بحضور شخصيات عامة.. الكنيسة تحتفل بمرور 100 عام على ميلاد البابا شنودة الثالث (صور)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
انطلقت مساء اليوم احتفالية المركز الثقافى الأرثوذكسي بمرور 100 عام على ميلاد البابا شنودة الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، والتي جرى تنظيمها على المسرح الكبير بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
أخبار متعلقة
البابا تواضروس: الموسيقى الكنسية «تراث عبادة»
غدًا.. الكنيسة تحتفل بذكرى مئوية ميلاد البابا شنودة الثالث
شارك في الحفل عدد من أحبار الكنيسة ومسوؤلين وشخصيات عامة، وتضمن الحفل العديد من الفقرات المستوحاه من تراث قداسة البابا الثمين والزاخر.
ويأتى الحفل ختاما لفعاليات استمرت على مدار 3 أيام بدأت بالمؤتمر العلمى والبحثى، الذي نظمه المركز وأقيم تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا موسى الأسقف العام للشباب والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى الأرثوذكسى.
يذكر أن البابا شنودة الثالث وُلِد باسم نظير جيد روفائيل 3 أغسطس 1923 وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا، ووافته المنية في 17 مارس 2012، عن عمر ناهز 89 عاما.
الكنيسة تحتفل بمرور 100 عام على ميلاد البابا شنودة الثالث
الكنيسة تحتفل بمرور 100 عام على ميلاد البابا شنودة الثالث
الكنيسة تحتفل بمرور 100 عام على ميلاد البابا شنودة الثالث
الكنيسة تحتفل بمرور 100 عام على ميلاد البابا شنودة الثالث
الكنيسة تحتفل بمرور 100 عام على ميلاد البابا شنودة الثالث
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الكنيسة الأرثوذكسية مئوية البابا شنودة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: ذات النطاقين.. أسماء بنت أبي بكر الصديق
ولدت السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما، قبل الهجرة بحوالي ثلاث وعشرين سنة، وهي أخت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وزوج سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه، وأم عبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير رضي الله عنهما، وكانت من أوائل الذين أسلموا، وآخر المهاجرات وفاةً.
السيدة أسماء رضي الله عنها لها مآثر عظيمة في حياتها أهمها: قيامها بمهمة خطيرة أثناء هجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم مع أبيها سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله، فقد كانت تجهز لهما طعام السفر، فلم تجد ما تربط به الطعام، فشقَّت خمارها نصفين وربطت في أحدهما الطعام وارتدت الآخر، فرُوي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: «أَبْدَلَكِ اللهُ بِنِطَاقِكِ هَذَا نِطَاقَيْنِ فِي الجَنَّةِ»، فسُمِّيَتْ بذاتِ النِّطاقَين.
ولها موقف مع جدها أبي قحافة يدُلُّ على سمو نفسي وأخلاقي وسرعة بديهة وقوة تحمل قلما توجد، تروي السيدة أسماء رضي الله عنها هذا الموقف، فتقول: «لما توجَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة، حمل أبي –سيدنا أبو بكر رضي الله عنه- معه جميع ماله -خمسة آلاف أو ستة آلاف- فأتاني جدي أبو قحافة وقد عَمِي، فقال: إن هذا قد فَجَعَكُمْ بماله ونفسه، فقلت: كلَّا، قد ترك لنا خيراً كثيراً، فعمدتُ إلى أحجار، فجعلتهنَّ في كُوَّةِ البيت، وَغَطَّيْتُ عليها بثوبٍ، ثم أخذتُ بيده، ووضعْتُها على الثوب، فقلت: هذا تركه لنا.
فقال: «أما إذ ترك لكم هذا، فنعم».
عاشت رضي الله عنها حياة خَشِنَةً بعد زواجها سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه، إذ كان فقيراً لا يملك غير فرسه، وكان في طبعه شدة وكان يغار عليها، فكانت السيدة أسماء رضي الله عنها تعتني بالفرس وتعلفه وتدق النوى وتحمله على رأسها مسافة طويلة من أرض الزبير رضي الله عنه التي أقطعها له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان من عظيم عنايتها بزوجها وصبرها معه وتقديرها له أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقيها وهي تحمل النَّوى فأراد أن يحملها على دابته تخفيفًا عنها، لكنها اعتذرت له لما كانت تعلمه عن زوجها من غيرةٍ عليها، فأخبرت الزبير رضي الله عنها، فقال لها: «والله، لحَملُكِ النَّوى كان أشدَّ عليَّ من ركوبِك معه!».
واستمرت على هذا الحال حتى أرسل لها سيدنا أبو بكر رضي الله عنه خادماً يخفف عنها بعض هذا الحمل الثقيل، فكفته سياسة الفرس، قالت السيدة أسماء رضي الله عنها عن هذا الموقف من أبيها: «فكأنما أعتقني».
وكان من شدَّة ورعها أنها حين قدمت عليها أمها وهي لا تزال على الشِّرك وأحضرت لها بعضَ الهدايا لم تقبلها، حتى سألت النبي قائلة له: «إنَّ أمِّي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي غير مسلمة) أفأصِلُهَا؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ» رواه البخاري.
وقد روت رضي الله عنها حوالي (58) حديثاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، اتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثاً، وانفرد البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بأربعة.
وكانت السيدة أسماء رضي الله عنها امرأةً سخية كريمة، قال ابنها سيدنا عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه: «ما رأيتُ امرأة قط أجود من عائشة وأسماء رضي الله عنهما، وَجُودُهُمَا مختلف: أما عائشة، فكانت تجمع الشيء إلى الشيء، حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء، فكانت لا تدَّخِرُ شيئًا لغدٍ».