قررت تركيا فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 40% على واردات السيارات من الصين، وذلك حسب قرار رئاسي نشرته الجريدة الرسمية التركية اليوم السبت.

وتم تحديد الحد الأدنى للرسوم الإضافية عند 7000 دولار لكل مركبة، ويسري القرار اعتبارا من 7 يوليو/تموز المقبل.

ووفقا للقرار، فإن الحد الأدنى للرسوم الجمركية يطبّق حتى إذا جاءت الرسوم التي تبلغ 40% من سعر السيارة المستوردة أقل من 7000 دولار.

وفي عام 2023، كانت تركيا قد فرضت رسوما إضافية على واردات السيارات الكهربائية من الصين، وأدخلت بعض اللوائح المتعلقة بصيانة وخدمات السيارات الكهربائية.

وتعد تركيا نفسها سوقا مهما، حيث شكّلت السيارات الكهربائية 7.5% من إجمالي مبيعات المركبات في 2023 بالبلاد.

وتتوقع هيئة تنظيم سوق الطاقة في تركيا أن يزداد عدد المركبات الكهربائية في البلاد بنحو 180 ألفا بحلول عام 2025، مع توقعات تشير إلى أن المركبات الكهربائية ستشكل 30.4% من مبيعات السيارات المحلية بحلول عام 2032، وفق بلومبيرغ.

والخطوة التركية الجديدة تعتبر محاولة لكبح الواردات وتضييق العجز في الحساب الجاري.

كما تتخذ الحكومة التركية إجراءات للتصدي للتضخم الذي وصل لنحو 75.5% في نهاية مايو/أيار بالحفاظ على سياسة نقدية مشددة، وتعزيز موقفها المالي وتضييق عجز الحساب الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • من “الهجّانة” إلى المركبات الكهربائية.. تاريخ تطور الأمن في المملكة
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • من "الهجّانة" إلى المركبات الكهربائية.. تاريخ تطور الأمن في المملكة
  • حظر بيع سيارات الغاز في كاليفورنيا
  • هل تعرف عدد بطاقات الائتمان في تركيا؟.. تفاصيل مذهلة
  • شولتس يدعو الاتحاد الأوروبي لتنسيق استراتيجية لدعم السيارات الكهربائية
  • “‏UAEV” تعتمد تعرفة شحن المركبات الكهربائية اعتبارا من يناير 2025
  • «‏UAEV» تعتمد تعرفة شحن المركبات الكهربائية اعتباراً من يناير 2025
  • الإمارات.. اعتماد تعرفة شحن المركبات الكهربائية بدءاً من يناير 2025
  • أكبر شركة لبطاريات السيارات الكهربائية بالعالم تعتزم إطلاق خطة لمراكز الاستبدال