موقع النيلين:
2025-03-18@03:41:27 GMT

دراسة تحذر من مكملات زيت السمك لهذا السبب!

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

احذر: مكملات زيت السمك قد تزيد من خطر السكتة الدماغية
توصلت دراسة جديدة إلى أنّ الاستخدام المنتظم لمكملات زيت السمك قد يزيد، ولا يقلّل، من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية للمرة الأولى، والرجفان الأذيني بين الأشخاص الذين يتمتعون بصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
الرجفان الأذيني، المعروف أيضًا باسم AFib أو AF، هو نوع من عدم انتظام ضربات القلب التي غالبًا ما يصفها الأشخاص بأنها رفرفة أو خفقان سريع في القلب.


وتُعَد مكمّلات زيت السمك اليومية وسيلة شائعة لإبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، باعتبارها مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية للقلب،
يستخدم حوالي 20% من البالغين في الولايات المتحدة الذين تفوق أعمارهم الـ60 عامًا، هذه المنتجات بانتظام بهدف دعم صحة القلب.
وبحسب “سي إن إن“، قال طبيب القلب الدكتور أندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والعافية في المركز الوطني للصحة اليهودية في دنفر، غير المشارك في الدراسة إن زيت السمك لا يستلزم وصفة طبية، ونادرًا ما يُوصى به.
يفيد مرضى القلب فقط
الدراسة الجديدة قامت بتحليل بيانات أكثر من 415 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، يشاركون بالبنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي دراسة طولية تتناول صحة الناس في المملكة المتحدة.
نحو ثلث هؤلاء الأشخاص، الذين تمت متابعتهم لمدة 12 عامًا كمعدل وسطي، أفادوا بأنهم يستخدمون مكملات زيت السمك بانتظام.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في القلب، ارتبط الاستخدام المنتظم لمكملات زيت السمك بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 13%، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 5%، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة “BMJ Medicine”.
وقال فريمان إنّ زيت السمك الذي لا يستلزم وصفة طبية يشوبه نقص النقاء والاتساق، فضلا عن الملوثات المحتملة والمعادن الثقيلة مثل الزئبق الذي يأتي مع الأسماك.
وأضاف: “لم تكن الدراسات على مدى السنوات العشر الماضية إيجابية للغاية بالنسبة لزيت السمك الذي لا يستلزم وصفة طبية. إذ لم يكن يتمتع بأي فائدة، أو في بعض الحالات قد يكون ضارًا، كما هي الحال لجهة خطر السكتة الدماغية والرجفان الأذيني. لذلك هذا ليس بجديد”.
ووجدت الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة في بداية البحث كان لديهم خطر أقل بنسبة 15٪ لتطور الرجفان الأذيني إلى نوبة قلبية، كما انخفض خطر تطوّر قصور القلب إلى الوفاة بنسبة 9٪ عندما يتناولون مكملات زيت السمك بانتظام.

مصادر غذائية للأوميغا 3
من جانبه، قال الدكتور ريتشارد إيزاكسون، طبيب الأعصاب الوقائي لمرض الزهايمر، ومدير الأبحاث في معهد الأمراض العصبية التنكسية في بوكا راتون بولاية فلوريدا الأمريكية، غير المشارك في الدراسة: “نوصي باختبار مستويات الأحماض الدهنية أوميغا 3، هناك اختبارات وخز الإصبع التي يمكنك شراؤها عبر الإنترنت وهي دقيقة، ومن ثم يجب أن تعقب مستوى هذه الأحماض عبر الاختبار، خاصة أنه لا يجب تناول زيت السمك إذا كنت لا تحتاج إليه”.
كما أوصى بمحاولة الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية من مصادر غذائية، مثل أسماك السردين، والسلمون، وهما أفضل المصادر لأنهما يحتويان على نسبة عالية من هذه الدهون الصحية غير المشبعة، ونسبة أقل من الزئبق.
وأوضح أن أسماك السلمون التي نتم تربيتها في المزرعة ليست الخيار الأفضل بسبب الشوائب الموجودة في المياه حيث تتم تربيتها.
وأشار إيزاكسون إلى أن أسماك الماكريل، والرنجة، والتين الشوكي، تعتبر أيضًا مصادر جيدة. ومع ذلك، نظرًا لمستويات الزئبق الموجودة في الأسماك الكبيرة مثل التونة، فإنه يجب تناول أسماك التونة البكورة بمعدل مرتين في الأسبوع.
تُعد الطحالب والأعشاب البحرية مصادر غير سمكية جيدة للأوميغا 3 أيضًا. أما بذور الشيا، والإدامامي (فول الصويا)، وبذور الكتان، وبذور القنب، والجوز، فهي من الخيارات النباتية الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3، لكن الأحماض الدهنية لها شكل مختلف عن تلك الموجودة في الأسماك.

