نيويورك – (د ب أ)- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس إنه لا يجب استخدام حظر المواد الغذائية كسلاح في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بعد انسحاب موسكو من صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية. وكانت موسكو، التي شنت غزوا شاملا على الأراضي الأوكرانية في شباط/فبراير 2022، انسحبت الشهر الماضي، من اتفاقية لتصدير إنتاج أوكرانيا من الحبوب عبر موانئ البحر الأسود، ولم تسمح بتمديدها، رغم مناشدات دولية.

يشار إلى أن أوكرانيا أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم، وثمة مخاوف من أن تصير أزمات الجوع في الدول الفقيرة إلى الاسوأ، مما يجبرها على الدخول في نطاق النفوذ الروسي. وقال بلينكن أمام مجلس الأمن في نيويورك:”لا يجب استخدام الجوع كسلاح”، وقدم إعلانا مشتركا يحمل توقيع أكثر من 80 دولة، تتعهد فيه بالتحرك لوضع حد لاستخدام تجويع المدنيين كسلاح في الحرب. وأضاف بلينكن: “أدعو جميع الدول الأعضاء (بالأمم المتحدة) إلى الانضمام لهذا البيان”. وتابع: “على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تقول لموسكو: كفى! كُفى عن استخدام البحر الأسود كوسيلة للابتزاز. كُفي عن التعامل مع الشعوب الضعيفة في العالم كوسيلة ضغط.”

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر إيراني لـبغداد اليوم: طهران تلقت رسالة أمريكية عبر موسكو

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، (26 شباط 2025)، أن طهران تلقت رسالة أمريكية عبر روسيا تؤكد عزم واشنطن على إجراء مفاوضات نووية مع إيران لرفع العقوبات، متوقعاً أن تحدث إنفراجة في التفاوض بين طهران وواشنطن في قادم الأيام.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن: "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي زار طهران أمس الثلاثاء، سلم الرئيس مسعود بزشكيان رسالة أمريكية تؤكد أن الإدارة الأمريكية تريد حسم قضية الملف النووي مع إيران بسرعة والدخول في مفاوضات".

ووفق المصدر الإيراني فإن "فحوى الرسالة إن إدارة ترامب مستعدة لرفع العقوبات عن طهران ووقف العمل بقرار تنفيذ سياسية الضغط الأقصى ضد إيران في حال أبدت استعدادها للتفاوض مع واشنطن، كمبادرة حسن نية".

وأوضح المصدر إن "بزشكيان أبلغ لافروف بأن المرشد علي خامنئي لا يعارض التفاوض مع واشنطن من حيث المبدأ، لكنه لا يريد مفاوضات بشروط مسبقة من قبل إدارة ترامب، وإن إيران مستعدة للتفاوض في إطار الملف النووي حصراً دون الزج بقضايا أخرى".

وأضاف والحديث للرئيس بزشكيان إن "الجمهورية الإسلامية أبدت استعدادها منذ البداية للتفاوض مع إدارة ترامب لكن السياسات التي اتبعها بعد وصوله إلى البيت الأبيض لم تكن مشجعة على التفاوض مع دفع طهران للتراجع عن أي دعوة للتفاوض".

وتابع إن "إيران قد تغير موقفها الرافض للتفاوض مع إدارة ترامب تبعاً لتغير الظروف ولا توجد معارضة مطلقة للدخول في مفاوضات واشنطن".

ويضيف المصدر الإيراني فإن "طهران تفاوض مع واشنطن سابقاً وكانت بإشراف من قبل المرشد علي خامنئي ومجلس الأمن القومي عام 2013 وتوصلنا إلى اتفاق نووي عام 2015 لكن ترامب انسحب منه عام 2018".

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟
  • سلوفاكيا تعتذر عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار معاد لروسيا
  • مسعود بارزاني يوجه رسالة بعد إعلان أوجلان التاريخي
  • كيف نجحت إسرائيل في إحباط خطة بلينكن ضد الوحدة 504؟
  • تقرير أممي: أكثر من 4 ملايين صومالي يتهددهم الجوع بحلول يونيو
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: طهران تلقت رسالة أمريكية عبر موسكو
  • انفصالي موال لروسيا..البوسنة: السجن لرئيس الكيان الصربي
  • تداعيات انسحاب دول الساحل من إيكواس
  • أمين “التحالف الإسلامي” يبحث مع رئيس الأركان العامة للجيوش بكوت ديفوار سُبل محاربة الإرهاب
  • “أمين التحالف الإسلامي” يبحث مع رئيس الأركان العامة للجيوش في كوت ديفوار محاربة الإرهاب