دراسة تحذر من مكملات زيت السمك لهذا السبب!
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
احذر: مكملات زيت السمك قد تزيد من خطر السكتة الدماغية
توصلت دراسة جديدة إلى أنّ الاستخدام المنتظم لمكملات زيت السمك قد يزيد، ولا يقلّل، من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية للمرة الأولى، والرجفان الأذيني بين الأشخاص الذين يتمتعون بصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
الرجفان الأذيني، المعروف أيضًا باسم AFib أو AF، هو نوع من عدم انتظام ضربات القلب التي غالبًا ما يصفها الأشخاص بأنها رفرفة أو خفقان سريع في القلب.
وتُعَد مكمّلات زيت السمك اليومية وسيلة شائعة لإبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، باعتبارها مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية للقلب،
يستخدم حوالي 20% من البالغين في الولايات المتحدة الذين تفوق أعمارهم الـ60 عامًا، هذه المنتجات بانتظام بهدف دعم صحة القلب.
وبحسب “سي إن إن“، قال طبيب القلب الدكتور أندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والعافية في المركز الوطني للصحة اليهودية في دنفر، غير المشارك في الدراسة إن زيت السمك لا يستلزم وصفة طبية، ونادرًا ما يُوصى به.
يفيد مرضى القلب فقط
الدراسة الجديدة قامت بتحليل بيانات أكثر من 415 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، يشاركون بالبنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي دراسة طولية تتناول صحة الناس في المملكة المتحدة.
نحو ثلث هؤلاء الأشخاص، الذين تمت متابعتهم لمدة 12 عامًا كمعدل وسطي، أفادوا بأنهم يستخدمون مكملات زيت السمك بانتظام.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في القلب، ارتبط الاستخدام المنتظم لمكملات زيت السمك بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 13%، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 5%، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة “BMJ Medicine”.
وقال فريمان إنّ زيت السمك الذي لا يستلزم وصفة طبية يشوبه نقص النقاء والاتساق، فضلا عن الملوثات المحتملة والمعادن الثقيلة مثل الزئبق الذي يأتي مع الأسماك.
وأضاف: “لم تكن الدراسات على مدى السنوات العشر الماضية إيجابية للغاية بالنسبة لزيت السمك الذي لا يستلزم وصفة طبية. إذ لم يكن يتمتع بأي فائدة، أو في بعض الحالات قد يكون ضارًا، كما هي الحال لجهة خطر السكتة الدماغية والرجفان الأذيني. لذلك هذا ليس بجديد”.
ووجدت الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة في بداية البحث كان لديهم خطر أقل بنسبة 15٪ لتطور الرجفان الأذيني إلى نوبة قلبية، كما انخفض خطر تطوّر قصور القلب إلى الوفاة بنسبة 9٪ عندما يتناولون مكملات زيت السمك بانتظام.
مصادر غذائية للأوميغا 3
من جانبه، قال الدكتور ريتشارد إيزاكسون، طبيب الأعصاب الوقائي لمرض الزهايمر، ومدير الأبحاث في معهد الأمراض العصبية التنكسية في بوكا راتون بولاية فلوريدا الأمريكية، غير المشارك في الدراسة: “نوصي باختبار مستويات الأحماض الدهنية أوميغا 3، هناك اختبارات وخز الإصبع التي يمكنك شراؤها عبر الإنترنت وهي دقيقة، ومن ثم يجب أن تعقب مستوى هذه الأحماض عبر الاختبار، خاصة أنه لا يجب تناول زيت السمك إذا كنت لا تحتاج إليه”.
كما أوصى بمحاولة الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية من مصادر غذائية، مثل أسماك السردين، والسلمون، وهما أفضل المصادر لأنهما يحتويان على نسبة عالية من هذه الدهون الصحية غير المشبعة، ونسبة أقل من الزئبق.
وأوضح أن أسماك السلمون التي نتم تربيتها في المزرعة ليست الخيار الأفضل بسبب الشوائب الموجودة في المياه حيث تتم تربيتها.
وأشار إيزاكسون إلى أن أسماك الماكريل، والرنجة، والتين الشوكي، تعتبر أيضًا مصادر جيدة. ومع ذلك، نظرًا لمستويات الزئبق الموجودة في الأسماك الكبيرة مثل التونة، فإنه يجب تناول أسماك التونة البكورة بمعدل مرتين في الأسبوع.
تُعد الطحالب والأعشاب البحرية مصادر غير سمكية جيدة للأوميغا 3 أيضًا. أما بذور الشيا، والإدامامي (فول الصويا)، وبذور الكتان، وبذور القنب، والجوز، فهي من الخيارات النباتية الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3، لكن الأحماض الدهنية لها شكل مختلف عن تلك الموجودة في الأسماك.
اخبار الآن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مکملات زیت السمک خطر الإصابة الموجودة فی أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
هشام يكن يعلق على اضطهاده من إدارة الزمالك.. ويحبس دموعه على الهواء لهذا السبب
حل الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، ضيفا في برنامج “خط أحمر” المذاع على قناة “الحدث اليوم” للكشف عن العديد من التصريحات لأول مرة.
في لحظة مؤثرة على الهواء، لم يستطع الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، إخفاء مشاعره عندما استعاد ذكرياته مع والدته الراحلة ظهر التأثر واضحًا في صوته وهو يقول: "الله يرحمها، كانت حبيبة قلبي."
و خلال مشاركته في البرنامج استعرض هشام يكن صورة نادرة لوالدته، مشيرًا إلى أنها التُقطت خلال شهر العسل في الإسكندرية، حيث أكد أن الكثيرين شبّهوها بالفنانة سعاد حسني، وكذلك ليلى طاهر وفاتن حمامة.
استعرض هشام يكن صورة نادرة لوالدته
وعن علاقته بها، قال: "كنا قريبين جدًا من بعض، كانت أكثر من أم، كانت صديقتي ورفيقتي في كل مكان. لم أكن أسمح لها بالذهاب وحدها إلى السوق، كنت أصرّ على أن أرافقها دائمًا، وكانت تسعد بذلك وتشعر وكأنها ملكة زمانها."
وبينما كان يستعرض صورة أخرى لوالديه، كشف يكن عن مفاجأة تتعلق بحفل زفافهما، حيث أصرّ العندليب عبد الحليم حافظ على إحياء الحفل في نادي الزمالك، كما غنت الفنانة صباح 13 أغنية، مما جعل المناسبة حدثًا استثنائيًا في العائلة.
في تلك اللحظات، بدا التأثر واضحًا على هشام يكن، وحبس دموعه وهو يتذكر والدته، التي كانت الأقرب إلى قلبه، واصفًا رحيلها بأنه خسارة لا تُعوّض.
وأكد نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، على أهمية اللعب للزمالك من أجل الوصول إلى قمة كرة القدم المصرية، قائلًا: "من لم يلعب كرة القدم في الزمالك، لم يلعب كرة حقيقية، هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها."
وعن التصريحات التي أدلى بها الإعلامي أحمد شوبير حول كواليس سحب شارة كابتن منتخب مصر منه لصالح هشام يكن، أوضح الأخير خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" االمذاع على قناة الحدث اليوم،: "كابتن شوبير ذكر أنني لعبت دقيقة واحدة في مباراة زيمبابوي، ومن ثم حصلت على الأقدمية التي منحتني شارة القيادة لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فأنا لم ألعب مجرد دقيقة، بل كنت الأحق بشارة الكابتن رسميًا، والكابتن محمود الجوهري أنصفني دون أن أحتاج حتى للحديث عن الأمر."
وأضاف يكن: "الكابتن الجوهري أعلن أنني كابتن منتخب مصر عن جدارة، وليس كما يُشاع لذلك، الحديث عن أنني حصلت على الشارة دون وجه حق غير دقيق على الإطلاق هناك لاعبون كبار مثل جمال عبد الحميد، الذي كان ينزل للملعب بعدي في الزمالك، ولم يكن كابتن منتخب مصر، رغم قيمته الكبيرة."
سحب شارة كابتن منتخب مصروعلق نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، على التصريحات التي أدلى بها الإعلامي أحمد شوبير حول كواليس سحب شارة كابتن منتخب مصر منه لصالح هشام يكن، أوضح الأخير: "كابتن شوبير ذكر أنني لعبت دقيقة واحدة في مباراة زيمبابوي، ومن ثم حصلت على الأقدمية التي منحتني شارة القيادة، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فأنا لم ألعب مجرد دقيقة، بل كنت الأحق بشارة الكابتن رسميًا، والكابتن محمود الجوهري أنصفني دون أن أحتاج حتى للحديث عن الأمر".
وأضاف يكن: "الكابتن الجوهري أعلن أنني كابتن منتخب مصر عن جدارة، وليس كما يُشاع لذلك، الحديث عن أنني حصلت على الشارة دون وجه حق غير دقيق على الإطلاق هناك لاعبون كبار مثل جمال عبد الحميد، الذي كان ينزل للملعب بعدي في الزمالك، ولم يكن كابتن منتخب مصر، رغم قيمته الكبيرة".
وأكد على أهمية اللعب للزمالك من أجل الوصول إلى قمة كرة القدم المصرية، قائلًا: "من لم يلعب كرة القدم في الزمالك، لم يلعب كرة حقيقية، هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها".
وعند الحديث عن صورة والدته، قال: “الله يرحمها، كانت حبيبة قلبي”.
وتابع: "هذه الصورة من شهر عسل والدتي، وكانت في الإسكندرية، الكثير من أصدقائي عندما رأوها؛ قالوا إنها تشبه الفنانة سعاد حسني، وحتى ليلى طاهر في الحقيقة، وكان هناك شبها كبيرا بينها وبين فاتن حمامة أيضًا، بل وحتى شقيقتها”.
وعن علاقته بوالدته، أضاف هشام يكن: “كنا قريبين جدًا من بعض، كنا أصدقاء بكل معنى الكلمة، وفاتها أثرت فيّ بشدة، فقد كانت دائمًا معي في كل مكان، ربما لأنني كنت أقرب أبنائها إليها، فكنت لا أسمح لها بالذهاب وحدها إلى السوق، وكنت أصرّ على مرافقتها دائمًا، حتى عندما كبرت في السن، كنت أحرص على أن أكون بجانبها دائمًا، وأوفر لها كل سبل الراحة، وكانت تسعد كثيرًا عندما أرافقها، وكانت تشعر وكأنها ملكة زمانها”.
وأوضح يكن، أن إدارة الأندية تحتاج إلى التوازن بين الشباب والخبرة، فالجيل الأقدم لديه حكمة وعقلية متزنة، بينما الجيل الأصغر يمتلك طاقة وحماسًا، والتكامل بينهما هو مفتاح النجاح.
وانتقد يكن، إدارة نادي الزمالك، مشيرًا إلى أنه لم يحصل على التكريم الذي يستحقه رغم تاريخه الطويل داخل النادي.
واستطرد: لم أتلقَّ أي تكريم يليق بي من أي مجلس إدارة تعاقب على الزمالك خلال السنوات الأخيرة، رغم أنني خدمت النادي بكل إخلاص، وطوال 15 عامًا لم أُمنح أي فرصة للعمل في التدريب أو أي منصب داخل النادي، وكأن هناك قرارًا غير معلن بإبعادي تمامًا عن المشهد.
وعن شعوره بالتجاهل من قبل إدارات الزمالك، أوضح يكن: لا أستطيع القول إن المجلس الحالي يضطهدني، لكن التواصل بيننا محدود للغاية، ربما بسبب الأزمات المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي، حاولنا تقديم المساعدة بطرق مختلفة، لكن هناك فجوة كبيرة في التفاهم بيننا وبين الإدارة.