أطراف مبتورة وأشلاء متناثرة.. الاحتلال يرتكب مجزرة صادمة خلال تحرير 4 محتجزين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
التلفزيون الفلسطيني أعلن استشهاد 80 شخصا على الأقل
يحتفل "الإسرائيليون" في الشواطئ والمدن بتحرير جيش الاحتلال 4 محتجزين خلال عملية أمنية في قطاع غزة، من دون الحديث حول ثمن تلك العملية والمجازر الدموية التي رافقت تنفيذها.
الاحتلال الذي طبق ما لا يستطيع العقل البشري قبوله من عمليات اجرامية بحق المدنيين في القطاع، أقدم على قصف الأبرياء بصواريخ طائراته لتتناثر المشاهد الصادمة عبر منصات التواصل لفلسطينيين ارتقوا شهداء.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة فلسطينيون تقطعت اشلاؤهم من القصف وأطفال بترت أطرافهم وغيرها من المشاهد العنيفة.
اقرأ أيضاً : حماس تعلق على تحرير جيش الاحتلال لأربع محتجزين في غزة
وأعلن التلفزيون الفلسطيني استشهاد 80 شخصا على الأقل، وجرح العشرات في الغارة التي شنها جيش الاحتلال على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة، خلال عملية نوعية لتحرير 4 محتجزين إسرائيليين.
وانتشلت طواقم الإسعاف عشرات الشهداء بينهم أطفال من الشوارع ومنطقة السوق المركزي الذي سقطت عليه القذائف، بينما اكتظت أقسام المستشفيات بعشرات الجرحى من الحالات الحرجة .
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: نزوح المئات من وسط القطاع بالتزامن مع الهجوم العنيف على مخيم النصيرات
ووصف عدد من الأشخاص الذين شاركوا الفيدوهات على صفحاتهم بموقع "إكس" أن ما حصل السبت في مخيم النصيرات بـ"المجزرة" حيث شهد قصفا غير مسبوق شاركت فيه طائرات مروحية وأخرى مسيرة أثناء تحرير الرهائن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال القصف الجوي مجزرة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 40 مجزرة بحق المدنيين من الطائفة العلوية في سوريا خلال 72 ساعة
أكدت مصادر مطلعة، ، أن عدد المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين من الطائفة العلوية خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الأربعين مجزرة. وقالت المصادر، في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “إجمالي المجازر التي تم إحصاؤها في تسع مدن سورية خلال الـ72 ساعة الماضية تجاوز 40 مجزرة، فيما تم توثيق أكثر من 1200 ضحية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن”. وأضافت أن “عدداً غير قليل ممن أُعدموا على يد عصابات الجولاني قُتلوا بطريقة النحر، بالإضافة إلى الحرق والتمثيل بالجثث”، مشيرةً إلى أن “ما بين 13 إلى 16 قرية تمت فيها إبادة الرجال بشكل كامل”. وشددت المصادر على أن “ما جرى في القرى والقصبات العلوية يُعد إبادة جماعية وجريمة حرب”، لافتةً إلى أن “المجازر لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من 20 فرداً من الطائفة العلوية في قرية قرب اللاذقية”. وأكدت أن “هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية”. يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا تهاجم منذ ثلاثة أيام المدن والقصبات والقرى العلوية في سوريا، مرتكبة مجازر بشعة بحق الآلاف من العوائل.