وزيرا الداخلية والفلاحة يلتقيا بأرباب المخابز لمناقشة أسعار الخبز
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دفع تلويح أرباب المخابز وصناع الحلويات بالزيادة في أسعار الخبز، على خلفية ارتفاع أسعار قنينة الغاز، وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة إلى عقد اجتماع مع المهنيين، وفق ما أشارت إليه مصادر من الجامعة الوطنية لأرباب المخابز.
وكشفت المصادر أن الجامعة هي من طلبت لقاء الوزيرين، مشيرة إلى أن موضوع سعر الخبز ليس نقطة فريدة في جدول الأعمال، بل هناك أمور أخرى تهم بشكل عام وضعية القطاع.
وأكدت أن خبز درهم و20 سنتيما قد اختفى بشكل شبه تام من المخابز العصرية على الأقل، وبات يعوض بخبز 1.50 درهم، مضيفة أن المهنيين يطالبون بخفض الضرائب المفروضة على استيراد القمح، مع إلزام المطاحن بتسقيف أسعار الدقيق.
كما ستتم خلال الاجتماع مناقشة المشاكل التي تواجه المهنيين وبالخصوص تلك المرتبطة بانتشار القطاع غير المهيكل، والأفرنة وسط الأحياء، والتي تطالب الجامعة السلطات المحلية بسحب التراخيص الممنوحة لها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
إذا كنت من سكان أي مدينة في تركيا فلا تخطأ عينك ملاحظة ازدحام المخابز والأفران قبل الإفطار في شهر رمضان لشراء خبز البيدا٬ الذي يعد عنصرا أساسيا على مائدة الإفطار التركية في شهر الصيام.
حيث يُعتبر الخبز من العناصر الأساسية على المائدة في تركيا، وخلال شهر رمضان تحديداً، يتناول الأتراك خبز "البيدا"، الذي يكاد لا يغيب عن أي مائدة رمضانية في البلاد. ووفقاً لباحثين أتراك، يعود استخدام هذا الخبز إلى الفترة الممتدة بين عامي 1600 و1700 خلال عهد السلطنة العثمانية.
وقد تحوّل "البيدا" إلى تقليد رمضاني راسخ، حيث يُصنع من مكونات مثل الدقيق والحليب والملح والسكر ومواد أخرى، ويُقدم بأحجام مختلفة. ومن الناحية النظرية، يحاكي هذا الخبز الأفران القديمة، مما يضفي عليه طابعاً تراثياً مميزاً.
ويتميز خبز "البيدا" برائحته الفريدة التي تجذب الناس لشرائه، حيث يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والسحور للأسر التركية طوال شهر رمضان. كما تحوّل هذا الخبز إلى رمز للتضامن والترابط الاجتماعي بين الأتراك خلال الشهر الكريم، حيث يتقاسمه الناس على موائدهم، ويتبادله الجيران كعلامة على التآخي والتعاون.
جميع المخابز تحضره
ومع تنوع أشكال وأنواع الخبز التركي إلا أن البيدا هو سيد المائدة في رمضان. وفي حديثه قال زكريا أيدن، صاحب أحد الأفران التركية، إنه يمارس مهنة الخباز منذ ما يقارب 37 عامًا.
وأوضح أيدن أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا حيث يتحول خبز البيدا إلى جزء أساسي من موائد الإفطار والسحور. وأضاف أن معظم الأفران تخصص فترة الصباح حتى الظهيرة لصنع الخبز خلال رمضان فقط، نظرًا للشروط الخاصة التي يجب توافرها داخل الفرن لضمان إعداده بالشكل المطلوب.
وعن كيفية تعلمه صناعة، ذكر أيدن أنه بدأ العمل في هذه المهنة عام 1982، وتعلم أسرارها من الخبازين المخضرمين الذين ورثوا بدورهم هذه الحرفة عن الأجيال السابقة، لتصبح تقليدًا متوارثًا حتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن خبز البيدا يُعتبر تقليدًا ثابتًا في شهر رمضان، ويتم تناوله بشكل خاص على مائدة السحور.