أعراض متحور إنفلونزا الطيور.. هل يؤثر على العضلات والحلق؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، عن وفاة أول حالة من مصابي المتحور الجديد لإنفلونزا الطيور في المكسيك، مما أثار حالة من القلق والرعب لدى الكثير من المواطنين.
متحور إنفلونزا الطيوريستعرض «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص أعراض متحور إنفلونزا الطيور، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنـــــــا.
دقّت منظمة الصحة العالمية، ناقوس الخطر بإعلانها وفاة أول حالة من المتحور الجديد لإنفلونزا الطيور في المكسيك، ما أثار حالة من القلق وسط كثيرين، خوفًا من تفشي جائحة جديدة تشبه فيروس كورونا.
أشارت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الرسمي، إلى أن الوقاية من العدوى تتمثل في تجنُّب مصادر التعرُّض للطيور المصابة كلما أمكن ذلك، لافتة إلى بعض الإجراءات الاحترازية التي يجب الانتباه لها، لتجنب العدوى، وهي:
-تجنُّب زيارة مزارع الدواجن أو أسواقها حيث تُباع الطيور أو يتم عرضها.
-عدم لمس أو ذبح الطيور المريضة أو النافقة.
-تجنًّب ملامسة الأسطح التي وقع عليها روث الطيور أو سوائلها.
-المواظبة على غسل اليدين بطريقة آمنة، لا سيما قبل تداول الدواجن النيئة والبيض النيئ وبعده؟
-غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لثلاثين ثانية على الأقل.
-استخدم سائل كحولي لتعقيم اليد لا يحتوي على الماء (به 60% على الأقل من الكحول).
-تأكد من طهي الدواجن جيدًا.
-تناول البيض المسلوق والدواجن المطهوة جيدًا (عند درجة حرارة تصل إلى 70 مئوية في جميع الأجزاء).
-ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
-الشعور بآلالام في العضلات
-الشعور بالتهاب الحلق.
-السعال باستمرار.
-الإصابة بضيق في التنفس.
-الإصابة بصداع مزمن.
-المعاناة من التهاب الملتحمة.
اقرأ أيضاًالزراعة: دعم صناعة الدواجن عن طريق برنامج المنشآت الخالية من مرض انفلونزا الطيور
الشعور بآلالام في العضلات والحلق.. 7 علامات تدل على الإصابة بمتحور إنفلونزا الطيور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية انفلونزا الطيور اعراض انفلونزا الطيور أعراض الإصابة بمتحور إنفلونزا الطيور متحور إنفلونزا الطيور إنفلونزا الطیور منظمة الصحة حالة من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية