«الرقب»: أجهزة استخبارات أمريكية وبريطانية شاركت في تحرير المحتجزين الأربعة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، تفاصيل استعادة الاحتلال لأربعة محتجزين إسرائيليين من مخيم النصيرات بقطاع غزة، لافتًا إلى أن العملية شاركت فيها قوات الناتو وأجهزة استخباراتية تمتلك أحدث طائرات وأجهزة تجسس حديثة.
قوات الاحتلال استخدمت قوات المستعربين لجمع المعلوماتوأوضح «الرقب» في تصريح لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال تمكن من الوصول لأربعة من المحتجزين الذين لم يكونوا في نفق وإنما في شقق سكنية، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال استخدمت قوات المستعربين لجمع المعلومات، ودخلت بمساعدة أجهزة استخباراتية أمريكية وبريطانية، ووحدة 8200 الإلكترونية الصهيونية لوضع خطة عملية النصيرات اليوم.
وأكد «الرقب»، أن العملية شارك فيها بجانب المستعربين الشاباك واليمام وسلاح الجو والمدرعات، مشيرًا إلى أنه رغم كل هذه القوة المستخدمة يتباهى الاحتلال بأنه تمكن من الوصول لتحرير أربعة محتجزين.
«الرقب»: العملية بمثابة أنبوبة أكسجين لنتنياهووأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذه العملية بمثابة أنبوبة أكسجين لنتنياهو، وتؤكد أن عضو مجلس الحرب جانيتس كان يعلم بالعملية قبل عدة أيام، حيث أعلن أنه سينسحب من حكومة نتنياهو إلا إذا حدثت مفاجأة، وهاهي المفاجأة.
وتوقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن الأمور قد تتعقد، خاصة أن نتنياهو قد يعتبر أن استمرار الحرب هو السبيل لإطلاق سراح المحتجزين، وتوقع أن توافق المقاومة على مقترح الهدنة بعد أن تحصل على ضمانات مع توقعها برفض نتنياهو للهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال تحرير رهائن أيمن الرقب أخبار غزة النصيرات إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتقال السلطة للمتضامنين مع غزة طعنة جديدة لشعبنا
دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".
وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، مما يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
إعلانوترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.