دمشق-سانا

وجد المشاركون في فعاليات الدورة الـ 21 للمعرض الدولي للبناء بيلدكس المقامة على أرض مدينة المعارض بدمشق ضمن سلسلة معارض سورية التخصصية، فرصة واسعة في المعرض للتعريف بكل جديد في مجال الطاقات المتجددة، ولتبادل الآراء والخبرات مع المهتمين والمختصين بهذا المجال.

المشارك محمد موسى موصلي بين في تصريح لـ سانا أنه يتواجد للمرة الثانية في المعرض بمنتجاته من الإنفيرترات وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات، لافتاً إلى أن المعارض تسهم في التعريف بشركتهم، والاطلاع على أحدث المنتجات في هذا المجال.

ويسعى المهندس إياد زهران الحاصل على براءة اختراع بتوليد الهيدروجين النقي من فصل الماء عن طريق الطاقات المتجددة إلى التعريف بمنظومة التدفئة الهيدروجينية التي يمكن أن تشكل في المستقبل بديلا عن المشتقات النفطية والكهرباء، لافتا إلى أنه يشارك في المعارض التخصصية لنشر هذه الثقافة.

وأشار المهندس محمد حنون من شركة فيغا المتخصصة بالطاقات المتجددة إلى أن الشركة تقدم حلولا لأزمة الطاقة على صعيد الأفراد والدول، ولديهم تجهيزات طاقة للمراكز والمعامل الصناعية، معتبرا المعرض مساحة لهم للتعريف بمنتجاتهم ومنتجات الشركات الأخرى واحتياجات السوق، وتقديم عروض تنافسية.

وشارك باسم دوبا من شركة الهاشمي بمنتجات متنوعة من البطاريات مثل ساكو ونيوانيرجي والليثيوم، وهي بأحجام متعددة وأنواع تناسب مختلف الاحتياجات، مبيناً أنهم قدموا خلال المعرض عروضاً وحسومات، إضافة إلى خدمات ما بعد البيع، مشيراً إلى أن توجههم هو للمساهمة في انتشار البطاريات المصنوعة من مادة الليثيوم ضمن منظومة الطاقة البديلة.

بدوره لفت حسن قاسم مدير شركة ضوء القمر إلى أن شركتهم تهتم بكل جديد في عالم الطاقة البديلة، ومشاركتهم في المعرض فرصة للتواصل المباشر وإيجاد فرص للتشبيك مع العاملين والمهتمين بهذا القطاع، وتقديم نماذج نوعية متطورة من التجهيزات والتقنيات المستخدمة في المجالات الإنشائية والصناعية، كما أنهم يعرضون أحدث جيل من ألواح الطاقة الجديدة دبل فيس التي تعطي مردوداً كهربائياً جيداً، إضافة إلى بطاريات الليثيوم ذات التقنية الجديدة والصديقة للبيئة، لافتا إلى أن المشاركة في المعرض مهمة لإثبات تواجدهم بالسوق، ودعوة الشركاء من دول الجوار للمشاركة في هذه المعارض لتبادل الخبرات والاطلاع على كل جديد بهذا المجال.

وبينت المهندسة رنا الأسعد أن شركتهم سبيكترا محدودة المسؤولية تقدم أنظمة طاقة شمسية بديلة وكفالة حقيقية، ودعماً فنياً وخدمات ما بعد البيع، إضافة إلى تطوير أنظمة الطاقة لرفع كفاءتها وتركيب الأنظمة ووضعها بالخدمة، وتشخيص الأعطال عن بعد، والاستجابة السريعة للحالات الطارئة والصيانة والجاهزية الكاملة لتنفيذ عقود الصيانة والصيانة الوقائية، إضافة إلى عرض الإنفيرترات التي ترتبط مع الشبكة، وتلبي حاجة المصانع والشركات.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی المعرض إضافة إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"

مسقط- الرؤية

افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.

ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع.

وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض ’روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية‘ في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض ’الحضارة العُمانية: النشأة والتطور‘ في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف".

وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.

من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة".

ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب.

أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي.

ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.

مقالات مشابهة

  • المعارض الاستهلاكية.. بين الفرص والتحديات، هل تحقق الفائدة المرجوة؟
  • عرقاب: الجزائر ملتزمة بتطوير الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة
  • تفاصيل أكبر معرض دولي لسياحة المؤتمرات والحوافز في كازاخستان
  • معرض استهلاكي للأسر المنتجة ببهلا
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • المغرب: استثمارات الطاقات المتجددة تبلغ ملياري دولار
  • وزارة الانتقال الطاقي: أطلقنا مؤخرا 6 مشاريع جديدة في الهيدروجين الأخضر بـ319 مليار درهم
  • مليارا دولار استثمارات الطاقات المتجددة في المغرب