اخبار الآن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مکملات زیت السمک خطر الإصابة الموجودة فی أومیغا 3

إقرأ أيضاً:

القرآن..البوصلة الحقيقة للأمّة

الانشغال بالقران في شهر القرآن هو تجديد العهد بأيام نزوله

المجتمعات المسلمة بحاجة ملحّة إلى العودة إلى القرآن الحكيم كمنهج وطريقة حياة، لهذا وجب لنا فقه "قراءة القرآن" بمعنى أن نفطِن أو ندرِك حقيقة الفضل والثواب لقارئ القرآن، وفضل من رزِق العمل به، وما ينتظره في الآخرة من عاقبة طيّبة وحسن مآب، لأنّه من أعظم الطّاعات، وأجلّ القربات، فيجب تعويد النفس- قبل رمضان- قراءة القرآن، فهو حبل اللّه المتين، وحامله من أهل اللّه وخاصّته، ويأتي القرآن شفيعًا لصاحبه، الذي يجيد فهم القرآن وتلاوته مع السّفرة الكرام البررة، وتنزل عليه السّكينة، وتغشاه الرّحمة، وتحفّه الملائكة، وله به في كلّ حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، ويقال له يوم القيامة اقرأ واصعد في درجات الجنّة فمنزلك عند آخر آية تقرأها من القرآن، وكثير من الفضائل الجليلة.
كما وصف الله القرآن بأوصاف عديدة هي أسماء لها دلالات ومغزى تدلّ على عظيم فضل القرآن وعلوّ منزلة قارئه وعاقبة التلذذ بتلاوته، وهي أنفع الطرق لصلاح القلب وذهاب القسوة عنه، ولا بد من وقفة أو لحظات متأنّية متأمّلة ومتدبرة كي نهّذب نفوسنا ونزكّيها ونطهرها، وتتجسد ذواتنا في هذه الخصال والمناقب، وصف اللّه القرآن بأنه "روح" "وبشرى"، وبأنّه" نور" و "حق"، ويهدي إلى "الرشد"، والتي «هي أقوم» أي أعدل وأصوب الطرق، وصفه بأنه "شفاء" و"هدى" و"بصائر" "كتاب عزيز" كلّ هذا الوصف الحافل الجامع لفضائله لحث المسلم على تعظيمه والاهتداء بآياته، والالتفات إلى أحكامه، والتفكر في محكم بيانه، والالتزام بما اشتمل عليه من تعاليم .
والاحتفاء بهذه النعم الجزيلة والشكر عليها لا يكمل إلا من خلال الإجادة أو القراءة -هناك قلم مصحح للتلاوة- والاعتماد على تفسير واضح وسهل؛ لتحقيق التدبر والإنصات، وإتقانه أو فهمه حتمًا عبادة كاملة، والالتفات إلى العلوم والمعارف المعاصرة لتحقيق فهم عميق للقرآن ليشمل الإعجاز التشريعي والأخلاقي والعلمي أو شتى ميادين العلوم.. الخ أصل الذكر تلاوة القرآن، فحين نفهم القرآن ونتعلمه ونتدارس أحكامه ورسالته سنقوّي صلتنا بالله تعالى، وأنّ القرآن ميسّر لمن أراد أن يحفظه أو يفهمه أو يسترشد به، من قرأ القرآن ليتذكر ويتفكر به ويتدبر وينصت لآياته سهل عليه ذلك، أفلا نعتبر ونتعظ وقد يسر الله القرآن للذكر؟ بدليل قوله: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ {.
قراءة القرآن وشهر رمضان احتفاء بشهر انزل فيه القرآن، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه وأضاعه اللّه، لهذا فإن الانشغال بالقران في شهر القرآن هو تجديد العهد بأيام نزوله، كي نرزق العمل به، والشكر على نعمه وأفضاله أن أنزل علينا كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ومن ليس في قلبه شيء من حفظ القرآن كالبيت المهجور الخرب، الخالي من الخير والصلاح، أو القلب الفارغ يحتاج إلى ملء جوانبه بالنور والحق كي يستنير القلب، وينشرح الصّدر ليصل إلى مرحلة التذوق والتلذّذ بذكر الله، وهو علاج لأمراض العصر مثل: الوحشة والقلق والاكتئاب، ويشكّل عقلية الإنسان المسلم ويصوغ حياته حاضرًا ومستقبلًا.
لهذا ذمّ الله الذين لا يتدبّرون مواعظه وآياته ويتفكرون في معانيه ومحكم تنزيله، بأنها "قلوب مقفلة" لا تقبل الخير وفهم آياته ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالهَا ) بمعنى أم أقفل الله على قلوبهم فلا يعقلون، ويؤكّد هذا الزركشيّ بقوله: "مَن لم يكن له علمٌ وفهمٌ وتقوى وتدبر، لم يدرك من لذّة القرآن شيئاً".
ما يحدث الآن في مجتمعاتنا الإسلامية من الفتن والنزاعات والحروب الدمويّة، ملزم للمسلم بالرجوع إلى القرآن، هناك أئمة الضلال الذين يبغون الفتنة وفيهم سماعون لهم، ويتبعون متشابهه بتأويلات محرّفة ابتغاء الإيقاع بالشباب في تديّن معوّج يحمل شعارات حزبيّة وسياسيّة تتستر تحت مظلّة الدين، فيوقعونهم في شراك الضلالة تحت مسمّى أنه طريق الجهاد والجنة والصلاح، للنجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحل لهذه الإشكالية هو بالرجوع إلى البوصلة الحقيقة للأمّة "القرآن الكريم" والاستهداء بنوره لتمييز الحق من الباطل والهدى من الضلال، وفي الحديث: (ألا إنها ستكون فتنة. فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم(.

مقالات مشابهة

  • القرآن..البوصلة الحقيقة للأمّة
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • استشاري: نوم النهار قد يسبب السمنة والسكري وأمراض القلب.. فيديو
  • وفاة التوأم السيامي في صنعاء لهذا السبب
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب