة الحريات الكيان الصهيوني القضية الفلسطينية مصر الشعب الفلسطینی وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
بقائي: حان وقت محاسبة ومحاكمة الكيان الصهيوني المجرم
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي اليوم الثلاثاء أن الوقت قد حان لليقظة العالمية ومواجهة أقسى ظلم في التاريخ المعاصر، ووضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم البشعة ضد الأطفال الفلسطينيين من العقاب، ومحاسبة ومحاكمة نظام الإبادة الجماعية الصهيوني وحلفائه على جرائمهم في غزة والضفة الغربية .
وكتب بقائي تدوينه على حسابه بمنصة “إكس” أشار فيها إلى استمرار جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة: “بقتل أكثر من 180 طفلاً فلسطينياً في غزة خلال يوم واحد، وارتكاب الكيان الصهيوني لأكبر مذبحة للأطفال في تاريخه الإجرامي الممتد على سبعة عقود “.
وأضاف بقائي “أدرك الرأي العام العالمي الآن بوضوح أن قتل الأطفال من قبل الكيان الصهيوني المتوحش والمحتل هو سياسة ممنهجة ومدروسة تهدف إلى التطهير العنصري للفلسطينيين واستئصالهم.
و يواصل الكيان الإرهابي الصهيوني بتواطؤ ودعم كامل من الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية أو تحت غطاء صمتها وعجزها، جرائمه ضد الإنسانية وعمليات الإبادة الجماعية للأطفال والعائلات الفلسطينية العزلاء والأبرياء “.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية إلى أن: المذابح وتعذيب الأطفال الفلسطينيين الأبرياء تركت جروحاً عميقة في ضمير الإنسانية، وتقاعس الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان ذات الصلة يشبه نثر الملح على هذه الجروح.
وتابع بقائي”حان الوقت لاستيقاظ العالم ومواجهة أقسى أشكال الظلم في التاريخ المعاصر، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم البشعة ضد الأطفال الفلسطينيين، ومحاسبة ومحاكمة نظام الإبادة الجماعية وحلفائه على جرائمهم الشنيعة في غزة والضفة الغربية “.