“حماس” ترفض شروط بايدن لوقف إطلاق النار رغم تهديدات بالعقوبات والطرد من الدوحة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
أوردت صحيفة WSJ أن قطر ومصر أبلغتا قادة “حماس” مؤخرا أنهم قد يواجهون احتمال الاعتقال وتجميد الأصول والعقوبات والطرد من الدوحة في حال لم يوافقوا على وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وذكر مسؤولون مطلعون على المحادثات للصحيفة الأمريكية أن قطر ومصر أبلغتا قادة الحركة الفلسطينية قبل أيام في محاولة للضغط عليها للقبول بشروط خطة وقف إطلاق النار التي وضعتها الإدارة الأمريكية.
إقرأ المزيد
“تطبيع ودولة فلسطينية ونزع السلاح”.. صحيفة إسرائيلية تنشر بنود خطة أمريكية لما بعد حرب غزة
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس تمسكت بموقفها رغم تهديدات الاعتقال والعقوبات والطرد من الدوحة.
مقالات ذات صلة هيرست: لهذا لا تستطيع حماس قبول اقتراح إسرائيل لوقف إطلاق النار 2024/06/08ولفتت المصادر إلى أن هذه التهديدات وجهت بناء على طلب من إدارة بايدن، والتي تبحث عن طريقة لإقناع الحركة التي تصنفها الولايات المتحدة بأنها “إرهابية” وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق يحتاجه الرئيس بايدن وسط دوامة سياسية بشأن الحرب الدائرة في غزة.
وعقب محادثات له أجراها مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكد بايدن استعداد إسرائيل للمضي قدما في الشروط التي عرضت الآن على “حماس”.
وشدد الرئيس الأمريكي في بيان، على أن هذه هي أفضل فرصة ممكنة للتوصل إلى اتفاق وأن رفض “حماس” المستمر لإطلاق سراح الرهائن لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع وحرمان أهالي غزة من الإغاثة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الدوحة ترد رسميا على فضيحة “قطر غيت”.. وتنفي دفع أموال للتقليل من جهود مصر
#سواليف
أصدرت الدوحة بيانا رسميا بشأن التحقيق في فضيحة “قطر غيت”.
وجاء في بيان الحكومة القطرية “إن دولة قطر تدين بشدة التقارير التي تفيد بأن الدوحة قدمت أموالاً بهدف تقويض جهود مصر أو أي وسيط آخر مشارك في المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل”.
وأضافت أن “هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تخدم إلا أصحاب الأجندة التي تهدف إلى الإضرار بجهود الوساطة والعلاقات بين الدوحة والقاهرة”.كما تُمثل هذه الاتهامات تطورًا جديدًا في حملة التضليل المستمرة التي تسعى إلى صرف الانتباه عن المعاناة الإنسانية وترسيخ تسييس الحرب”.
مقالات ذات صلةوبحسب قطر فإنها “تظل ملتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي كوسيط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب المدمرة، وتعمل بشكل وثيق مع مصر للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية أرواح المدنيين”.
وجاء في البيان: “تُشيد دولة قطر بالدور المحوري لمصر في هذا الملف الحيوي، حيث يتواصل التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي”.
وأكدت قطر ضرورة أن تبقى جهود الوساطة بمنأى عن التسييس والتحريف، وأن تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني أولوية قصوى، إلى جانب حماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة على أساس حل الدولتين.
وتحقق السلطات الإسرائيلية في شبهة وجود علاقات غير قانونية بين كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقطر، وهي القضية التي عُرفت باسم “قطر غيت”.
ومددت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، الاحتجاز الأولي ليوناتان أوريش، أقرب مستشاري نتنياهو، ومساعده السابق إيلي فيلدشتاين لـ3 أيام، قائلة إن إطلاق سراحهما “سيُعيق التحقيق في تورطهما المشتبه به في إدارة علاقات عامة لصالح قطر”.
وذكر القاضي أن مراجعة المواد السرية المُقدمة أشارت إلى “وجود شكوك معقولة في أن شركة أمريكية تواصلت مع أحد المشتبه بهم لنشر رسائل سلبية عن مصر، والتقليل من شأن دورها في جهود الوساطة لإطلاق سراح جميع رهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها في ٧ أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وتُظهر وثائق المحكمة أن الادعاء العام يشتبه في أن يوناتان وفيلدشتاين تلقيا رشاوى و”عملا على نقل رسائل إلى الصحفيين بطريقة عرضت مقالات متعاطفة مع قطر في وسائل الإعلام، مما قلل من دور مصر كوسيط عادل في الصفقة، مع توجيه أجندة وسائل الإعلام”.